اختر الفكرة لتأخذ الفرصة
لم أعد أفهم ما هو المنظور الخاص في هذه الحياة، فقد باءت كل المحاولات بالفشل، وحصدت في طياتها العديد من الجروح المؤلمة، التي لم تتنازل عن محتوى الطموح الجامح في مستوى الأمل، فقد ألهمت النظرة الحسرة، و طمست في أحشائها عبق الصورة، الملائمة للفترة المعنية بالجمال الهش، لم تَعُد هناك رغبة للفعل، ولم تَعَد هُناك طريقة للفهم، ولم تَعُد هناك حتى لوحة معنية في سياق الجملة المطروحة... ليست الفقرة هي المقدمة، وليست المقدمة هي الفقرة التي تقرر الاستراتيجية المناسبة للشيء المراد طرحه في داخلك، توجد العديد من الأشياء التي تختبر صبرك، وتختبر مدى تحملك ليس الهم هو الوسيلة المعنية في جوفك بحد ذاتها، ولكن البدء في الطاقة الأستيعابية الموجودة بداخلك، أو حتى المتمثلة لك، هي التي تحرك مستوى العمل الذي تقوم به. تنظر في منظور صورة أخرى فتجد أنها جالبة لصورة ملائمة بعض الشيء، لا تشبه الصورة التي أنت عليها وحتى لا تشبه ما تقوم بهِ أنتْ. ليست الأمور التي تجري في سياق صحيح يا أصدقاء، و إن أردت أن تجعلها تقوم بالأشياء المناسبة لك؛ فعليك طرح العديد من الأفكار، لتنال بعض الفرص المقررة لك، فقط أختر الفكرة، لتأخذ الفرصة...
حمزة الوحيدي