جرش.. قامة اعتى المهرجانات العربية تطل من جديد!
المدينة نيوز - خاص - محمود الخطيب: تعم الأضواء مساء اليوم المدينة العتيقة، ومعها يعود الفرح الى اكبر تظاهرة ثقافية وفنية عربية. فبعد غياب، يعود مهرجان جرش الذي نحب ونعشق، وتزهو المسارح ويزدان شارع الأعمدة بالألق.. وعيون الناس تترقب بلهفة لمعرفة الجديد الذي عودنا عليه "جرش" الزاخر دوما بالفعاليات والشعراء والمثقفين والنقاد والفرق الموسيقية والغنائية المحلية والعربية والعالمية. وهو ما يعني فرصة اللقاء بالآخرين وتبادل الخبرات وتمازج الثقافات وبالتالي يحقق المهرجان أهدافه. اهلا بالمشاركين والضيوف والزائرين وسَهلا.
اهلا بكل الذين تعبوا من اجل ان يكون المهرجان في ابهى صورة. اهلا بالكرنفال الكبير.
كل الجماهير تستعجل روحها معانقة الفرح؛ لاننا وببساطة نلقاه بين أعمدة المدينة الاثرية وحجارتها العتيقة
كلنا..افتقدنا أنين المدرجات، وهي خاوية من الحراك، واوحشتنا تلك الساحات التي اعتدنا ان نراها تضج بالحركة، في جل الأمسيات التي كنا نحياها على مسارح جرش "الجنوبي والشمالي وارتيمس والساحة الرئيسة".
نستقبل هذا العام (درة المهرجانات العربية) وابرزها على الاطلاق، فتاريخ "جرش" الذي يحمله مهرجانها، مؤسس بكل الثقافة وكل الفن الذي يقدمه، لجمهوره الكبير الذي بات يتخطى مساحات الوطن العربي، ويؤهله ليكون قبلة المهرجانات، وقلبها النابض، فجرش هو جرش،، حتى لو حاول البعض النيل من صموده، او الطعن في شرعيته كمهرجان وطني همه الأول حمل خطابه القائم على الحضارة والتاريخ وحوار الآخر.
في "جرش".. سنسعد بالتعرف إلى فلكلور وثقافات العالم، التي تأتي الينا فاردة اجنحتها، معرّفة بنفسها، وفي "جرش" نلتقي مبدعينا الاردنيين والعرب، ناهلين من ثقافتهم.
وفي "جرش".. حكاية أخرى لطعم الفرح.