حبس ثلاثة من أشهر “المؤثرين” في الجزائر بسبب قضية نصب واحتيال
المدينة نيوز :- تتصدر العناوين في الجزائر قضية النصب والاحتيال على طلبة جامعيين راغبين في الدراسة بالخارج، والتي يُتهم مؤثرون مشهورون على مواقع التواصل بالتورط فيها .
وقد أمر عميد قضاة التحقيق بمحكمة الدار البيضاء في العاصمة، بإيداع ثلاثة من أشهر “المؤثرين” في الجزائر، الحبس المؤقت. ويتعلق الأمر بنوميديا لزول ـ التي كانت اتهمت في البداية بأنها في حالة فرار، قبل أن تسلم نفسها للشرطة- وكذلك بوجملين فاروق، المعروف باسم “ريفكا”، ومحمد ابركان” المعروف بـ”ستانلي”، كما تم وضع المؤثرة القاصر إيناس عبدلي تحت الرقابة القضائية لعدم بلوغها السن القانوني.
وبحسب صحف جزائرية، فإلى جانب هؤلاء، أمر قاضي التحقيق بإيداع صاحب الشركة الوهمية Future gate “ر. أسامة”، الحبس المؤقت، وهو ابن برلمانية سابقة. كما وضع في الحبس المؤقت سبعة متهمين آخرين بينهم امرأتان.
وبحسب صحيفة “الشروق” فقد استمر التحقيق الذي انطلق، صباح أمس الأربعاء، إلى غاية الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، حيث وجهت للمتورطين تهم ثقيلة، منها تكوين جمعية أشرار بغرض النصب والاحتيال الموجه للجمهور، الاتجار بالأشخاص ومخالفة التشريع الخاص بحركة الأموال من وإلى الخارج.
وأشارت الصحيفة إلى اصطفاف عشرات الطلبة الذين قدموا من مختلف مناطق البلاد ببهو المحكمة ممن وقعوا ضحايا للنصب واحتيال، وسلبهم مبالغ مالية تراوحت بين 30 و500 مليون سنتيم، وإيهامهم بتمكينهم من الدراسة والحصول على شهادات جامعية في تركيا وأوكرانيا وروسيا، كما ذكرت وسائل إعلام جزائرية.
بحسب الصحيفة، فإن وقائع التحقيق كشفت تعرض عدد معتبر من الطلبة للنصب والاحتيال عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعبر الإعلانات التي قام بها المؤثرون، والتي كانت مدفوعة من الشركة المتهمة بالتحايل.
وقد احتدم جدل قانوني وسياسي حول بث القنوات الجزائرية لتسجيلات قامت بها الشرطة مع المتهمين في القضية.