منظمة النهضة العربية تحيي ذكرى يوم الأرض.. وتبرز كفاح المرأة الفلسطينية
المدينة نيوز :-- أحيت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، من خلال فعالية خاصة، تضمنت قراءة في كتاب "كفاح نساء فلسطين" بحضور مؤلفته محاسن الإمام، في حين قدم له قراءة النائب السابق خالد رمضان، والصحفي أحمد فراس الطراونة، وأدار الحوار رئيس ملتقى النهضة العربي الثقافي باسل الطراونة.
كما تضمنت الفعالية وفق بيان صدر عن ارض اليوم الخميس عرض فيديو أنتجته اللجنة الثقافية لشبكة شباب النهضة التابعة لمنظمة النهضة (أرض)، وهو يجمع بين أغنيتي "إحنا إلي صحينا الشمس من نومها" و "نشامى يعشقون الأرض" اللتين كتب كلماتهما الشاعر الأردني حيدر محمود، مع إعادة توزيعهما، للتذكير بأهمية الأرض والحفاظ على موروثها وغرس الانتماء لها منذ مرحلة الطفولة وعلى امتداد الأجيالوأكد الطراونة ، على أن يوم الأرض فرصة للتذكير بحق العرب الأصيل في فلسطين موضحا أن الكتاب يذكرنا بقصص مترابطة حول نضال المرأة الأردنية التي وقفت جنباً إلى جانب مع شقيقتها الفلسطينية،راجعاً بالذاكرة إلى منتصف القرن الماضي حين بدأت الحركات النضالية لنساء الأردن اللواتي طالبن بنصرة الحق الفلسطيني.
وقال النائب السابق خالد رمضان أن فلسطين ليست وطناً للفلسطيني فقط، فالعراقي يعتبرها وطنه، وكذلك السوري واللبناني، فما بالك بالأردني الذي حملها في قلبه أينما ولّى وجهه.
وبحسبه؛ "لو اكتفينا بآذار شهراً واحداً لكفى عن السنة كلها، فليس صدفة أنه يبدأ بالمرأة ثم يمر بالكرامة والأم، وينتهي بيوم الأرض"، وفي الحديث عن سيرة وكتب محاسن الإمام، قال: إنها قرأت الضمير المستتر حول التاريخ النضالي للمرأة العربية والفلسطينية على وجه الخصوص منذ كتاب "نساء من نور" وحتى "كفاح نساء فلسطين"، محاولة أن تثبت بأن قضية المرأة هي قضية وطن وليس مجرد التفاخر بمكانتها الاجتماعية وعدد المناصب التي نالتها.
بدورها؛ أكدت محاسن الإمام، أنها حاولت من خلال هذا الكتاب الاستمرار في توثيق نضال المرأة الفلسطينية وجهودها في سبيل تحرير أرضها، حيث يتتبع الكتاب تاريخ الفلسطينيات منذ بداية الاحتلال وحتى عهد التميمي، معربة عن اعتزازها الكبير بنساء حي الشيخ جراح، حيث لم يسعفها الوقت لتضمين بطولاتهن في الكتاب.
وأكدت أنها لا تحصر نفسها في هوية واحدة، فهي عربية قبل كل شيء، وتعتز بأنها أردنية فلسطينية وفلسطينية أردنية، وأنها ستستمر في رسالتها الرامية إلى توثيق التاريخ النضالي المشرف للنساء العربيات حتى تقرأه الأجيال الحالية والقادمة.
وقال الصحفي أحمد فراس الطراونة: "إن محاسن الإمام، قدمت لنا من خلال هذا الكتاب، وجبة إبداعية دسمة تروي سيرة ومسيرة الفلسطينيات، لتثبت أنهن حاضرات دائماً في المشهد النضالي الإنساني".
وأكد على أن نضال النساء من أجل فلسطين، لا يمكن اختصاره بالنساء الفلسطينيات فقط، حيث امتد إلى شرق الأردن ليس ابتداءً بعلياء الضمور، وليس انتهاءً بمشخص وبندر المجالي، أول سجينتين سياسيتين في الشرق الأوسط، وهذا ما تحاول محاسن الإمام توثيقه في مؤلفاتها.
--(بترا)