بحث التعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا ومفوضية شؤون اللاجئين
المدينة نيوز :- بحث رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا، الدكتور خالد السالم، وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، اليوم الأربعاء، آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وثمن السالم، خلال اللقاء الذي حضره منسق شؤون اللاجئين في الأردن الدكتور حاكم الخريشا ممثلًا عن وزير الداخلية، الدور الإنساني والأخلاقي الذي تقوم به مفوضية شؤون اللاجئين وسعيها المستمر لمساعدة الدول التي تحتضن اللاجئين.
وقال السالم، في تصريح لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، إن الجامعة تحرص على بناء جسور التعاون وتبادل الخبرات والكفاءات مع مختلف المؤسسات والمنظمات الدولية، مشيدًا بدور المفوضية الريادي في دعم اللاجئين باعتبارها المظلة الأممية المعنية في شؤون اللاجئين في المملكة.
وثمن السالم الدعم الذي قدمته المفوضية لمركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية وتمثل بتزويد المركز بمواد خاصة للفحص والعمل على تسلسل الحمض النووي الجينومي المتعلق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بتكلفة وصلت إلى 30 ألف دينار.
من جانبه، أشاد بارتش بسياسات الأردن المتميزة في احتضان اللاجئين على اختلاف جنسياتهم وحسن استضافتهم، وبما قدمه لهم من دعم ومساندة في المجالات الصحية والخدماتية والتعليمية، مشيرا إلى أن الأردن كانت من أوائل الدول في العالم التي وفرت لقاحات فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين.
وزار الوفد مركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية واستمع من القائمين عليه لموجز عن أنشطة المركز وبرامجه العلمية، خصوصًا تفعيل قدراته لفك الشيفرة الوراثية لعدد كبير من الفيروسات وفي مقدمتها فيروس كورونا بالتعاون مع عدد من المراكز البحثية في العالم.
بدوره، أوضح مدير المركز الأميرة هيا للتقانات الحيوية، الدكتور سعيد جرادات، أن مهام المركز الأساسية هي رصد دخول أي سلالات جديدة من فيروس كورونا إلى المملكة ومتابعة أي سلالات محلية أو متحورات من الفيروس، مشيرا إلى أن المركز يعمل بشكل مستمر ضمن منظومة حكومية متكاملة بين المختبرات سواءً في القطاع الخاص أو العام أو الجامعي. وبين أن متحور "دلتا" هو السائد في المملكة، إذ أنه المسؤول عن 99 بالمئة من إصابات كورونا في المملكة حاليا، مشيرا إلى إن هناك مخاوف من المتحور الجديد "اوميكرون" لسرعة انتشاره.
وأكد أن المنظومة الصحية في الأردن تسعي حثيثا لاحتواء هذا المتحور والعمل على تقصي انتشاره بدقة، لتلافي دخول الأردن بموجة جديدة من متحور "اوميكرون"، ومنع تداخله مع متحور "دلتا".
--(بترا)