أردوغان لشولتس: عازمون على مواصلة مساعينا لإنهاء الحرب بأوكرانيا

المدينة نيوز :- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمستشار الألماني أولاف شولتس، عزم بلاده على مواصلة مساعيها من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وذكرت دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، في بيان الإثنين، أن أردوغان وشولتس بحثا خلال اتصال هاتفي، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف البيان أن أردوغان أشار إلى أهمية تعزيز العلاقات التركية الألمانية، والحفاظ على علاقات تعاون وثيقة على كافة المستويات.
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل بعزم مساعيها من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
في 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
تركيا: الصور القادمة من بوتشا مفزعة ونرفض استهداف المدنيين
أعربت السفارة التركية في أوكرانيا، الإثنين، عن صدمتها من الصور والمشاهد المتداولة على وسائل الإعلام والقادمة من مناطق بالقرب من العاصمة كييف بينها بوتشا وإربين.
وفي تغريدة عبر تويتر، قال حساب السفارة التركية في كييف إن "صور المجزرة التي تناقلها وسائل الإعلام من مناطق قريبة من كييف بما فيها بوتشا وإربين، مفزعة".
وأكدت السفارة أن "تركيا تشاطر من كل قلبها آلام الشعب الأوكراني الصديق".
وأضافت: "لا يمكن القبول باستهداف المدنيين الأبرياء"، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لتحديد المسؤولين.
وأكدت أن "تركيا ستواصل بذل الجهود لإنهاء هذه المشاهد المخزية، وإرساء السلام في أسرع وقت".
وصباح اليوم، دعا مسؤولون أوروبيون إلى فتح "تحقيق دولي" في اتهام القوات الروسية بارتكاب "إبادة جماعية" في بوتشا، غداة العثور على عشرات الجثث عقب خروج القوات الروسية منها.
وتنفي روسيا مزاعم قتلها مدنيين في بوتشا، وقالت إن صور القتلى المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية كانت "بأوامر" من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.
ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق شوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية، بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة.
في 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
الاناضول