أسرار في حياة وائل الإبراشي.. أقاربه يروون
المدينة نيوز :- كشف نجل شقيق وأقارب الإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي تفاصيل عن حياته وعلاقاته بأهل مدينته شربين في محافظة الدقهلية شمال مصر.
وقالوا في مقابلة إن الإعلامي الراحل كان بارا بأسرته وأهل مدينته، ويكلف أقاربه وشباب عائلته بالتواصل مع أهل منطقته والحصول على طلباتهم وإبلاغه بها لحلها مع المسؤولين الذين يرتبط بعلاقات وطيدة بهم بحكم عمله كمذيع وصحافي.
ارتباطه بأهله وأصدقائه
وأضافوا أن الإعلامي الراحل كان يتذكر المناسبات السعيدة لأصدقائه ورفقاء الدراسة من أبناء منطقته، ويتصل بهم رغم مشاغله ومسؤولياته المتعددة، لتهنئتهم وإرسال هدايا لهم، مشيرين إلى أنه لم يكن يتأخر عن تلبية أي طلبات لكل من يلجأ إليه لذا كان حزن أهل مدينته كبيرا لرحيله فقد شعروا أنهم فقدوا سندا كبيرا لهم ، وفق "العربية.نت".
إلى هذا، قالوا إن الإبراشي كان ضمن أسرة مكونة من الأب والأم، و5 أولاد وكان أصغر أشقائه، كما كان متفوقا في دراسته، والتحق بكلية الإعلام وتخرج منها في العام 1987، ثم عمل بصحيفة صغيرة تسمى "المستقبل" وانتقل منها لمؤسسة "روزاليوسف" ثم تولى رئاسة تحرير صحيفة "صوت الأمة" وبعدها انتقل للعمل الإعلامي والتليفزيوني وتألق بشكل لافت.
لقبوه بـ"بيبو"
كما أضافوا أن والده حسن الإبراشي، كان صاحب محل للحلويات وحافظا للقرآن الكريم وتوفي الوالد وكان الإعلامي الراحل مازال في المرحلة الابتدائية، مؤكدين أن الإعلامي كانت لديه مهارة كبيرة في كرة القدم ولعب لفترة بنادي شربين ولُقب بين أصحابه بـ "بيبو" نسبة إلى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي نظرا لمهاراته التي تشبه مهارة النجم الكبير.
المرض الأخير
وكان الإعلامي المصري، قد توفي مساء الأحد عن عمر ناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، وتليف الرئتين، ما اضطره إلى أن يعش الفترة الأخيرة معتمدا على التنفس الاصطناعي.
وأصيب الإعلامي الراحل بفيروس كورونا قبل عام كامل، ورغم شفائه منه، إلا أنه ظل يعاني من تداعياته، حيث ظل في المستشفى لعام كامل.
الإبراشي من مواليد العام 1963 شق مسيرته من خلال المجال الصحافي، وجاءت شهرته الإعلامية من خلال برنامج "العاشرة مساء" الذي كان يعرض عبر شاشة "دريم"، وقدم عدة تجارب أخرى عبر عدد من القنوات الفضائية، كان آخرها ظهوره عبر شاشة التلفزيون المصري وتقديمه للبرنامج الرئيسي.