أبرزها صعوبة السمع .. علامات تدل على الإصابة بـ السرطان
المدينة نيوز :- يعد السرطان من أخطر الأمراض التى واجهت البشرية، لذا يسعى العلماء دائما لمعرفة الأعر اض المبكرة التى تساعد فى اكتشاف المرض سريعا ما يساعد فى زيادة فرص الشفاء.
ووفقا لما جاء بموقع “ ذي صن” يزداد في فصل الشتاء الخلط بين هذه الأعراض للسرطان والفيروسات المنتشرة فى هذا الطقس ، لذا حذر الخبراء من أنها يمكن أن تكون علامة على الإصابة بمرض السرطان، لذا يجب عدم التهاون بها.
ويمكن لمرض سرطان الأنف المعروف باسم سرطان البلعوم الأنفي (NPC)، أن يؤثر على البلعوم الأنفي، وهذا هو الجزء العلوي من البلعوم خلف الأنف.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أنه غالبا لا يتعرف معظم المصابين بمرض السرطان على هذه الأعراض إلا في مرحلة متقدمة من المرض ما يجعل فرص الشفاء التام أقل.
ويختلف سرطان البلعوم الأنفي عن سرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، فهو نوع نادر من السرطان يؤثر على الفراغ “التجاويف الصغيرة المليئة بالهواء داخل الأنف وعظام الوجنتين والجبهة وخلف الأنف والجيوب الأنفية” .
وأوضح الخبراء أن سرطان البلعوم الأنفي قد يتنكر في شكل أنف مسدود وهو الشعور الذي ينتابك عندما تحاول أن تنفث ما بداخل أنفك في منديل ومع ذلك فإن الشعور بالانسداد لا يتوقف خاصة إذا استمر هذا العرض عدة أشهر فلابد من التوجه للطبيب وإجراء الفحوصات المطلوبة.
وقال الدكتور ليم كينج هوا، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، إن مرض السرطان ينشأ عادة من أخدود يعرف بـ حفرة روزينمولر ويوجد في جانب البلعوم الأنفي، وتوجد علامات عديدة هناك مصاحبة للسرطان يمكن الخلط بينها وبين أمراض الشتاء الفيروسية.
وأضاف “ كينج ” من علامات سرطان الأنف وجود تورم غير مؤلم في جانب الرقبة، وانسداد الأذن ، آلام الأذن، ووجود الدم في اللعاب أو البلغم ونزيف الأنف أو الصداع المتكرر، وقد يعاني المرضى من تغيير في السمع أو الرؤية المزدوجة.
وأوضح الدكتور كينج هوا، في تصريح لـ “ CNA Lifestyle” أن هناك عوامل وراثية معينة يمكن أن تجعل شخصا ما أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأنف وعادة يكون الرجال أكثر عرضة مرتين إلى ثلاث مرات لتطوير سرطان البلعوم الأنفي من النساء والسبب في ذلك ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين لدى الإناث كما أنهن أقل إقبالا على التدخين.