لمن تعطي الثقة
عندما تحاول أعطاء أحد الثقة وهو فعلياً لا يستحقها، ترى السواد نفسه في وسط الظلام، ترى مالا تستطيع رؤيته في العادة. الثقة ليست بالشيء السهل، أو المكانة الهيّنة، أو الشأن البسيط، الثقة في بعض اللحظات، هي التي من الممكن أن تجعلك أعمى، لا ترى شيئاً خاطئاً، وهي التي تجعلك بنفس الوقت، تحقق الوسيلة التي غُرست بشكل جيد.
الثقة هي عنصر أساسي يا أصدقاء دون الثقة لا تمضي بموسم لآئق، لا تستمر براحة تامة، دون شقاء، ولا عناء، ولا حتى مداخلات مبنية على أطارات محطمة الجوانب. لكن هل تعلم ما هي المرحلة التي تجعل موازينك تنقلب بشكل واضح تماماً ؟ عندما تثق ثقة عمياء بشخص ما، ورغم الثقة التي أعطيته إياها، قام بالخيانة وتسبب لك بالخذلان، هنا تدخل في مضيق طويل المدخل، معتم الضوء، سيء المنظر، متعب و مرهق لنفسك، تجعلك تبتسم في وقت الشهقة المؤلمة التي بداخلك، تجعلك تشعر بالذنب المقترف الكبير الذي صنعته بنفسك، و بالتالي أصبح ضدك. الخلاصة يا أصدقاء عندما تثق بأحدهم؛ تبين، تفحص، كن على أهبّ الأستعداد، في أي وقت، ممكن أن يتم خذلانك. في النهاية لا تتعلق بأحد بشكل كبير، إن كنت تريد التعلق فعلق قلبك بالله، لأن الذي صنع القلوب هو الذي يقلبها كيف يريد، لذلك فالتمضي قدماً يا صديقي