“ضحية التنمر” جريمة هزت شوارع فرنسا.. انتهت فصولها
المدينة نيوز :- مقتل الطالبة “أليشا” ذات الـ 14 عاماً بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل أثنين من زملائها في 8 مارس العام. جريمة هزت الشارع الفرنسي وأثارت غضب الفرنسيين. مطالبين بإلحاق العدالة للمراهقة.
وتعود تفاصيل الواقع إلى 8 مارس العام الفائت. خيث تعرّضت أليشا لكمين نصبه اثنان من زملائها في أرجانتوي (منطقة باريس) عند أعمدة جسر الطريق السريع A15 الذي يمر فوق نهر السين.
وهناك تعرضت الفتاة للضرب المبرح ثم ألقيت في النهر فيما كانت لا تزال بكامل وعيها. وتوصلت نتائج تشريح الجثة إلى أنّ أليشا توفيت غرقاً.
لتُفتح صباح أمس الأثنين محاكمة المُتهَمين بمقتلها وهما أثنان من زملائها. حيث يمثل فتى وفتاة، كانا يبلغان من العمر 15 عاماً وقت الحادثة. في ثماني جلسات مغلقة حتى الخميس المقبل.
وأوضح المدعي العام إريك كوربو أنّ صداقة كانت تجمعها في البداية بالتلميذين اللذين كانا زميليها في المدرسة نفسها.
ثم تدهورت العلاقة بينهم في الأسابيع التي سبقت المأساة بسبب مشاكل بـ”شأن الحب وتفاهات سنّ المراهقة”.
وتصاعدت حدة المشاكل لدرجة أن المدرسة المهنية طردت المتهمين بسبب تنمّرهما على الضحية. ولاحقاً، اختُرق هاتف أليشا المحمول ونُشرت صور لها بملابسها الداخلية عبر منصة “سنابتشات”.
وسيواجه التلميذان عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عاماً في حال تمت إدانتهما في هذه الحادثة التي أثارت ضجة في فرنسا وأعادت تسليط الضوء على التنمر الحاصل عبر مواقع التواصل.
وحضر والدا الضحية إلى المحكمة صباح اليوم يرافقهما أحد أبنائهما.