المغرب وأمريكا.. شراكة تدعم السلام ومكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط

تم نشره الثلاثاء 29 آذار / مارس 2022 07:24 مساءً
المغرب وأمريكا.. شراكة تدعم السلام ومكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط
جانب من المؤتمر الصحفي بين أنتوني بلينكن وناصر بوريطة

المدينة نيوز :- أكد المغرب والولايات المتحدة، الثلاثاء، على شراكتهما القوية، والتي تسهم في دعم السلام والاستقرار، ومكافحة الإرهاب بالشرق الأوسط.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن "شراكتنا مع الولايات المتحدة قوية وقائمة على المصالح المشتركة".

وأضاف بوريطة: "شراكاتنا مع الولايات المتحدة تتجاوز إطار الثنائية لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وحول العالم".

وتابع: "نشكر الولايات المتحدة كطرف في الاتفاق الثلاثي والذي أعاد المغرب علاقاته مع إسرائيل".

واستطرد وزير الخارجية المغربي: "علاقتنا مع إسرائيل خاصة وقوية".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "علينا أن نستغل فرص إقامة العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل لتحسين حياة الشعوب".

وأضاف: "نعمل مع المغرب على التوجه نحو الطاقة المتجددة لمكافحة تغير المناخ".

وتابع: "ندرك دور المغرب الفعال في الحفاظ على استقرار المنطقة".

واستطرد: "المغرب يلعب دورا مهما في محاربة الإرهاب خاصة في ما يتعلق بدحر داعش".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "من حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولتهم المستقلة ما يسهم في تعزيز أمن إسرائيل".

وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، قال بلينكن، إنه "يجب على روسيا وقف إطلاق النار في أوكرانيا وسحب قواتها".

وأوضح أنه "ليس هناك ما يشير إلى تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لأن موسكو غير جادة".

وكان بلينكن وصل، الإثنين، إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث يلتقي عدداً من المسؤولين المغاربة، على رأسهم عزيز أخنوش رئيس الحكومة.

وتأتي هذه الزيارة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والإقليمية والتعاون الثنائي، كما سيتواصل الوزير مع قادة المجتمع المدني المغربي، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن "شراكتنا مع الولايات المتحدة قوية وقائمة على المصالح المشتركة".

وأضاف بوريطة: "شراكاتنا مع الولايات المتحدة تتجاوز إطار الثنائية لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وحول العالم".

وتابع: "نشكر الولايات المتحدة كطرف في الاتفاق الثلاثي والذي أعاد المغرب علاقاته مع إسرائيل".

واستطرد وزير الخارجية المغربي: "علاقتنا مع إسرائيل خاصة وقوية".

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "علينا أن نستغل فرص إقامة العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل لتحسين حياة الشعوب".

وأضاف: "نعمل مع المغرب على التوجه نحو الطاقة المتجددة لمكافحة تغير المناخ".

وتابع: "ندرك دور المغرب الفعال في الحفاظ على استقرار المنطقة".

واستطرد: "المغرب يلعب دورا مهما في محاربة الإرهاب خاصة في ما يتعلق بدحر داعش".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن "من حق الفلسطينيين أن يكون لهم دولتهم المستقلة ما يسهم في تعزيز أمن إسرائيل".

وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، قال بلينكن، إنه "يجب على روسيا وقف إطلاق النار في أوكرانيا وسحب قواتها".

وأوضح أنه "ليس هناك ما يشير إلى تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لأن موسكو غير جادة".

وكان بلينكن وصل، الإثنين، إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث يلتقي عدداً من المسؤولين المغاربة، على رأسهم عزيز أخنوش رئيس الحكومة.

وتأتي هذه الزيارة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والإقليمية والتعاون الثنائي، كما سيتواصل الوزير مع قادة المجتمع المدني المغربي، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.

ومثل بوريطة، وزير الخارجية المغربي، بلاده في قمة النقب التي شارك فيها وزراء خارجية دولة الإمارات ومصر والبحرين والولايات المتحدة وإسرائيل، على مدار يومين.

كلام وزير الخارجية المغربي، حمل رسالة واضحة إلى نُظرائه المشاركين في قمة النقب، بأن المملكة المغربية تفتح أحضانها لجهود السلام والاستقرار، بحسب المتحدث.

ويُمكن قراءة هذه الدعوة التي صدرت عن بوريطة، من وجهتين، الأولى تتعلق بتركيز الوزير المغربي على منطقة الصحراء المغربية، والثانية تعبيره الواضح عن استعداد الرباط لاستقبال قمة مشابهة للتي انعقدت في النقب.

أما الجزء الأول، يقول بلوان، فيُمكن قراءته بأن بوريطة يقصد أن المغرب إذا ما استضاف حدثا كهذا، فسيكون في الصحراء المغربية لا محالة.

وفي هذه المسألة تأكيد على ضرورة الحسم النهائي للنزاع المفتعل، على اعتبار أن ذلك سيُساهم في تعزيز السلام والاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء، كما أنه سيحد من نشاط الحركات الانفصالية والإرهابية.

كما أن في هذه العبارة دعوة صريحة إلى دعم مغربية الصحراء، والطرح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي، والذي يُثبت كُل يوم نجاعته وفاعليته في حل الملف.

كما أن هذه العبارة، يورد المتحدث، تعكس نجاح قمة النقب وبلوغها الأهداف المسطرة لها، وإلا لماذا سننظم قمة أخرى إذا كانت الأولى فاشلة؟

إذن، لقد كانت قمة ناجحة بامتياز، وعكست انسجاماً واضحاً في المواقف المعبر عنها من طرف الدول المشاركة فيها، والتي همت بالأساس الإجماع على إدانة العنف والإرهاب، وتعزيز الأمن والسلام.

المستوى الثاني للانسجام الظاهر في هذه القمة، هو مواقف الدول المشاركة فيها من ملف الصحراء المغربية، إذ أنه لا الإمارات ولا أمريكا ولا إسرائيل، ولا البحرين ولا مصر، هي دول داعمة للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وبالحديث على هذا الشق الثاني من انسجام مواقف هذه الدول بشأن النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، يرى بلوان أن تنظيم قمة ثانية في الصحراء المغربية، سيكون رسالة عملية، ودعماً أكثر وضوحاً لمغربية الصحراء، لا تقل أهميته عن فتح القُنصليات في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

هذه المكانة، بحسب بلوان، ستجعل المغرب مكاناً طبيعياً لاحتضان مثل هذه التظاهرات المهمة جداً في تعزيز السلام بين الشعوب. خاصة وأن المغرب سبق له وأن احتضن أنشطة دبلوماسية مشابهة، ساهمت في الحفاظ على الاستقرار، وحلحلة العديد من الملفات العالقة.

وأوضح المتحدث، أن العلاقات العميقة والوطيدة للمملكة المغربية مع مُختلف أطراف هذه القمة، من شأنها لعب دور محوري في عقد قمة ناجحة أخرى، بل واستقطاب شركاء جُدد للمشاركة فيها.

ثم أن المستوى العالي للأمن والاستقرار في المغرب، وهو الأمر الذي أقرته تقارير دولية موثوق في مصداقيتها، يجعل للمغرب مُناخاً مواتياً للتباحث في شؤون المنطقة، والخروج بتفاهمات وخطوات عملية.

وعلى مستوى البنيات التحتية، فلا تقل مؤهلات المملكة أهمية وقوة عن نظيراتها في المنطقة، بل أثبتت المملكة نجاعتها في تنظيم تظاهرات عالمية، كمؤتمر المناخ والمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، وجلسات الحوار الليبي، ومؤتمر كرانس مونتانا الدولي، وغيرها من الأحداث الضخمة والمهمة. يختم بلوان.

وتمتد الزيارة بحسب الخارجية الأمريكية، من الثامن والعشرين، حتى الثلاثين من مارس/آذار الجاري.

وأمس الإثنين وصل بلينكن إلى العاصمة المغربية الرباط، فيما يُنتظر أن يلتقي اليوم عدداً من المسؤولين المغاربة، على رأسهم عزيز أخنوش رئيس الحكومة، وكذلك وزير الخارجية ناصر بوريطة.

وتأتي هذه الزيارة لتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والإقليمية والتعاون الثنائي، كما سيتواصل الوزير مع قادة المجتمع المدني المغربي، بحسب بيان للخارجية الأمريكية.

أهمية كبرى
الخبير المغربي في العلاقات الدولية حسن بلوان، أكد لـ"العين الإخبارية" أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبرى، خاصة أنها تزيد من الزخم الدبلوماسي بين البلدين.

وأشار إلى أن سياقات الزيارة تزيد من أهميتها، خاصة أنها تأتي مباشرة بعد قمة النقب، التي شارك فيها المغرب، إلى جانب الإمارات والبحرين ومصر وإسرائيل، وأيام قليلة بعد الاعتراف التاريخي لإسبانيا بأهمية الطرح المغربي على مستوى ملف الصحراء.

منوها بأن ملف الصحراء سيكون "حاضرا وبقوة في أجندة هذه الزيارة، خاصة وأن أمريكا اعترفت بالسيادة المغربية على الصحراء قبل أكثر من عام".

ولفت الخبير المغربي إلى أن ملف الصحراء لن يكون وحده المطروح على أجندة الزيارة، إذ ستكون الملفات الإقليمية حاضرة وبقوة، خاصة ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتنمية وحقوق الإنسان، وغيرها.

والعلاقات بين المغرب وأمريكا راسخة ممتدة إلى أكثر من قرن من الزمن، إلا أنها، بحسب بلوان، تعرف في العامين الأخيرين زخماً وتسارعاً غير مسبوقين.

فالمغرب أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية، عبر معاهدة السلام والصداقة التي تم توقيعها عام 1787، يورد المتحدث.

وأكد بلوان أن البلدين تربطهما شراكة ثنائية واستراتيجية، ناهيك عن مجموعة من المصالح المشتركة في السلام والأمن وكذلك الازدهار الإقليمي.

وعزز من هذه العلاقات والمصالح، الانخراط الكبير للمملكة المغربية في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي، وكذلك استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية منذ عام 2020.

المصدر : وكالات



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات