واشنطن ترسل مسيّرات متطورة إلى كييف.. ومليار دولار مساعدات

المدينة نيوز : أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنه سيتم نقل طائرات مسيرة إلى أوكرانيا في أقرب وقت، مشيراً إلى أن واشنطن تقوم بإرسال مساعدات إضافية بقيمة مليار دولار.
وأضاف اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سترسل نوعاً مختلفاً من الطائرة بدون طيار Switchblade التي لها رأس حربي مضاد للدروع، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
كذلك، أوضح خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أن Switchblade 300 و600 ستتحركان بأسرع ما يمكن.
ووفقاً لـ AeroVironment ، الذي يصنع الطائرات بدون طيار، يحتوي الطراز 600 على رأس حربي مضاد للدروع ويمكنه الطيران فوق الهدف لأكثر من 40 دقيقة.
300 مليون دولار إضافية
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في بيان الجمعة أنها ستخصص 300 مليون دولار إضافية على شكل "مساعدة أمنية" لأوكرانيا لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأوضح المتحدث باسمها جون كيربي أن "الولايات المتحدة التزمت الآن بأكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ تولي إدارة بايدن السلطة، بما في ذلك أكثر من 1,6 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ الهجوم غير المبرر من جانب روسيا".
كذلك، ناقش الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء الماضي القدرات العسكرية "الإضافية" اللازمة لمساعدة الجيش الأوكراني على "الدفاع عن بلاده"، وفقا للبيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان حينها إن الرجلين ناقشا خلال مكالمة استغرقت 55 دقيقة "كيف تعمل الولايات المتحدة ليل نهار للاستجابة لطلبات أوكرانيا (...) في مجال المساعدة الأمنية".
صواريخ ومسيرات
وتشمل حزمة المساعدات الجديدة أنظمة صواريخ موجهة بالليزر وطائرات بلا طيار "كاميكاز" من طراز "سويتشبليد"، إضافة إلى طائرات درون خفيفة من طراز "بوما".
وكانت الولايات المتحدة قد خصّصت 6,9 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا على مواجهة الهجوم الروسي ولدعم دول حلف الناتو، بحسب مشروع الموازنة الذي نشرته إدارة الرئيس جو بايدن، الاثنين الماضي.
كما يخصص مشروع الموازنة نحو مليار دولار لوزارتي الدفاع والخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية "لمواجهة التأثير الروسي الضار وللإيفاء بالاحتياجات الجديدة المرتبطة بالأمن والطاقة وقضايا الأمن الإلكتروني والمعلومات المضللة واستقرار الاقتصاد الكلّي وصمود المجتمع المدني".
زيادة المساعدات
كذلك أدرجت الأموال في مشروع الموازنة الذي قدمه بايدن للعام 2023، والذي يوفر التمويل لأولويات الإدارة للعام المذكور ويُعد قابلاً للتعديل فيما يتعين إقراره من الكونغرس، حيث يهيمن الحزب الديمقراطي على مجلسي النواب والشيوخ بفارق ضئيل عن الحزب الجمهوري.
ويعد التمويل الأخير ضمن سلسلة مساعدات عسكرية أعلنت عنها واشنطن بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا الشهر الماضي وستستخدم "لتعزيز إمكانيات وجهوزية القوات الأميركية وحلفاء الناتو والشركاء الإقليميين في مواجهة الهجوم الروسي"، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
يذكر أن واشنطن زادت مساعداتها لأوكرانيا بعد العملية العسكرية الروسية، بما في ذلك عبر تقديم مساعدة أمنية ومعدات جديدة بقيمة ملياري دولار، فضلاً عن مساعدات إنسانية بقيمة مليار دولار أعلن عنها البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وبدورها قالت وزيرة الخارجية البريطانية اننا سنوظف فترة رئاستنا للمجلس لمحاسبة روسيا ولن نهدأ قبل تقديم الجناة إلى العدالة .
ومن ناحية اخرى قالت وزيرة الخارجية الكندية انه يجب تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
واشار رئيس الحكومة الإسبانية بان الفظائع في ماريوبول أو بوتشا هي جرائم حرب ويجب ألا يفلت مرتكبوها من العقاب .
واضاف اننا نكرر دعوتنا لبوتين لوضع حد لهذه الحرب الوحشية .
وبدورها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية انه جرى نقل معدات عسكرية روسية إلى بيلاروسيا يتواصل برا وجوا .
واضافت ان روسيا مستمرة في تجاهلها القانون الدولي الإنساني واستهداف البنية التحتية المدنية .
وبدوره قال المدعي العام الأوكراني ان القوات الروسية حاولت حرق جثث 6 مدنيين في بوتشا لإخفاء آثار القتل والتعذيب .
و نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر دبلوماسية مطلعة قولهم بان الاتحاد الأوروبي اقترح فرض عقوبات على أقرب أفراد عائلة بوتين .
وبدورها نقلت قناة إن بي سي عن مصادر مطلعة قولهن ان إدارة بايدن تخطط للإعلان عن حزمة عقوبات شاملة إضافية تستهدف روسيا .
واضافت المصادر انه تم الاتفاق على حزمة عقوبات بالتنسيق مع مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي .
وبينت ان واشنطن ستحظر بموجب الإجراءات الجديدة جميع الاستثمارات الجديدة في روسيا .
واشنطن: رأينا صور بوتشا المرعبة.. آن الأوان لخطوة مجلس حقوق الإنسان
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية، لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، الثلاثاء، أن واشنطن تسعى إلى تجريد روسيا من مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
واعتبرت غرينفيلد أنه لا يمكن السماح لدولة عضو بأن تقوض كل المبادئ التي يؤمن بها الجميع، وأن تبقى مشاركة في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأضافت أنه لا يمكن السماح لروسيا باستخدام مقعدها في المجلس كأداة لخدمة مصالحها الدعائية.
وقالت غرينفيلد: "سنطلب تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان بالتعاون مع عدد من الدول"، مضيفة أنه "آن الأوان لكي تترجم الأقوال إلى أفعال، وعلى القوى العظمى أن تتحلى بالجرأة".
ونددت المندوبة الأميركية بالفظائع المكتشفة في مدينة بوتشا الأوكرانية بعد تحريرها من القوات الروسية، وقالت " رأينا الصور المرعبة القادمة من بوتشا والتي تشير إلى قتل جماعي متعمد".
وردا على نفي روسيا ارتكابها مجازر وقتل مدنيين في المدينة، قالت غرينفيلد: "لدينا أدلة على أن أفراد القوات الروسية هم من ارتكبوا القتل الجماعي في بوتشا".
وبدورها قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة انه يجب التحقيق في عمليات القتل في بوتشا على أنها جرائم حرب .
وبدوره اشار مندوب روسيا الدائم بالأمم المتحدة انه لم يصب أي مدني ولم تغلق مخارج مدينة بوتشا خلال وجود الجيش الروسي فيها .
واضاف ان المخارج الجنوبية لبوتشا تعرضت لإطلاق نار من قبل الجيش الأوكراني .
ودعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إلى "محاكمة في جرائم حرب" بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤكدا "يجب أن يحاسب".
موسكو: برلين تضحي عمدا بإنجازات العقود السابقة من التعاون الروسي الألماني
أكدت الخارجية الروسية، أن "المسؤولية عن العواقب المدمرة للعلاقات الروسية الألمانية تقع على عاتق برلين"، موضحةً أن "برلين تضحي عمدا وبشكل استعراضي بإنجازات العقود السابقة من التعاون الروسي الألماني"، وشددت على أن "ردنا على طرد الدبلوماسيين الروس وتصرفات السلطات الألمانية سيكون ملموسا لبرلين".
وفي وقت سابق، أعلنت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أنّ "برلين تطرد 40 دبلوماسيًا روسيًا باعتبارهم أشخاصًا غير مرغوب فيهم"، وأردفت "أننا سنشدد العقوبات الحالية ضد روسيا، ونعزز دعمنا للجيش الأوكراني"، ويأتي ذلك على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
العربية + الحرة