مهجر من قرية فلسطينية صغيرة إلى قمة الدراسات العالمية- (صور)

تم نشره الإثنين 21st آذار / مارس 2022 01:26 مساءً
مهجر من قرية فلسطينية صغيرة إلى قمة الدراسات العالمية- (صور)
البروفيسور أشرف بريق

المدينة نيوز :- حينما يدخل الزائر مكتبه في معهد الأبحاث التطبيقية (التخنيون) في حيفا لا بد أن يلحظ ازدحام جدرانه بالكتب العلمية وبالشهادات التقديرية المحلية والدولية التي حاز عليها في مسيرته الكبيرة رغم صغر سنه لكن هذه لم تسلبه تواضعه المعروف. البروفيسور أشرف بريق (46) أول أستاذ جامعي فلسطيني في الكيمياء في إسرائيل هو ابن لعائلة فقيرة من قرية مهجرة منذ نكبة 1948، الكويكات قضاء عكا، والده عامل بناء وأمه ربة بيت وبالكاد كانا يعرفان يقرآن شهادات نجلهما المتفوق وبقية إخوته الثمانية ممن أنهى بعضهم المرحلة الثانوية.

بسبب ضيق الحال عمل أشرف قبيل الجامعة في أعمال البناء وتعلم من والده الإخلاص في العمل ولم تنته الصعوبات عند هذا الحد فمع دخوله الجامعة واجه تحدي الانخراط بالمؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية والواجب باتخاذ قرارات وتحديد الأولويات لوحده وبلغة غير لغة الأم. البروفيسور أشرف بريق الذي حلم بأن يكون لاعب كرة قدم رغبت عائلته كالكثير من العائلات الفلسطينية أن يصبح محاميا وبعدما تم قبوله في كلية الحقوق سارع لاتباع قلبه وتشبث بحبيبته الكيمياء.

ردا على سؤال “القدس العربي” عن بداية قصة حبه مع الكيمياء يرجح بريق أنها بيئته الريفية حيث قضى طفولته وصباه في المناطق الطبيعية في الجليل الأعلى ويضيف “ربما هناك ولدت الأسئلة الأولى حول التربة والصخور والأشجار وغيرها”.

مصاعب بدايات الطريق

في جامعة بئر السبع وقتها لم يقو بريق على التفريق بين الكيمياء وبين الهندسة الكيماوية وعندما بدأ دراسة الكيمياء عام 1987 شعر بالوحدة ولم تتوفر حتى فرصة التشاور مع أهله ولذا فهو يوصي تلاميذ اليوم بعدم الالتحاق بالجامعة فور إنهاء الثانوية والتريث سنة واحدة على الأقل. وعن تلك التجربة يقول “في السنة الأولى بالكاد نجحت في دروسي لكنني أنهيت السنة الأخيرة من اللقب الأول بامتياز”.

من هناك انتقل لمعهد “التخنيون” وأنهى الماجستير في الكيمياء العضوية وما لبث أن استجاب لتوصية المحاضر اليهودي إيهود كينان باستكمال التعلم للدكتوراه في مختبره ثم قرر السفر للولايات المتحدة ومكث فيها من 1998 حتى 2007 وعاد منها دكتورا. ويقول إنه تعلم من تجربته في الولايات المتحدة الاستقلالية والتحدي والمنافسة الشرسة والاطلاع على الحضارات المتنوعة، ويضيف “عشت أمريكا بطولها وعرضها وعملت في مختبر مع باحث من تايوان في تطوير الأدوية”.

من الجامعة الأمريكية عاد لجامعة بئر السبع التي كانت تبحث عن باحثين شباب وخلال خمس سنوات حاز على كل الألقاب الأكاديمية ونال درجة الأستاذية الكاملة وهذه يحتاج باحثون آخرون عشر وعشرين سنة لنيلها.

الشهادات والجوائز

كالجوائز فإن الشهادات ليست هدفا لدى أشرف بريق وعن جائزة نوبل يقول ضاحكا “إذا كان هدف الباحث شهادته أو جائزته فلا به ولا بعلمه. الجائزة تقدير وشكر على مجهود وتميز تعطيك إحساسا حلوا وطاقة ودفعة معنوية مهمة لكنها ليست هدفا. هناك مميزون لم يحصلوا على جوائز بسبب تداخل الاعتبارات والحسابات الغريبة”، مؤكدا أن أفضل جائزة بالنسبة له هي ممارسته عمله- هوايته التي يتلقى راتبا شهريا مقابلها أيضا منوها أن البحث وخوض تجربة المعرفة والتواصل مع نخب الباحثين هي الجائزة. ولذا يستفزه السؤال عن جائزة نوبل التي يتوقعها له كثيرون من الباحثين فيقول “1% فقط من العلماء ينالون جائزة نوبل وهناك علماء متفوقون لا يحظون بها”.

ومن جامعة بئر السبع انتقل للتخنيون مجددا بعد تلبية شروطه العلمية وهو اليوم يدير مختبرا علميا بمستوى عالمي وفيه وتحت إرشاده يعمل فريق من طلاب الماجستير والدكتوراه من عدة جنسيات من الصين إلى صربيا وهذا التنوع الحضاري بالنسبة له الوجه الجميل للبحث: “هنا تربطني علاقات مع أعراق وثقافات كثيرة داخل مكان واحد من أجل هدف سام لخدمة البشرية من خلال دراسات في علوم متشابكة كالكيمياء والبيولوجيا والفيزياء”.

المرحلة الثانوية

في المدرسة الثانوية في قرية أبو سنان في الجليل حيث تقيم عائلته كان أشرف بريق طالبا متوسطا كما يستذكر في حديثه لـ”القدس العربي”، مشيرا لفضل معلمته فيرا داود التي شجعته وتوقعت له أن يذهب بعيدا في الكيمياء. وتستذكر معلمته أيام الثانوية بالقول لـ”القدس العربي” إنه كان يقوم في بيته بتجارب كل الوقت وأحيانا يحدث انفجارات ويأتي في اليوم التالي ليسألني عما حصل من الناحية الكيميائية. ولكن السؤال هل كانت تعلم أن تلميذها سيصبح البروفسور العربي الفلسطيني الأول في الكيمياء في البلاد وواحدا من أبرز الباحثين فيها؟

عن ذلك تقول إنها طالما توقعت أنه سيصبح يوما ما باحثا مميزا لكنها لم تتوقع لهذا الحد وبهذه السرعة. ومن جهته يقول أشرف إن هناك أشخاصا وأماكن لا يمكن نسيانها كل العمر: “مدرستي الثانوية في أبو سنان ومعلمة الكيمياء”.

مجالات البحث والعلاقة مع الطب

بدأ بريق يتعلم الكيمياء في الجامعة ومن وقتها يعيشها ويستنشقها ويتحدث بلغتها ويوضح أنه يستمد الطاقة الدافعة في طريقه اللافت من حبه للعلم خاصة الكيمياء وحبه لعمله. منذ أن كان بالأربعين بدأ ينجز أبحاثا في مجال البروتينات وصار يعتبر واحدا من الباحثين المتفوقين الواعدين في العالم في هذا المجال إذ يحاول وفريق الباحثين معه تطوير أدوات كيميائية تساعد على البحث عن ظواهر بيولوجية أو عن الجانب البيولوجي للعلوم أو البحث عن أدوات كيماوية لتحضير بروتينات بطرق كيميائية.

في محاولة لتبسيط أبحاثه المعقدة يشبّه بريق البروتينات بالعمال داخل الجسم ممن يقومون بمختلف الأعمال وفقا لنظام المادة الوراثية المسؤولة عن كل شيء في الإنسان، منوها إلى أن البروتينات هي الأدوات التي تقف خلف الحركات والوظائف وهي تعمل بطريقة مبرمجة وأي خلل فيها يؤدي لأمراض.

وتعنى دراساته في فهم هذه البروتينات من الناحية الكيميائية وكيف تتواصل داخل الخلية البشرية، فالبروتين موجود في كل خلية وله وظيفة معينة. وفي مختبره يقوم بريق بإنتاج بروتين بطرق كيميائية وامتلاك قدرة التأثير عليه مما يساعد في الإجابة عن أسئلة علمية وبالتالي تطوير أدوية تصلح الخلل في البروتين داخل الإنسان وهذا حيوي للوقاية والعلاج على حد سواء. ويوضح بريق أن الهدف الأخير هو استحداث أدوية جديدة لتشكيلة من الأمراض مشيرا إلى أن العلم قطع شوطا طويلا في هذا المجال. ويضيف “هناك آلاف الباحثين في العالم وأنا جزء من هذا الفسيفساء وفي طليعة البحث العلمي ونتعاون مع جهات عالمية ذات صلة”.

بين الطبيعة والمطبخ

بين البحث والبحث يمارس الأستاذ أشرف بريق هوايات كثيرة أخرى عدا الكيمياء فهو طباخ ماهر وأهم وجبة بالنسبة له هي المجدرة العربية والمأكولات الإيطالية. كذلك هو عاشق للطبيعة والتجوال في أرجائها ومحب للثقافة ويشارك في فعالياتها المتنوعة ولا يتنازل عن أهم جليس، الكتاب فالمطالعة في الأدب والثقافة والعلوم تسحره وتفرحه.

ورغم ارتقائه في درجات العلم بقي أشرف بريق متمسكا بسلم التواضع فيتعامل مع زملائه بمحبة ويعاشر طلابه برفق ويبدي استعدادا دائما لتقديم المساعدة للطلاب العرب في هذه الجامعة الإسرائيلية التكنولوجية التي يدرس فيها 11 ألف طالب منهم 23% عرب. وعن البرج العاجي الجامعي يقول “أنا أحب شعبي ومجتمعي وأغار عليه وأريده أن يكون راقيا ومتينا ومنتجا ومفكرا ولذا أحرص على القيام بواجبي كفرد فأقدم كل مساعدة ممكنة وإشراك طلابنا بتجربتي، أنا من هذا الشعب وله بما فيه. الناس في كل العالم يفتخرون بجذورهم وهوياتهم وأنا كذلك. أحب أن يكون مجتمعنا ناجحا ويتخطى الفقر والعنف”. مشددا على أن هذا هو واجب المثقف وهو لا يسدي معروفا لأحد ويشير معلمو المدارس العربية الثانوية في أراضي 48 إلى أن أشرف بريق يلبي دعواتهم لتقديم محاضرات أمام طلابه في الكيمياء وعن تجربته الشخصية، لافتين لرفضه تقاضي أي أجرة وهذا ما يؤكده كل من عرفه.

نوتات الكيميائي

بعدما صدر عن دار النشر “كل شيء” في حيفا يقول الباحث في الكيمياء البروفيسور أشرف بريق إن كتابه الجديد “نوتات الكيميائي” يحتضن نصوصا سردية قد كتبها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، جاءت وليدة أحداث، أفكار أو مشاعر استولدت فيه فعل الكتابة. وتمزج نصوص الكتاب بين الأدب والعلوم والمعرفة العامة بأسلوب سلس وممتع وفي كل “نوتة” يقدم جرعات من علم الكيمياء وطرق تداخلها في جوانب الحياة المختلفة، وتجاربه الشخصية ومسيرته الأكاديمية في كل مراحلها بما فيها المرحلة الحالية كبروفيسور في معهد العلوم التطبيقية “التخنيون” وما يتضمنها من مواقف وتحديات وعِبَر رغم زخم ومتعة مسيرته الأكاديمية الا أنه يعتبر هذه التجربة من أجمل التجارب التي خاضها حتى الآن.

ابن الكويكات المدمرّة

بريق وهو ابن الكويكات قرية فلسطينية قضاء عكا دمرتّها إسرائيل عام 1948 يوضح أيضا أنه بهذه التجارب انكشف على عالم واسع وجديد، له نكهته الخاصة وبعيد كل البعد عن عالمه المهني، منوها إلى أنه لا يستطيع أن يخفي مدى تأثره بهذه التجربة، ليس فقط لأنها تتلخص بباكورة أعماله بلغته الأم الجميلة الراقية، إنما لأنها كشفت له حبّا لها قد خفي عنه كل هذه السنوات بسبب طبيعة عمله ولغة أبحاثه وانقطاعه الطويل عن استخدامها. معتبرا أنها تجربة فتحت أمامه عوالم جديدة من الفكر والاجتهاد والتأمل والتواصل والمعرفة والروحانيات.

وعقب صدور كتابه الذي وزعه مجانا خاطب بريق جمهوره الواسع في منتديات التواصل الاجتماعي شاكرا: “نوتات الكيميائي” لم يكن ليصدر لولا تشجيعكم وتقديركم ومتابعتكم بلهفة كتاباتي والتي أدفأت قلبي بالمحبة والطاقة بل الحماس للاستمرار بها. وقد وجدت في هذا الإصدار فرصة لأقدمة مجانا “هدية” لكل متعطش للمعرفة العلمية ومتبّحر في الثقافة ومحبّ للأدب. مبينا أنه لتحقيق ذلك نجح بتجنيد الدعم اللازم لطباعة أربعة آلاف نسخة يشرفه ويسعده أن يهديها للطلاب على عتبة التخرج من الثانوية وطلاب الجامعات المختلفة وكذلك لأصدقائه وأحبائه من خلال الندوات الخاصة التي ستقام في المدارس والنوادي الثقافية في المناطق المختلفة.

ويعبّر عن أمله أن يلقى هذا الإصدار إعجاب الجمهور وتفاعله وأن تكون هذه التجربة محفزة لأعمال مشابهة من قبل أساتذة وزملاء، بها يشاركون تجاربهم المتنوعة في مجالاتهم البحثية والعلمية ومحطات مؤثرة وملهمة في سيرتهم الحياتية من أجل مجتمع يرى في البحث وسيلة لرفع مستواه الفكري، الإبداعي والإنتاجي فيأخذه لمكان ومكانة أفضل بين شعوب العالم.

بريق الذي يعمل على بحث واسع مدعوم من الاتحاد الأوروبي انطلق قبل عامين ضمن مشروع معد لدعم أفضل الباحثين الأوروبين من ضمنهم باحثين محليين وعن ذلك قال وقتها “تقدمت مرات عديدة لهذا الدعم، خلال فترة تواجدي في المرحلة الأولى والثانية آملا الفوز، لكن الحظ لم يحالفني! ذلك رغم تفوق أبحاثي وشهرتها العالمية وحصولي بشكل دائم على تمويل من صناديق أخرى وجوائز عدة محلية وعالمية. كنت أحصل -على مضض- على الأجوبة السلبية لأطروحاتي الخمس المختلفة رغم أنها تُرجمت لاحقًا لمقالات علمية مميزة نُشرت في أفضل المجلات العلمية. ورغم ضربات “الإيچو” الموجعة إلا انني لم استسلم بل كان ذلك يزيدني قوة وعزيمة وها أنا اليوم أصبح من الفائزين، وفي المرحلة الأصعب بالذات على الرغم من صُغر سني نسبيًا إذ أصغُر بين ٨-١٠ سنوات عن معدل أجيال الفائزين بهذه المرحلة والذين يتراوح عددهم نحو ٢٠٠ سنويًا يتم اختيارهم من بين أكثر من ألفي باحث في مختلف مجالات البحوث.

وعلى صفحته كتب بريق في هذا المضمار: “رغم كل تحصيلاتي الأكاديمية التي جنيتها حتى اليوم ستكون السنوات الخمس المقبلة إضافة نوعية أخرى وكبيرة لأبحاثي- بها كثير من (راحة البال) من حيث تمويلها. سنبحث في كيفية إدخال بروتينات معقدة التركيب- نحضرها بطرقنا الكيميائية الطلائعية- إلى الخلية لتقوم بمهام بيولوجية معينة وفقًا لبرمجتها إن صحّ التعبير ! سيكون هذا كإرسال مركبة فضائية إلى كوكب بعيد لرحلة استكشاف فيها كثير من التحدي. لا أدري ماذا سنكتشف وإلى أين سنصل، لكني على يقين أننا سنجري أبحاثا قيمة للإنسانية، وسنعيش أنا وطاقمي كثيرًا من اللحظات الممتعة والشائقة. سنصل إلى “كواكب” جديدة وسنغرس عَلمًا وسنكتب “نقطة أخرى في بحار العِلم لكنها مهمة للإنسانية. سأجلس مرات عديدة لوحدي وسأتذكر كيف كانت البدايات. كيف كان يومي الأول كعالم مستقل، بل وقبل ذلك، كيف كان يومي الأول في اللقب الأول وكيف كانت أول خطوة في تسلقي السور العظيم والسلم الأكاديمي وكيف أن الحياة لا تتوقف عن وضعك أمام تحديات هائلة لكنها أيضا لا تتوقف عن منحك ما تستحق”.

وأختم بقول الشاعر خليل مطران

اعزم وكد فإن مضيت فلا تقف

واصبر وثابر فالنجاح محقق

ليس المُوفق من تواتيه المنى

لكن من رُزق الثبات موفق



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات