أوكرانيا تنشر صورا لتحرير مكان وجود أكبر طائرة في العالم

المدينة نيوز :- نشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأحد، صورا لجنود أوكرانيين في مطار مدينة هوستوميل شمال غرب كييف، بعد "تحريرها" من قبضة القوات الروسية.
وقالت الوزارة في منشور على تويتر " قامت قوات الدفاع بتحرير هوستوميل، وهي منطقة بضواحي كييف، حيث كانت توجد أكبر طائرة في العالم من طراز أنتونوف An-225 مريا".
وأضافت أن "مريا" في اللغة الأوكرانية تعني (الحلم)، و"قد دمر الغزاة الروس مريا، لكن الحلم الأوكراني لا يمكن تدميره!".
ووصفت غوستوميل بـ"مدينة الأبطال"، وقالت إن "المحررين" الروس أتوا "إلى مدينة أوكرانية مسالمة وحرة تسكنها أسر سعيدة. اليوم، يرى العالم كله نتائج هذا التحرير".
وفشلت روسيا في مساعيها للاستيلاء على العاصمة الأوكرانية، لكن الضواحي حول كييف دمرت في الغزو، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".
وبين الأنقاض والحطام بقايا طائرة أنتونوف An-225 الضخمة، والتي سجلت رقما قياسيا في موسوعة غينيس لكونها أكبر طائرة من حيث الوزن، ويبلغ وزنها 285 ألف كيلو غرام، وطولها 84 مترا.
وقامت القوات الأوكرانية بجولة حول بقايا الطائرة المتفحمة، السبت، في مطار هوستوميل على مشارف كييف.
واستعادت قوات كييف السيطرة على أراض بالقرب من العاصمة مع انسحاب القوات الروسية من المنطقة، كجزء من تحول واضح في استراتيجية التركيز على جنوب أوكرانيا وشرقها، وفقا للصحيفة.
وكانت القوات الروسية تأمل في استخدام المطار بهجومها على كييف، وتم الاستيلاء عليه في الأيام الأولى من الغزو، وقد تم تدمير مريا في أواخر فبراير الماضي. وسيطر الجيش الروسي على المنطقة لأسابيع حتى أعلنت القوات الأوكرانية استعادتها.
الاتحاد الأوروبي يناقش "بشكل عاجل" فرض عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يناقش بشكل "عاجل" فرض مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، استجابة لطلب فرنسا وألمانيا بصورة خاصة.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان اليوم الاثنين، إن التكتل "يدين بأشد العبارات الفظاعات التي أفيد أن القوات المسلحة الروسية ارتكبتها في عدة مدن أوكرانية كانت محتلة، وباتت الآن محررة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، أن سفراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون مناقشة مسألة فرض عقوبات إضافية ضد روسيا على خلفية تفاقم الوضع في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي، إلى أن الإجراءات قد تشمل عقوبات فردية إضافية، وفرض حظر على استخدام موانئ الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير جديدة، وحظرا على إمدادات الطاقة، بما في ذلك الفحم أو النفط أو الغاز.
وزيرة الخارجية البريطانية تزور بولندا
تستغل وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس رحلتها إلى بولندا هذا الأسبوع للمطالبة بفرض عقوبات أكثر صرامة على روسيا قبل محادثات حلف شمال الأطلنطي ومجموعة السبع في وقت لاحق من الأسبوع الحالي.
من المقرر أن تلتقي ليز تراس مع نظيرها الأوكراني وزير الخارجية دميترو كوليبا في وارسو مساء اليوم الإثنين 4 إبريل ونظيرها البولندي زبيجنيو راو في العاصمة البولندية غدا.
وستدعو الحلفاء إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد روسيا لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا في محادثات السلام.
ستعلن تراس أيضا عن دعمها للمنظمات التي تعمل مع الناجيات من العنف الجنسي في أوكرانيا بعد ورود تقارير عن حوادث اغتصاب من قبل القوات الروسية في البلاد.
سيدعم صندوق المجتمع المدني البالغ 10 ملايين جنيه إسترليني المنظمات الملهمة في أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي تساعد النساء والفتيات والأشخاص المتضررين من العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
قالت وزيرة الخارجية ليز تراس:
"لم يظهر بوتين بعد أنه جاد بشأن الدبلوماسية. إن اتباع نهج صارم من جانب المملكة المتحدة وحلفائنا أمر حيوي لتقوية يد أوكرانيا في المفاوضات. لقد ساعدت بريطانيا في قيادة الطريق بفرض عقوبات لشل آلة بوتين الحربية. وسنفعل المزيد لتكثيف الضغط على روسيا وسنواصل دفع الآخرين لبذل المزيد. سنواصل دعم أولئك الذين يعانون نتيجة غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا، بما في ذلك ضحايا العنف الجنسي وأولئك الذين يحتاجون إلى الدعم الإنساني."
ومن المقرر أن تقوم وزيرة الخارجية أثناء وجودها في بولندا بزيارة منظمات الإغاثة التي تدعم اللاجئين الأوكرانيين.
وستسافر وزيرة الخارجية إلى حلف شمال الأطلنطي في بروكسل في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لتعزيز إصرار المجتمع الدولي ضد روسيا في الوقت الذي يعمل فيه على إنهاء الصراع في أوكرانيا.