"قتلى الهزة الأرضية الإسرائيليون في نيوزيلندا عملاء موساد"
تم نشره الخميس 21st تمّوز / يوليو 2011 05:45 مساءً
المدينة نيوز - أكد رئيس حكومة نيوزيلندا، جون كي، الليلة الماضية، أن أجهزة الأمن في بلاده حققت في ما وصف بـ"تصرفات غريبة" للإسرائيليين في أعقاب الهزة الأرضية التي ضربت البلاد في "كرايس تشيرتش" قبل 5 شهور.
وكتبت وسائل إعلام نيوزيلندية، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك شبهات تشير إلى أن الإسرائيلي عوفر مزراحي الذي قتل مع أصدقائه كانوا عملاء للموساد. الأمر الذين نفته إسرائيل.
وقال رئيس الحكومة النيوزيلندية إنه يجري التحقيق في الظروف غير العادية التي أدت إلى التحقيق في المغادرة السريعة لثلاثة إسرائيليين. بيد أنه قال إنه لم يتم العثور على أدلة.
وكان مزراحي (23 عاما من كيبوتس "مغيل") قد قتل بعد سقوط كتلة من الإسمنت على مركبته. وقالت تقارير إنه تم العثور بين أغراضه على عدد من جوازات السفر يصل عددها إلى 5 أو 6 جوازات. وكان سفير إسرائيل في نيوزيلندا، شمي تسور، قد أكد على أنه يوجد لدى مزراحي أكثر من جواز سفر واحد.
وكانت قد أشارت تقارير محلية إلى أن 3 من أصدقاء مزراحي، وهم ميخال فريدمان غاي يوردن وليرون ساديه قد سارعوا إلى مغادرة نيوزلندا بعد مقتل مزراحي، لكونهم عملاء للموساد.
وكان رئيس الحكومة النيوزيلندية قد أكد على أنه خلال الهزة الأرضية تم العثور بحوزة أحد الإسرائيليين القتلى على عدة جوازات سفر، لم يكن بينها جواز سفر نيوزيلندي.
كما تجدر الإشارة إلى أن السلطات في نيوزيلندا طردت طاقم الإنقاذ الإسرائيلي الذي وصل إلى "كرايس تشيرتش" في أعقاب الهزة الأرضية.
وتطرق رئيس الحكومة إلى "قضية جوازات السفر من العام 2004"، حيث حاول إسرائيليان الحصول على جوازات سفر نيوزلندية عن طريق الخداع، وقررت المحاكم المحلية في حينه أنهم عملاء للموساد. وأدت القضية في حينه إلى أزمة في العلاقات بين إسرائيل ونيوزيلندا، دفعت الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
وبينما نفى السفير الإسرائيلي كون الإسرائيليين عملاء للموساد، نقلت صحيفة نيوزيلندية عن خبير أمني قوله إنه على السلطات النيوزيلندية أن تشعر بالقلق لأن الحديث عن جواسيس، وخاصة بالنظر إلى سنهم الصغير(عرب 48)
وكتبت وسائل إعلام نيوزيلندية، يوم أمس الثلاثاء، أن هناك شبهات تشير إلى أن الإسرائيلي عوفر مزراحي الذي قتل مع أصدقائه كانوا عملاء للموساد. الأمر الذين نفته إسرائيل.
وقال رئيس الحكومة النيوزيلندية إنه يجري التحقيق في الظروف غير العادية التي أدت إلى التحقيق في المغادرة السريعة لثلاثة إسرائيليين. بيد أنه قال إنه لم يتم العثور على أدلة.
وكان مزراحي (23 عاما من كيبوتس "مغيل") قد قتل بعد سقوط كتلة من الإسمنت على مركبته. وقالت تقارير إنه تم العثور بين أغراضه على عدد من جوازات السفر يصل عددها إلى 5 أو 6 جوازات. وكان سفير إسرائيل في نيوزيلندا، شمي تسور، قد أكد على أنه يوجد لدى مزراحي أكثر من جواز سفر واحد.
وكانت قد أشارت تقارير محلية إلى أن 3 من أصدقاء مزراحي، وهم ميخال فريدمان غاي يوردن وليرون ساديه قد سارعوا إلى مغادرة نيوزلندا بعد مقتل مزراحي، لكونهم عملاء للموساد.
وكان رئيس الحكومة النيوزيلندية قد أكد على أنه خلال الهزة الأرضية تم العثور بحوزة أحد الإسرائيليين القتلى على عدة جوازات سفر، لم يكن بينها جواز سفر نيوزيلندي.
كما تجدر الإشارة إلى أن السلطات في نيوزيلندا طردت طاقم الإنقاذ الإسرائيلي الذي وصل إلى "كرايس تشيرتش" في أعقاب الهزة الأرضية.
وتطرق رئيس الحكومة إلى "قضية جوازات السفر من العام 2004"، حيث حاول إسرائيليان الحصول على جوازات سفر نيوزلندية عن طريق الخداع، وقررت المحاكم المحلية في حينه أنهم عملاء للموساد. وأدت القضية في حينه إلى أزمة في العلاقات بين إسرائيل ونيوزيلندا، دفعت الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
وبينما نفى السفير الإسرائيلي كون الإسرائيليين عملاء للموساد، نقلت صحيفة نيوزيلندية عن خبير أمني قوله إنه على السلطات النيوزيلندية أن تشعر بالقلق لأن الحديث عن جواسيس، وخاصة بالنظر إلى سنهم الصغير(عرب 48)