الموت يفجع الفنان ماهر زين
المدينة نيوز :- أعلن الفنان ماهر زين وفاة والده، وذلك في منشور له عبر حسابه على موقع فيسبوك، حيث نشر صورة لهما سويا مع متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.، وظهر ماهر في الصورة وهو يمسك والده وعلق عليها قائلا:" إنا لله وإنا إليه راجعون ..اللهم ارحم والدي واغفر له و ارزقه الفردوس الأعلى يا كريم يا رحيم..رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا".
وكانت قد زادت عدد مشاهدات أغنية رمضان لـ ماهر زين، مع بداية شهر رمضان 2022 حيث معايشة الأجواء الروحانية رغم مرور سنوات على طرحها، إذ عرضت للمرة الأولى في عام 2013 عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب"، محققة حتى الآن قرابة الـ 82 مليون مشاهدة.
يذكر أن ماهِر زَيْن ولد في لبنان ويحمل الجنسية السويدية وكان ملهمه الأول في الموسيقى هو والده، فنشأ على الموسيقى، وحصل على أول آلة موسيقية وعمره عشر سنوات، ومنذ ذلك الوقت أصبحت الموسيقى جزءاً مهما في حياته.
انتقل مع أهله إلى السويد وعمره 8 سنوات، حيث واصل تعليمه، ثم دخل الجامعة وحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران، وبعد دراسته الجامعية دخل مجال صناعة الموسيقى في السويد وعمل مع ريد-وان وهو منتج مغربي.
بعد نجاحه في السويد، انتقل إلى نيويورك، شارك في أعمال صناعة الموسيقى لألبومات مع المنتج ريد-وان حققت نجاحاً ساحقاً في نيويورك، مثل المطربة كات ديلونا، لكنه مع ذلك كان يشعر في داخله أن هناك شيئاً غير صحيح، هو يقول: كنت أحب الموسيقى ولكنني كنت أكره كل ما يحيط بي، شعرت دائما أن هناك أمراً غير صحيح، عاد إلى السويد، والتقى مجموعة من الإخوة الذين ينشطون في المجتمع الإسلامي في ستوكهولم، وبدأ يحضر بانتظام مسجداً محلياً.
يقول هو بأنه شعر بعد ذلك أنه وصل إلى المنزل الآمن، وتمكن في نهاية المطاف من العثور على الطريق الصحيح.
ويضيف: "نحن نريد الوصول إلى الشباب بنفس الطريقة التي جذبتهم إلى أنواع أخرى من الأغنية في الموسيقى الغربية، فبعض الشباب المولع بالموسيقى الغربية الحديثة، لا سيما في المهجر يبررون ذلك بانعدام البديل، لذا فهو يسمعها لأنه مضطر ولا يوجد في الغناء الملتزم القديم ما يحفزه على سماعه بحسب ما يقولون".
ويعتبر زين أن بروز هذه الموجة الجديدة من الفنانين الملتزمين أمر جيد جداً، لأنه يعطي تنوعاً وانتشاراً أمام الشباب وبالتالي اختيارات وبدائل عما هو مطروح. كما دافع عن دور الغناء الهادف في تعديل الكثير من السلوكيات والمفاهيم حيث قال الغناء يوصل رسائل هامة للشباب والمواطنين على اختلاف فئاتهم، كما أنه بإمكانه تغيير سلوكياتهم وذهنياتهم السلبية التي لازمتهم لسنوات.