ممنوعة وتحتاج إلى مراقبة الآباء أخطر 10 ألعاب للأطفال
المدينة نيوز - يهتم معظم الأطفال بالألعاب التي تثير فضولهم ، وتتوافر فيها عوامل الجذب وتتميز بالمخاطرة ، ولا يتواني الآباء في شرائها بالرغم من الخطر الذي تسببه هذه الألعاب أحياناً.
لكن هذا لا يعنى حرمان الأطفال من لعبته المفضلة ، ولكن يشير الخبراء إلى أن بعض الألعاب تقتضي عناية خاصة وإشرافا صارما من الآباء والأمهات ووضع ضوابط الأمن والسلامة في الاعتبار.. وقبل الشراء يجب التحقق من أن اللعبة الجديدة ستكون آمنة للطفل حتي لا تهدد سلامته. . وإليكم أخطر 10 ألعاب على أطفالنا
1 - كرة البوجو : البوجو عبارة عن كرة مطاطية تتوسطها منصة من البلاستيك يقف الطفل بقدميه عليها، وتشكل الكرة والمنصة رقم 8.
وبحسب جريدة "القبس" فإن هذه الكرة اخترعت في منتصف الثمانينات، وتنتجها حاليا العديد من الشركات وتثير فضول واهتمام الأطفال وتحقق مبيعات هائلة.
كرة البوجو
وعلى الرغم من أنها لعبة ممتعة للطفل بسبب القفز والارتفاع عن الأرض، فإنها يمكن أن تشكل خطرا عليه في حالة كان وزنه ثقيلا أو ما زال في سن صغيرة لا تساعده على التوازن بطريقة جيدة أثناء اللعب بها ، أو عندما يلعب عليها في حيز ضيق أو مكان مغلق حيث يمكن في حالة القفز بقوة أن يسقط أو يصطدم رأسه بأحد الأشياء.
2 - المسدسات والبنادق : يفضل الأولاد هذه الألعاب العنيفة وهي تنتشر في محلات ألعاب الأطفال بأنواع مختلفة تحاكي الواقع بشكل كبير ، وتتنوع بين مسدسات الخرز الصغير ورشاشات الماء والصابون وبنادق الأسهم ، وغالبية هذه الألعاب، خاصة مسدسات الخرز تشكل خطرا ليس على الطفل الذي يلهو بها فقط، لكن على من حوله أيضا.
فأي خطأ في التصويب يجعل من الممكن إصابة أقرب عين أمام الطفل، وقد تعرض الكثير لفقء عيونهم وإصابتهم بعاهات مستديمة بسبب طلقات المسدسات والبنادق الطائشة، بالإضافة إلى أن هذه الألعاب تساهم في قتل براءة الطفل وتجعل فكره يميل نحو العنف والقتل والتدمير.
والنصيحة التي يجب أن يعمل بها الآباء هي الامتناع عن شراء هذه الألعاب مهما تعرضوا لضغوط من الأبناء.
3 - الألعاب النارية : من أكثر الألعاب التي تثير اهتمام الأطفال خاصة بعد انتشار ألعاب الفيديو والكمبيوتر، التي تكون الألعاب النارية هي الوسيلة التي يستخدمها أبطال الألعاب الإلكترونية في القتل والتدمير والقضاء على الخصوم. ورغم أنه ممنوع بيع هذه الألعاب النارية والمفرقعات والصواريخ، فإنها تنتشر في محلات بيع لعب الأطفال، خاصة في المناسبات والأعياد.
هذه الألعاب النارية تشكل خطرا داهما على الطفل وعلى من حوله من الأطفال وحتى الكبار، فيمكن لأي خطأ في إطلاقها أن يؤدي إلى حدوث حرائق وتشوهات بالجلد والعيون وقد تؤثر في الأذن من قوة صوتها، كما أنها تؤدي إلى استنشاق الطفل لمواد سامة وتؤدي إلى تلوث بيئي وضوضائي.
وإن كان بعض الخبراء سمحوا باللعب بها وفق شروط معينة، أهمها الإشراف الصارم من الوالدين كي لا تكون خطرا على الطفل، والتأكد قبل شرائها أنها تشتمل على مواصفات السلامة والأمان وعلى رأسها وجود سور خارجي لها، وكذلك عدم السماح لأكثر من طفل باللعب عليها، وعدم القفز إلى ارتفاعات كبيرة، وكذلك عدم القفز منها إلى الأرض، واستخدام سلم للصعود والنزول منها، وعدم السماح للأطفال المرضى باللعب عليها.
4 - الأفران والميكروويف : تنتشر في محلات بيع ألعاب الأطفال العديد من الأجهزة التي تستخدم في الطهي، ومنها أجهزة مصغرة من الأفران والميكروويف يقوم الأطفال، خاصة البنات، بصنع بعض الوجبات البسيطة من خلالها مثل البسكويت والكعك.
المشكلة أن هذه الأجهزة تعمل بالكهرباء وفي حالة ترك الطفل يستخدمها وحده، فمن الممكن أن يسكب الماء عليها ما قد يسبب تعرضه لصدمة كهربائية، كما انه يمكن أن يتعرض لخطر الحروق من جراء حمل المواد الساخنة.
النصيحة التي يوجهها الخبراء لكِ هي عدم شراء هذه الأجهزة إن كان عمر الطفل يقل عن 8 سنوات، ويجب التأكد من أن الطفل يفهم تماما تعليمات التشغيل والتحذيرات، والأهم عدم استخدامها من دون إشراف عائلي.
سكوتر
5 - السكوتر : واحدة من أكثر الألعاب شعبية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتقوم الشركات المصنعة بتصميمه بأشكال وألوان وتقنيات مثيرة لإغراء الأطفال بشرائه. وينتشر السكوتر انتشارا واسعا هذه الأيام في البيوت والشواطئ والحدائق، وحتى يسير في الشوارع بجوار السيارات.
وحذرت العديد من الدراسات من خطورة اللعب بالسكوتر على الطفل من دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة للسلامة والأمان، ففي الولايات المتحدة وحدها يصل عدد الأطفال المصابين بإصابات ناتجة من اللعب بالسكوتر إلى 100 ألف طفل سنويا. وغالبية الإصابات التي تحدث للطفل هي الكسور في الرأس والعظام وتنتج من السقوط.
النصيحة التي يجب أن يأخذ بها الوالدان هي عدم ترك الأطفال يلعبون بالسكوتر دون رقابة منهما، والتأكد باستمرار من جودة الفرامل كما يجب عدم السماح لهم باللعب به دون ارتداء الخوذة والأربطة الواقية في منطقتي الركبة والكوعين. أما النصيحة الأهم فهي عدم السماح للأطفال باللعب بالسكوتر في الشوارع العامة وأماكن سير السيارات لأن ذلك يمكن أن يكون خطرا قاتلا على الطفل.
6 – الأرجوحة : من أكثر الألعاب المحببة لدى معظم الأعمار ، فهي تشعرهم كأنهم يطيرون في الهواء، لكن المشكلة أنها يمكن أن تكون مصدر خطر داهم عليهم، فقد تسبب اختناق الطفل عند لف الحبل على عنقه أو إصابته إصابة خطيرة عند السقوط منها عند التأرجح أو عند الصعود والنزول منها. لذا ينصح عند شراء أرجوحة للطفل أن تكون من ماركة عالمية ذات ثقة، وان تكون مصنوعة من مواد متينة وان تخلو من الأجزاء والحواف الحادة.
كما يجب ان تعلق الأرجوحة على ارتفاع منخفض وتفرش الأرضية أسفلها بمادة تمتص الصدمات أو بالرمال الناعمة إن كانت في حديقة المنزل.
ومن الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار الحالة الصحية للطفل وما إذا كان يعاني من الدوار، وفي هذه الحالة لا يسمح له بركوبها. ومن الضروري أن تكون الأرجوحة مزودة بأحزمة أمان تمنع الطفل من السقوط.
الترامبولين
7 – الترامبولين : اخترعت هذه اللعبة في منتصف الثلاثينات في الولايات المتحدة الأميركية، وهي جهاز للقفز يتكون من إطار معدني مشدود عليه قماش مطاطي قوي ومثبت بأكثر من زنبرك، ولها رياضة عالمية معروفة باسمها.
يقوم الطفل بالقفز على الترامبولين إلى أعلى ولارتفاعات هائلة في بعض الأحيان وأحيانا الدوران في الهواء. وتوجد الترامبولين في الكثير من الصالات الترفيهية وتنتشر في البيوت، حتى الصغيرة منها، كما تباع بمختلف الأحجام في محلات ألعاب الأطفال.
وقد حذرت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال منذ سنوات من خطورة لعبة الترامبولين وطالبت بإزالتها من الأماكن الترفيهية والمنازل والمدارس، وذلك بعد تزايد حالات الإصابة بالكسور والالتواءات والكدمات بين الأطفال نتيجة للعب بها.
8 - رمي السهام : تنتشر في الأسواق الكثير من الألعاب التي تعتمد على رمي السهام سواء على لوحة معلقة على الحائط أو في الهواء. الخطورة تكمن في السهام ذي السنون المعدنية، حيث أنها من الممكن أن تصيب الرأس أو تفقأ العين.
وقد انتشرت بالولايات المتحدة في الثمانينات لعبة رمي السهام، وكانت تلعب داخل الحدائق العامة والمنزلية بوضع إطار دائري على العرض وتصويب السهام داخلها، لكن حدثت الكثير من الإصابات والوفيات وفقد الكثيرون عيونهم بسبب السهام الطائشة، لذا منعت الولايات المتحدة وكندا بيع هذه اللعبة وسمحت ببيع السهام البلاستيكية فقط. ورغم ذلك فالعديد من ألعاب السهام المعدنية المدببة متاحة في الأسواق وتباع بدون رقابة.
9- سكيت بورد : لعبة سكيت بورد أو لوح التزلج من الألعاب التي تتمتع بشعبية جارفة بين الأطفال الذين يعشقون اللعب والانطلاق في الهواء الطلق، لكن يمكن لهذه اللعبة أن تشكل خطورة على الطفل في حالة اللعب بها دون التقيد بمعايير السلامة والأمان، فوفقا لمنظمة الصحة العالمية 6 من بين كل 10 إصابات ناتجة من التزلج لأطفال دون الـ15 من عمرهم وفي الولايات المتحدة وحدها يصاب بسبب السكيت بورد أكثر من 50 ألف طفل سنويا.
سكيب بورد
معظم الإصابات التى تسببها هذه اللعبة هي كسور وكدمات وجروح ناتجة من السقوط، كما أن اللعب بالسكيت بورد في شوارع تسير فيها السيارات ينتج منه الكثير من الإصابات الخطيرة التي قد يسبب بعضها حدوث الوفاة.
ومن أجل الحصول على أقصى درجات السلامة والأمان للطفل ينبغي انتقاء نوعية معروفة بجودتها العالمية سواء من ناحية لوح الخشب أو العجلات، ومراعاة اختيار السكيت بورد المناسب لوزن الطفل، وشراء معدات الأمان المرافقة من خوذة وحذاء وقفازات وأربطة الوقاية، والأهم عدم السماح للطفل باللعب به إلا في الأماكن المخصصة لذلك ومنعه تماما بالسير به في الشارع.
10 – الدراجة : يعتقد الكثير من الآباء أن ركوب الدراجة لعبة والحقيقة أنها ليست كذلك فهي وسيلة وليست لعبة، ركوب الدراجة وسيلة رائعة لقضاء وقت ممتع في ممارسة الرياضة وشم الهواء النقي، لكن في الوقت نفسه يمكن لهذه الوسيلة الممتعة أن تشكل خطرا على حياة الطفل، فمئات الآلاف من الأطفال حول العالم يتعرضون لإصابات غالبيتها في الرأس وبعضها قاتل بسبب ركوب الدراجة بطريقة تفتقد معايير السلامة والأمان.
لكي تحمي طفلك، فالنصيحة الأولى والأهم هي التأكد من أن سنه يسمح له بركوب الدراجة والتأكد من انه يعي تماما مهارات قيادة الدراجة، ويوصي بعض الخبراء بعدم السماح له بذلك قبل سن السادسة أو السابعة، والأهم حماية رأسه فلا ركوب للدراجة بدون خوذة، كما لا تسمحين له بركوبها حيثما توجد سيارات أو مواقف لها وإنما في أماكن آمنة. وكذلك عدم السماح له بركوبها أثناء الليل، ويجب أن يرتدي الملابس الزاهية التي تسمح للآخرين برؤيته بوضوح، وقبل السماح له بركوبها يجب التأكد من الفرامل وهواء الإطارات.( لهن )