بيان للمكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
المدينة نيوز :- يصادف اليوم بتاريخ 10 كانون أول 2021، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي تقرر اختياره من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، في حين كان الشعب الفلسطيني، يتعرض إلى أبشع عملية تطهير عرقي وسرقة أرض ممنهجة، على يد العصابات الصهيونية، المدعومة من دولة الاستعمار البريطاني في حينها، وعلى مرأى من العالم، دون أي إكتراث لحقوق الشعب الفلسطيني، الذي وجد نفسه فريسة المشروع الاستعماري والاستيطاني الصهيوني، والمستمر بذات الوتيرة الإجرامية حتى يومنا هذا.
وعليه يؤكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أنه آن الأوان على المجتمع الدولي، أن يتحمل مسؤولياته كاملة، اتجاه الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض في كل يوم، إلى جرائم الاضطهاد والتطهير العرقي والقتل والاعتقالات العشوائية، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وقطعان المستوطنين، وأنه آن الأوان لتطبيق معايير التعاطي بحقوق الإنسان، بشكل متساوي بين الشعوب، وعلى وجه الخصوص، الشعوب التي تناضل من أجل حريتها وسيادتها واستقلالها، تحت سقف القانون والشرعية الدولية، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني.
ويعتبر المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن هذا اليوم، يتجسد كإنجاز عالمي، عندما تتكاتف الجهود العالمية، في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب، الذين يعانون من السياسة العنصرية والإجرامية الصهيونية، من خلال الممارسات التي تعيق حياتهم اليومية وتطورهم، وتحطم آمالهم وأحلامهم، بتنفيذ الإعدامات الميدانية، والتي كان آخرها إعدام الشهيد "محمد السليمية"، والاعتقالات العشوائية، والاعتداءات المتكررة على المدارس والجامعات، والحد من التنقل بنشر آلاف نقاط التفتيش العسكرية، إضافة للعوائق التي نتجت عن جدار الفصل العنصري.
كما يشير المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب"، أن المجتمع الدولي، الذي عمل على إنهاء سياسة الفصل العنصري في العالم، يتحمل مسؤولية استمرار نظام الفصل العنصري الصهيوني في فلسطين، والذي بات آخر نظام فصل عنصري ودولة "أبارتهايد" في العالم، في ظل حالة الصمت، وعدم اتخاذ خطوات عملية، لوضع حد لهذه الانتهاكات، التي تمس جوهر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
ويؤكد المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني "شباب" على أن الشعب الفلسطيني، والشباب الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم، مازالوا يتمسكون بحقوقهم الوطنية، ويدعو المجتمع الدولي للإسراع في اتخاذ خطوات تنفيذية لقرارات الشرعية الدولية، وأن يعاقب الاحتلال الإسرائيلي على ما يقوم به من أعمال تعدت انتهاكات حقوق الإنسان ووصلت إلى حد جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني لاسيما الشباب.