حدد وجهتك
ليست جميع الطرق تؤدي إلى طريق واحدة كما يقول البعض، يوجد طريقين أساسيين في الحياة يا أصدقاء، إما طريق الخير، وإما طريق الشر، إما الطريق الصحيح، وإما الطريق الخاطئ، وفي الجانب التراثي لنفسك، أنت تستطيع الإختيار ما هو الطريق المناسب لك، لذاتك، لكيانك الشخصي. إما تختار الطريق الصحيح وتبني عليه أفكارك، و أسلوبك، و معاملتك الجميلة، و خيار البذل و العطاء في المحور الإساسي وهو الخير. وإما تختار طريق الشر المملوء بكل ما هو سيء، و قبيح، و متعب، وفي نفس الوقت مرهق لحالك، ولنفسيتك، و نظراتك المقبلة التي تقيس عليها في هذا النوع من الإختيار. في الحقيقة يا أصدقاء أتفق القول في أن الطريق الصحيح يكون مملوء بأساليب الشر، و التعب، و الإرهاق، و الجُمل المكسرة في الوقت ذاته، لكن هذا لا يُعبّر أننا نترك الطريق الصحيح، ونلجأ إلى الطريق الخاطئ إن كنا نراه هو الطريق المناسب لنا، هذا شيء مستبعد كلياً تحقيقه، لآن الطريق الصحيح يبقى صحيحاً دائماً ويُقاس عليه مدى الصحة الصحيحة المقررة والتي تُبنى عليه الأسس و القواعد، لذلك الصحيح يبقى صحيحاً و الخاطئ يبقى خاطئاً، لذلك أنتَ من يحدد مدى أهمية نفسك، في أختيارك للأشياء الأساسية أولاً، ومن ثم أختيار الطرق التنافسية، لذا كل شيء مرتبط بخيار نفسك أنت. أيهما أفضل الصحيح أم الخاطئ؟ أيهما أجمل الخير أم الشر ؟ أيهما مناسب لذاتك، و لنفسك، و لتصرفك، إذاً أختر جيداً طرق طيفك وحدد وجهتك من خلال طرق عملك و إصابتكْ...