ستصل يوما ما
أحياناً لا تقوى على تفسير الحالة التي أنتَ بها، لا تعلم ما تصنفها، لا تعلم ما هو السبب أو حتى الأسباب التي أوصلتك إلى هذا الحد، من التعب، و الإرهاق، و التفكير المفرط، و النفسية المحبطة. في الحقيقة تستمر من ناحية معينة وتسير بها بوجهة غريبة بعض الشيء، لا تعلم ماذا يوجد بهذه الوجهة، هل سيكون تغيراً داخلياً مرموقاً بعض الشيء ؟ أم هل سيكون هناك قواعد جديدة؟ أنظمة مميزة؟ مسيرة جيدة؟ لا تعلم حقاً؟ لكن ربما يكون هذا الأمل الذي يوجد بداخلك ما زال متحركاً، ما زال به تلك الطاقة التي تنبض بعض الشيء. في الغالب يا أصدقاء الإصرار يحقق الهدف، وإن كان لديك الرغبة في التغيير، و يوجد شيء في داخلك يدفعك إلى عدم القيام في ذلك، فكن صلب المذاق، مصّر القرار، مصمم الأداء، بتلك الجودة العالية ستثبت لنفسك أنك قادر على التغيّر والتغيير. ليس كل شيء سهل يا أصدقاء الشيء الذي يأتي دون تعب، وجهد، وسهر، و وبكاء، و إنكسار، و إحباط، و تعب نفسي، وعقلي، وجسدي، وألم بداخلك، يزعزع الشيء الذي تسعى من شأنه، لن يأتي أبداً، و إن جاء لن يكون طعم هذا النصر لذيذاً. الخلاصة يا سادة إن كنت تريد التغيير، والوصول إلى القمة التي تعلوا بتحقيق ذلك الهدف الذي تريده، إذاً ما يجب عليك فعله هو السير مهماً كان الطريق شائكاً، و متعباً، وشاقاً. فقط كن على يقين أنك ستصل يوماً ما