خمسة أسباب تدعو إلى التفاؤل في العام الجديد
المدينة نيوز :- قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، إن هناك خمسة أسباب تدعو إلى التفاؤل بالعام الجديد 2022.
وأوضحت أنه بعد اعتقاد العالم بأن العام 2021 سيشهد الانتهاء والقضاء على فيروس "كورونا"، فإنها خابت التوقعات، وظهر في الثلث الأخير من العام متحور "أوميكرون" الذي أعاد القلق إلى الجميع.
إلا أن مجلة "فورين بوليسي" أوضحت أن هناك خمسة أسباب تدعو إلى التفاؤل في العام الجديد، وهي:
- تطعيم الدول النامية
توقعت المجلة أن يكون هناك تحسن في توزيع اللقاحات بالنسبة للدول النامية، إذ إن من المقرر أن تصل مليار جرعة من اللقاح إلى أفريقيا بحلول آذار/ مارس المقبل، وهي تكفي لتطعيم نحو 70 بالمئة من سكان القارة.
وأوضحت أن "العام الجديد سيشهد أيضا إنتاج أول لقاح ضد الملاريا، فيما ستجري شركة "موديرنا" تجارب على لقاح ضد الإيدز، وآخر ضد السل".
الطاقة المستدامة
في 2022، سيتم تشغيل أكبر مزرعة لإنتاج الطاقة الشمسية في الإمارات، وهي طاقة لا تحتاج إلى أي مواد كربونية.
ولفت إلى أنه سيتم تشغيل مفاعلات معيارية، وهي مفاعلات نووية أصغر من المفاعلات التقليدية.
بالإضافة إلى إطلاق مفاعل "أن أس تي أكس" الأمريكي وهو مفاعل اندماج نووي يمكن أن يولد كميات هائلة من الطاقة.
أكبر دولة ديمقراطية
برغم الانتهاكات الواسعة التي تشهدها الهند ضد المسلمين، إلا أن فورين بوليسي قالت إن الهند الآن تصبح أكبر دول العالم سكانا متجاوزة الصين، وهي تسير أيضا على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية، بحسب المجلة.
ولفتت إلى أن زيادة السكان تجعلها أمام فرص اقتصادية، إذ يمكنها الآن البناء على عقدين من الأداء القوي في طرح الخدمات الأساسية للاقتصاد الحديث.
العودة إلى ما قبل كورونا
تشير أرقام صندوق النقد الدولي إلى أن اقتصادات العالم المتقدم تراجعت بنسبة 4.5 في المئة في عام 2020 ثم شهدت نموا بنسبة 5.2 في المئة في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 4.5 في المئة أخرى في عام 2022.
وقالت "فورين بوليسي" إن "هذين العامين من الاقتصاد القوي لن يعوضا عن انهيارات عام 2020 فحسب، بل إنهما سيعيدان الاقتصادات المتقدمة أيضا إلى مسارات ما قبل الجائحة".
وأوضحت أن الصورة لن تبدو مختلطة بالنسبة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، فعلى الرغم من النمو القوي، فإنه لا يزال من غير المتوقع أن تسد الفجوة في توقعات ما قبل الجائحة.
عام النمر
آخر المؤشرات الإيجابية لهذا العام الجديد، تتعلق بحلول "عام النمر" في التقويم الصيني، والذي سيكون نهاية برنامج أطلق في عام 2011 بهدف مضاعفة عدد النمور في العالم بحلول 2022.
وأوضحت أن البرنامج الذي يشمل 13 دولة آسيوية هو أحد "أكثر جهود التعافي طموحا وقد حقق نجاحا كبيرا في السنوات الماضية، بعد أن زادت نسبة النمور 40 في المئة في ستة بلدان".
وبرنامج "النمر" يشير إلى تحسن في إنقاذ السلالات، ويُنسب الكثير من الفضل في ذلك إلى استخدام أساليب الزراعة الحديثة، بحسب "فورين بوليسي".