نجوى كرم: لا صوت يعلو فوق صوت الشعب ولكن!
المدينة نيوز - خاص - محمود الخطيب: قالت شمس الاغنية اللبنانية الفنانة نجوى كرم انها قلبا وقالبا مع الحرية، واضافت خلال مؤتمرها الصحافي الذي انتهى قبل قليل في فندق الريجنسي واداره الزميل طلعت شناعة، تحضيرا لاطلالتها على جمهورها في مهرجان جرش للثقافة والفنون مساء اليوم الخميس، لا سلطة فوق سلطة الشعب.. لكن اي نظام به بعض العيوب ويسعى لاصلاحها فانا معه، لتأرجح كرم موقفها من قائمة العار السورية التي وضعها مناهضو الناظم السوري وتفعل كما فعل في جرش ايضا ملحم بركات الذي مسك كنجوى العصا من المنتصف، بعكس جورح وسوف الذي اعلنا من جرش ايضا انه مع النظام السوري.
مؤتمر كرم الذي حشد كما كبيرا من الاعلاميين والمعجبين، اكدت فيه نجوى انها فنانة مثقفة انسانيا وموسيقيا، وبدت كروحها محلقة في الطرب، حيث اجابت باقناع على كل الاسئلة التي وجهها اليها الحضور.
وبينت كرم أن عودة مهرجان جرش يمثل إصرارا على الوجود والأمل والفرح والسلام. وأضافت: أتمنى أن يحتشد المهرجان بالجمهور في كل الفعاليات وشكرت القائمين على مهرجان جرش الذي يعتبر أكبر المهرجانات العربية. وقالت نجوى كرم ان مسألة تصوير حفلتها في جرش موضوع متروك لاتفاق الجهات المعنية وهي ليست طرفا في ذلك.
واشارت الى أنها تكتب أحيان بعض أغانيها ومن ذلك أغنية "ما في نوم" والمهم لديها هو الاحساس بالكلمة وعادة هي لا تعلن عن اسمها ككاتبة للنص ولكنها تفعل ذلك أحيانا.
وأكدت أن هدفها ليس كتابة الشعر ولا ان تكون شاعرة بل ان تضيف للاغنية كلاما يصل الى قلوب الناس.
واشارت الى انها كانت تكتب الشعر منذ زمن بعيد وهي تميل لما يناسب لونها الغنائي.
وعن برنامج " ارب غوت تلانت" التذي تشارك في تقديمه قالت ان له وقعا كبيرا ليس في بلاد الشام فحسب بل في العالم العربي كله.
وكان اختيارها له صائبا وبحسب ما قيل لها أن البرنامج ساهم في زيادة معرفة الناس بها. وحاليا ليس لديها انشغالات تتعلق بالبرامج التلفزيونية وسوف تكمل الموسم الثاني من "أراب غوت تالينت".
وقالت ان التجديد الفني واقع محتم على الفنان ليس على صعيد الكلمات واللحن والتوزيع والاداء. وان لكل عصر شكله الغنائي وان على الفنان المطرب ان يهتم بصوته قبل الموسيقى والكلمات.
واعتبرت ان المقطع الموسيقى في اغنية " ما في نوم " (دوم تك تك دوم) هو جزء اصيل من النظم الموسيقي. ونفت ان يكون عملها الاخير يحمل أية شائبة وبانه استنفز الاخرين ووصفوه بـ " المشين" . وقالت أن من انتقدها هو من الذين يحسدونها ويغارون منها. ولو كانت هذا الاغنية لدى الغرب ولو حظي الغرب باغنية مثل اغنيتها ستكون هي الاغنية الاكثر شهرة. وتعتبر اغنيتها من الاغاني التي تبحث عن التطور والتجديد. وحول لبسها قالت أنها تحرص على ان يكون لبسها مناسبا للعصر الذي تعيشه وكسيدة عربية تحب الاناقة. وحول تجاربها السينمائية قالت انها ليست قريبة من السينما لان الفيديو كليب هو سينما مصغرة.
ورحبت بالغناء في مصر اذا ما تلقت ما هو مناسب من الدعوات. وحيت فلسطين وشعبها وتمنت تحريرها في اقرب وقت ممكن.