كلوب يعثر على خليفة صلاح في بدلاء ريال مدريد

المدينة نيوز :- كشفت تقارير صحافية بريطانية، عن هوية المرشح الأوفر حظا، لخلافة النجم المصري محمد صلاح عاجلا أو آجلا، مع التزام الفرعون بتلبية نداء الوطن بداية من الثاني من يناير / كانون الثاني المقبل، وحتى نهاية ارتباط منتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية، التي ستستضيفها الكاميرون في التاسع من نفس الشهر، بجانب الشكوك التي تحوم حول مستقبل الفرعون مع أحمر الميرسيسايد.

ووفقا لما أوردته صحيفة “ذا صن”، فإن المدرب الألماني يورغن كلوب، لديه رغبة حقيقية في اقتناء جوهرة ريال مدريد، والإشارة إلى البرازيلي رودريغو غوس، لاعتقاده بأنه سيكون البديل الإستراتيجي لأبو صلاح في فترة دفاعه عن قميص بلده في الكان، وربما الخليفة المستقبلي، حال اضطر النادي لبيع النجم المصري، مع اقترابه من دخول عامه الأخير في عقده مع الكيان الأحمر.

وجاء في نفس التقرير، أن عملاق البريميرليغ لم يرفع الراية البيضاء في معركته التفاوضية مع نظيره المدريدي، وذلك بعد تجاهل العرض الأول، الذي تقدم به ليفربول لنقل اليافع البرازيلي “آنفيلد روود”، مقابل 51 مليون جنيه إسترليني، لتمسك النادي بالحصول على مبلغ لا تقل قيمته أبدا عن 68 مليون من نفس العملة البريطانية.

وأشار المصدر إلى استعداد أحمر الميرسيسايد للموافقة على طلب اللوس بلانكوس، برفع قيمة العرض الأول بزيادة 18 مليون إسترليني، وذلك نزولا لرغبة المدرب كلوب، الذي يطمع في غوس منذ أن كان مراهقا في صفوف سانتوس بعمر 17 عاما، تلك الفترة التي حاول خلالها ليفربول خطف رودريغو من فريقه المحلي، إلا أن اللاعب انحاز للعرض المدريدي، في صفقة أنعشت الخزينة البرازيلية بحوالي 40 مليون يورو عام 2019.

وأبلى رودريغيو بلاء حسنا في بداية مشواره مع ريال مدريد تحت قيادة زين الدين زيدان، لكن مع الوقت، انطفأ بريقه، بتحوله إلى مجرد بديل غير مستخدم في جُل المباريات، حتى بعد تعيين كارلو أنشيلوتي بدلا من زيزو، لم تتحسن أوضاع الشاب العشريني كثيرا، بجلوس شبه دائم على مقاعد البدلاء، بإجمالي لعب 798 دقيقة في 20 مباراة في مختلف المسابقات منذ بداية الموسم، ساهم خلالها في 5 أهداف، بواقع هدفين من توقيعه وصناعة 3، عكس زميله فينيسيوس جونيور، الذي لعب أكثر من ضعف هذه الدقائق، وتمكن من تسجيل 12 هدفا وصناعة 9.

وجاءت شائعات رودريغو وليفربول، بعد أقل من 48 ساعة من البروبجاندا، التي أثيرت في إسبانيا وبريطانيا، في ردود الأفعال على الصورة التي نشرها اللاعب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يجلس أمام “لاب توب”، مرفقة بتعليق “حان وقت تعلم اللغة الإنكليزية”، فيما تم تفسيرها على أنها إشارة أو علامة إلى انفتاحه على خوض تجربة إنكليزية، بحثا عن دقائق لعب أكثر في مكان آخر غير “سانتياغو بيرنابيو”.

ومعروف أن ليفربول يسابق الزمن لإقناع الأسطورة محمد صلاح، بوضع القلم على عقد ارتباطه بالنادي إلى ما بعد العام 2023، لكن حتى وقت كتابة هذه الكلمات، لم يحدث أي شيء ملموس على أرض الواقع، الأمر الذي يستغله الإعلام الرياضي على أكمل وجه، لترويج الشائعات حول رحيله ووضع اسمه في جمل مفيدة مع أندية معينة مثل عملاقي الليغا ريال مدريد وبرشلونة و بدرجة أقل باريس سان جيرمان.