هل تحبك حماتك؟ إكتشف ذلك بهذه الطرق
المدينة نيوز :- معرفة لغة الجسد أمر مهم لمعرفة خبايا وأسرار إيماءات الجسد في الحب لدى الأشخاص ولغة الجسد في الحب ستجعلك المتحكمة وعلى دراية تامة بما يشعر به الشخص الذى تشكين أنه يحبك، بل وتستطيعين إظهار مشاعرك للشخص الذى تحبينه من خلالها، فحركات لغة الجسد للشخص الذى يحبك يقوم بها بشكل لا إرادي ولا يقدر على التحكم بها، لذا إذا كنتِ تريدين التأكد من حب حماتك لكِ فهنالك العديد من العلامات والطرق المميزة التي يمكن أن تعبر بها حماتك عن مشاعر الحب العميقة باستخدام لغة الجسد، كما أوضحتها خبيرة لغة الجسد الدكتورة حنان نجم.
1- لغة العيون
تعتبر لغة العيون من أصدق اللغات في الحب، والتي تعتمد على إرسال نظرات تجاه الشخص مع تدفق نبضات القلب تجاهه دون النطق بكلمة واحدة. ورغم أن لغة العيون تعبر عن الحب دون التصريح به، إلا أنك قد تشعري بهذه النظرات الصادقة من حماتك وتتمكني من تمييزها بكل ثقة، فإذا وجدتِ لمعة في عينيها عند حديثك أو لاحظتِ ابتسامة عينيها، فعندما تضحك لكِ انظري في عينيها إذا وجدتِ عينيها تظهران عليهما الابتسامة، فهي بالطبع تحبك، لأن العيون تنطق بما لا يستطيع اللسان أحيانا البوح به، لذا هي دائما أصدق من الكلمات.
2- طريقة السلام
يد الإنسان تضم أنواعا مختلفة من الطاقة والأحاسيس التي يمكن أن تصل إليكِ من حماتك بدون تعبير عنها باللسان أو الجوارح الأخرى، فإذا شعرتِ عند مصافحة حماتك بصدق الأحاسيس والحرارة المنبعثة من طريقة المصافحة، فهذا تعبير عن حبها لكِ، أما إذا لاحظتي برودة المشاعر أو الأحاسيس الزائفة التي تنبعث من طريقة مصافحتها لكِ فهي بالطبع لا تحبك.
3- طريقة الجلوس
من علامات حب حماتك لكِ في لغة الجسد أن تجعل جسدها دائما بالقرب منك، وترغب دائما في الجلوس في الأماكن التي تحبيها وتتواجدي فيها، فتجديها في جلستها تميل اتجاهك، وفي بعض الأحيان تجديها تقلد جلستك واتجاه جسمك في الجلوس وحتى في الوقوف، وذلك كله في حركات لا إرادية تمامًا.
4- العناية بكِ والتركيز في كلامك
يُعد التركيز هو أحد وسائل لغة الجسد في التعبير عن الاهتمام والحب، ويكون ذلك من خلال عدة مظاهر، أهمها: استماع حماتك لكِ بعمق شديد أثناء حديثك والاستجابة لك، وسؤالك أحيانا عن بعض التفاصيل حتى تفهم كلامك أكثر، والبقاء على تواصل وحديث معك لأطول مدة ممكنة، كما تجديها تهتم بكِ خصيصا وتقدم المساعدة الفورية لكِ بدون تردد.
المصدر: اليوم السابع