بريطانيا تدعو مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة الثلاثاء

المدينة نيوز :- قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة باربارة وودوارد، الإثنين إن بلادها دعت إلى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء لمناقشة الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم حرب في مدينة "بوتشا" الأوكرانية.
وأضافت السفيرة البريطانية في رسالة بالفيديو نشرتها على موقع تويتر "سوف تستخدم بريطانيا رئاستها لمجلس الأمن من أجل ضمان الشفافية والمساءلة وتحقيق العدالة".
وتابعت "لقد رأينا صورا مرعبة قادمة من مدينة بوتشا في عطلة نهاية الأسبوع.. رأينا مدنيين معصوبي الأيدي وقد أطلق عليهم الرصاص .. ورأينا أكثر من 1800 جثة ملقاة أو مدفونة في الشوارع.. ونساء تم اغتصابهن أمام أعين أبنائهن".
وبينت ان بريطانيا تؤيد بشدة دعوة واشنطن لتعليق حقوق التصويت لروسيا في مجلس حقوق الإنسان .
وتولت بريطانيا اعتبارا من الأول من شهر أبريل/نيسان الجاري، الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي.
ونشر الجيش الأوكراني، السبت، صورا لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق شوارع بوتشا.
وفي وقت سابق الإثنين، طالب نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ديميتري بولانسكي، بريطانيا بضرورة أن تحترم قواعد العمل بمجلس الأمن الدولي والموافقة على عقد جلسة طارئة للمجلس عصر الإثنين بشأن مدينة بوتشا الأوكرانية.
وقال في تغريدة علي تويتر إن بريطانيا تتجنب إثارة هذه القضية بشكل منفصل علي طاولة مجلس الأمن خشية أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بسمعة الدول الغربية التي ألقت بالفعل باللوم على روسيا في قتل المدنيين في بوتشا.
وأضاف نائب المندوب الروسي: "من الصعب تخيل أن تنكر بريطانيا، التي بدأت لتوها رئاسة أعمال مجلس الأمن ، حقنا في طلب اجتماع منفصل للمجلس عصر هذا اليوم(الإثنين) بشأن الاستفزاز الأوكراني الشنيع في بوتشا".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
لافروف: جاهزون لحوار صريح وليس مبنيا على القواعد المزيفة الغربية
علق وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه «مجرم حرب»، قائلًا إن «الساسة الغربيين كانوا وراء تدمير العراق وليبيا والتوغل في سوريا».
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مجموعة الاتصال الوزارية العربية المعنية بالأزمة في أوكرانيا، مساء الاثنين: «سمعتم تعليقات من ممثلي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن ما يهمها موقف الشعب الروسي تجاه الرئيس وتجاه ما تقوم به القوات المسلحة الروسية».
وتابع: «الشعب يتفهم أن الحديث لا يدور حول أوكرانيا، بل أن الغرب بقيادة واشنطن هو نموذج من العالم أحادي القطب، ويبذل قصارى جهده للحفاظ على الأمر، وأن السيد الغربي يمكن أن يتصرف كيفما يريد، والباقي لا يستطيع بذل جهود لحماية مصالحهم وأمنهم».
وأشار إلى أن الوضع الراهن اضطر روسيا لإعادة الأمور إلى مجرياتها الطبيعية، مضيفًا: «خلال السنوات الأخيرة، لم يرغب الغرب بغطرسته الدخول في أية نقاشات جدية، الأمر لا يتناسب مع مصالح أي دولة في العالم، نحن جاهزون لإجراء حوار صريح، وليس الحوار بناء على القواعد المزيفة الغربية التي يطرحونها الآن».
وبدورها قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اننا سنستمر في فرض تكاليف باهظة على النظام الروسي .
فرنسا تقرر طرد الطاقم الدبلوماسي الروسي.. وموسكو تتوعد بالرد
أعلنت الخارجية الفرنسية، طرد العديد من أفراد الطاقم الدبلوماسي الروسي في العاصمة باريس، بعدما اعتبرت تصرفاتهم متعارضة مع مصالحها الأمنية، وفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية.
وعلى الجانب الأخر، قالت الخارجية الروسية، إن "موسكو سترد على قرار باريس بطرد عدد من الدبلوماسيين الروس" وفق ما نشرت وسائل إعلام روسية.
وكالات