موسكو: المفاوضات مع كييف "تسير بصعوبة" ولا نستبعد عقد لقاءات في دول أخرى

المدينة نيوز :- قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا "تسير بصعوبة".

وأضاف لافروف: "نحن نسعى لإنجاز جميع أهداف عملية المفاوضات".

وتابع لافروف: "لا نستبعد إجراء لقاءات في إطار المفاوضات مع أوكرانيا في دول أخرى".

وخلال التصريحات ذاتها، والتي تأتي بعيد لقائه نظيره الأرمينيّ، ذكر لافروف أن بلاده "ستشجع الأقاليم الروسية على إقامة علاقات مباشرة مع أرمينيا".

وأضاف لافروف أن "أرمينيا من شركائنا التجاريين المهمين وحجم التبادل التجاري بيننا عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة".

وتابع: "نتخذ مواقف متطابقة ومتقاربة مع أرمينيا من مختلف القضايا الدولية".

وقال لافروف: "بحثت ونظيري الأرميني الإجراءات اللازم تنفيذها في إطار منظمة الأمن الجماعي".

كما ذكر أنهما بحثا "مسألة نزع السلاح من الحدود الأرمينية الأذربيجانية".

وتابع لافروف: "نساهم مع يريفان وباكو في تهيئة الظروف لصياغة معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان".

وقال مجددا، إن بلاده "أطلقت العملية العسكرية في أوكرانيا لحماية سكان دونباس"، مشيرا إلى أنه يتوجب على السلطات الأوكرانية اتخاذ خطوات جادة لإنهاء التمييز ضد من يتحدث باللغة الروسية في أوكرانيا".

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأرمينية، أنها "وقعت خطة للتعاون الدبلوماسي مع روسيا للعامين القادمين".

تقرير: سلوفاكيا نقلت منظومة "إس-300" للدفاع الجوي إلى أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام سلوفاكية بأن براتيسلافا أرسلت أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300" إلى كييف، وذلك وفق تقرير نشرته شبكة التلفزيون "NOVINY.sk" السلوفاكية، اليوم الجمعة.

وذكر التقرير، أنّ منظومة الدفاع الجوي "إس-300" باتت موجودة في أوكرانيا، وقد تمّ نقلها في عملية استغرقت يومين وفي سرية تامة.

وأبدى وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد، الشهر الفائت، استعداد بلاده لتقديم منظومة الدفاع الجوي "إس-300" لأوكرانيا، رابطاً إتمام العملية بحصول براتيسلافا "على بديل من الولايات المتحدة أو أي من الحلفاء في حلف الناتو"، معللاً السبب بأنّ منظومة "إس-300" هي التي تحمي أجواء بلاده.

وبالرغم من نقل "الناتو" بطاريات "باتريوت" إلى سلوفاكيا، في 21 آذار/مارس الفائت، قال ناد إنّ هذه البطاريات تهدف لتعزيز الدفاع الصاروخي الجوي للجناح الشرقي للحلف، وستستفيد منها البلاد من دون أن تعتبرها بديلاً عن منظومة "إس-300".

وقال إنّ بلاده تتوقع هجمات عسكرية مباشرة من جانب الاتحاد الروسي ضدّ مطار أوزهورود، الذي يقع في أوكرانيا بالقرب من حدود جمهورية سلوفاكيا، مؤكداً أنّه سيكون لهذا الأمر إن حصل "طبعاً تداعيات عسكرية".

وكان البرلمان السلوفاكي وافق، في 15 آذار/مارس الفائت، على تمركز قوة أجنبية من حلف شمال الأطلسي في البلاد يصل عددها إلى 2100 جندي، قادمة من تشيكيا وألمانيا وهولندا والولايات المتحدة وبولندا وسلوفينيا.

وفي سياق متصل بتبعات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية على موسكو، صرّح وزير الاقتصاد السلوفاكي، الأحد الفائت، أنّ بلاده ستلتزم بطلب موسكو تسديد ثمن الغاز الروسي بالروبل، قائلاً: "توريدات الغاز لا يمكن وقفها، وهي تشكل 85% من حاجة البلاد، وإذا كان شرط مواصلة هذه التوريدات هو دفع ثمن الغاز بالروبل فسوف تمتثل سلوفاكيا لهذا الشرط".

الأمم المتحدة: 4 ملايين و380 ألف لاجئ يفرون من أوكرانيا

فر أكثر من 4 ملايين و380 ألف لاجئ أوكراني من بلادهم منذ الهجوم الروسي في 24 فبراير، وفق تعداد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.
وأحصت المفوضية 4,382,316 لاجئاً أوكرانياً، الجمعة، وازداد عددهم بـ62,822 عن آخر حصيلة نشرت الخميس.
وقال الناطق باسم المفوضية مات سالتمارش في مؤتمر صحفي في جنيف: «لاحظ موظفو المفوضية أن اللاجئين الذين وصلوا حديثاً يأتون من مناطق مختلفة من البلاد بما فيها الشرق، فيما قال بعضهم إنهم أمضوا أسابيع في منازلهم أو في ملاجئ في ظروف مزرية». ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وتشكل النساء والأطفال نحو 90 % من الذين فروا من أوكرانيا، في حين لا تسمح السلطات الأوكرانية بمغادرة الرجال في سن القتال.
وفر نحو 210 آلاف شخص غير أوكراني من البلاد ويواجهون أحياناً صعوبات في العودة إلى بلدانهم الأم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين داخل أوكرانيا بنحو 7,1 مليون.

واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إما عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة وإما سعيا إلى ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.
قبل هذا النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف ولا تشمل شبه جزيرة القرم (جنوب) التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.
وتستقبل بولندا أكبر عدد من اللاجئين.
وتقدر الشرطة عند الحدود البولندية أن 502 ألف شخص عادوا إلى أوكرانيا منذ الصراع، وقبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل حوالى 1,5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن 671,334 شخصاً دخلوا إلى رومانيا، بحلول 7 إبريل، ووصل جزء كبير منهم عبر مولدافيا ثم تابعوا رحلتهم إلى بلدان أخرى.
واستقبلت مولدافيا الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة، وهي من الأفقر في أوروبا، ولكن الأقرب إلى ميناء أوديسا الأوكراني، 404,257 لاجئاً، وفقاً لإحصاءات مفوضية اللاجئين.
وتشجع المفوضية الأوروبية اللاجئين الأوكرانيين على مواصلة رحلتهم للاستقرار في إحدى دول الاتحاد الأوروبي الأكثر قدرة على تحمل العبء المالي.
واستقبلت المجر 408,652 أوكرانياً بحلول 7 إبريل وفقاً لأرقام مفوضية اللاجئين.

ودخل 307,772 أوكرانياً إلى سلوفاكيا، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حتى 7 إبريل.

وبلغ عدد من لجأوا إلى روسيا حوالى 373,589 شخصاً حتى 7 إبريل.

تحطم مقاتلة روسية "ميغ-31" في مقاطعة لينينغراد ونجاة طاقمها

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحطم مقاتلة من طراز "ميغ-31" في مقاطعة لينينغراد، اليوم الجمعة، ونجاة طاقمها.

وقالت المنطقة العسكرية الغربية، في بيان، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن سبب الحادث هو خلل تقني.

وذكر البيان أن المقاتلة تحطمت أثناء قيامها برحلة تدريب مجدولة، وقد تم إرسال 3 مروحيات من طراز "مي-8" تابعة لخدمة البحث والإنقاذ إلى مكان الحادث.

المحادثات الروسية الأوكرانية مستمرة.. لكنها تأثرت بسبب بوتشا

أعلن مسؤول تركي كبير أن روسيا وأوكرانيا "تودان" عقد مفاوضات جديدة في تركيا رغم الأحداث الدامية التي جرت مؤخراً ولاسيما في بوتشا.

وقال المسؤول لصحافيين طالباً عدم كشف اسمه إن "روسيا وأوكرانيا تودان التباحث مجددا في تركيا، لكنهما ما زالتا بعيدتين عن الاتفاق على نص مشترك".

هذا وقال المفاوض الأوكراني ميخائيلو بودولياك في تصريحات بثها التلفزيون، اليوم الجمعة، إن أوكرانيا وروسيا تجريان محادثات سلام عبر الإنترنت "بانتظام"، لكن الأجواء تأثرت منذ الأحداث التي وقعت في بلدة بوتشا.

ويتهم المسؤولون الأوكرانيون القوات الروسية بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء في بوتشا الواقعة خارج كييف. وتنفي موسكو استهداف المدنيين في أوكرانيا، وقالت إن الوفيات في بوتشا "تزييف شنيع" لفّقه الغرب لتلطيخ سمعتها.

من جهته، حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس، من أن الوضع في بلدة بوروديانكا الأوكرانية "أكثر بشاعة بوضوح" مما حدث في بوتشا القريبة.

وبوروديانكا وهي بلدة أخرى شمال غربي كييف تم استعادتها من القوات الروسية.

وقالت النائبة العامة الأوكرانية إيرينا فنيديكتوفا إن السلطات عثرت في منطقة كييف، التي تشمل بوروديانكا وبوتشا وبلدات وقرى أخرى مثل إيربين، على 650 جثة منهم 40 طفلاً.

وأثار قتل مدنيين في بلدة بوتشا إدانات واسعة النطاق من الغرب باعتباره جرائم حرب، مما زاد من الضغط لفرض عقوبات أشد صرامة على روسيا.

وترفض روسيا اتهامها باستهداف المدنيين وتقول إن صور الجثث التي عُرضت في بوتشا تستهدف تبرير فرض مزيد من العقوبات على موسكو وتقويض مفاوضات السلام.

في سياق آخر، قدمت روسيا الصورة الأكثر قتامة حتى الآن عن الحرب الدائرة منذ ستة أسابيع في أوكرانيا، واصفة "مأساة" ارتفاع الخسائر في صفوف قواتها والتبعات الاقتصادية الكبيرة للعقوبات.

وأقرت روسيا في السابق بأن هجومها لم يتقدم بالسرعة التي أرادتها لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عبر أمس الخميس عن أسفه لارتفاع عدد القتلى الروس.

وقال لشبكة "سكاي نيوز": "لدينا خسائر كبيرة في القوات. إنها مأساة كبيرة بالنسبة لنا".

أوكرانيا: سننتقم من روسيا لضحايا كراماتورسك

أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية، أنها لن تتسامح وسوف تنتقم للهجوم على محطة قطارات كراماتورسك.

وشددت على أن روسيا لا تشن حربًا على أوكرانيا فحسب بل على العالم المتحضر بأسره.

تزامن ذلك مع إعلان رئيس بلدية تشيرنيهيف، مقتل نحو 700 شخص في المدينة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

«الخارجية الروسية» تتهم حلف الناتو بالقتال منذ فترة طويلة إلى جانب أوكرانيا ضد روسيا

اتهمت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، حلف "الناتو" بالقتال الفعلي منذ فترة طويلة إلى جانب أوكرانيا وبأيد أوكرانية ضد بلادها.

وقالت زاخاروفا، في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "لقد أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن حلف شمال الأطلسي، الذي ينفي مشاركته العلنية في الصراع في أوكرانيا، كان في الواقع يقاتل منذ فترة طويلة إلى جانبها ضد روسيا".

وأضافت قائلة "من خلال الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة يتسبب الحلف في إطالة أمد الصراع، ويدعم ثقة نظام كييف بالإفلات من العقاب على جرائم الحرب والقسوة تجاه المدنيين في دونباس وجميع أنحاء أوكرانيا".

روسيا تطرد دبلوماسيين بلغاريين

أعلنت روسيا عن قرارها ترحيل اثنين من موظفي سفارة بلغاريا في موسكو، ردا على إجراء مماثل سبق أن اتخذته حكومة صوفيا.

وأكدت الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أنها استدعت القائم بأعمال السفارة البلغارية في موسكو وسلمت إليه مذكرة تنص على إعلان اثنين من موظفي السفارة شخصيتين غير مرغوب فيهما.

وتابعت الوزارة: "يأتي هذا الإجراء ردا على اتخاذ الجانب البلغاري في مارس قرارا غير مبرر لإعلان دبلوماسيين من طاقة السفارة الروسية في صوفيا شخصيتين غير مرغوب فيهما".

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومعظم الدول الأعضاء فيه وكذلك اليابان قد قررت في الأسابيع الأخيرة ترحيل نحو 300 دبلوماسي روسي إجمالا من أرضيها، على خلفية استمرار العملية العسكرية التي تجريها موسكو في أوكرانيا.

روسيا تطرد 45 من موظفي سفارة وقنصلية بولندا في خطوة انتقامية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الجمعة أن 45 من موظفي السفارة والقنصلية البولندية أصبحوا “أشخاصا غير مرغوب فيهم” وذلك ردا على طرد وارسو 45 دبلوماسيا روسيا من بولندا.

وقالت بولندا في مارس آذار إنه يشتبه بأن هؤلاء الدبلوماسيين الروس يعملون لحساب المخابرات الروسية.

حاكم دونيتسك الأوكرانية: ارتفاع قتلى هجوم محطة كراماتورسك إلى 50

أعلن حاكم دونيتسك الأوكرانية، اليوم الجمعة، عن ارتفاع قتلى هجوم محطة كراماتورسك إلى 50، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية في نبأ عاجل.

وكان قد أكد حاكم دونيتسك الأوكرانية، أن مدينة ماريوبول لا يمكنها تلقي أي مساعدات إنسانية، موضحًا أن القوات الروسية تستهدف البنية التحتية بما فيها المنشآت الطبية.

وأضاف حاكم دونيتسك الأوكرانية: القوات الروسية قصفت محطة كراماتورسك لمنع إجلاء المدنيين.

وفي وقت سابق قال دنيس أناتوليفيج شميكال، رئيس الوزراء الأوكراني، إن "قصف محطة قطارات كراماتورسك جريمة وروسيا أثبتت مكانتها كدولة إرهابية"، وفق ما نشرت وسائل إعلام أوكرانية.

ماكرون يندد بالهجوم الروسي على محطة كراماتورسك

ومن جانبه، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تويتر، بالهجوم "الشنيع" في محطة كراماتورسك.

وقال ماكرون إن "المدنيين الأوكرانيين يفرون هربا من الأسوأ. أسلحتهم؟ عربات الأطفال، ألعاب وأمتعة. هذا الصباح محطة كراماتورسك، العائلات التي كانت على وشك المغادرة شهدت الرعب. قتلى بالعشرات ورحى بالمئات. أمر شنيع".

موسكو تحذر من دمار النظام الدولي

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إن العقوبات غير القانونية مؤقتة وستنتهي يوما ما، لكنها ستعود بالدمار على النظام الدولي وستترك عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي.

وكتب على "تيليغرام" أن "العقوبات غير القانونية تؤدي دائما إلى تدهور نظام القانون الدولي، والإجراءات الحالية للتأثير غير القانوني، والتي لم يسبق لها مثيل من حيث الاتساع والنطاق ودرجة السخرية، ستؤدي إلى مزيد من الانهيار لجميع المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة في المقام الأول، وتجاهل تام لقواعد القانون الدولي... بالأمس على وجه الخصوص، حدث هذا مع مجلس حقوق الإنسان الذي فقد بذلك شرعيته بالنسبة لروسيا كما ستتوقف العلاقات الدبلوماسية تماما".

وقال إن "العقوبات غير القانونية، مثل أي شيء آخر في هذا العالم، مؤقتة وستنتهي في نهاية المطاف وستكون نتيجتها نظاما دوليا مدمرا ولها عواقب بالغة الصعوبة على الاقتصاد العالمي وحياة الدول".

وأضاف: "في الوقت نفسه سيتم تحويل انتباه الناخبين في عدد من الدول إلى شيء غير قابل للاستخدام من خلال إلقاء اللوم على روسيا في مشاكلهم الاقتصادية. وحتى رفع العقوبات غير القانونية سيرافقه خطاب شجاع حول فعاليتها العالية. على الرغم من أنه بحلول ذلك الوقت سيكون من الواضح للجميع أن فعاليتها كذب مطلق".

وكالات