حملة لتنظيف يد ماهر الأسد من دماء المتظاهرين
المدينة نيوز - يتلمس مراقبون حملة إعلامية متصاعدة لنشل أخ الرئيس السوري بشار الأسد، من عجينة التورط بقتل المتظاهرين، يراد منها ربما دور مستقبلي لماهر الأسد بعد تنظيف يديه من دماء المتظاهرين.
ناشط تحدث لـ"زمان الوصل" حول ملاحظاته، وقال: "بدأت الحملة بمجموعة تعليقات على صفحات "الفيس بوك" الموالية تؤكد بُعد ماهر الأسد عن العمليات العسكرية، وأنه لم يتدخل حتى اللحظة بها، وأضافت تعليقات أخرى ماهر مازال بملابس
الرياضة ولم يلبس بعد الزي العسكري، في إشارة مركبة لعدم تدخل الشقيق الأصغر للرئيس في قمع التظاهرات، وإن تدخله سيكون قويا في حال أراد ذلك، وسرعان ماتسربت هذه التعليقات من حسابات مجهولة إلى صفحات "الفيس بوك" الداعمة للثورة السورية، الأصيلة منها والمخترقة"، وتابع الناشط: "لايخفى على أحد وجود صفحات ثورجية مخترقة من قبل المخابرات أو القريبين منها، وتحاول دس السم بالعسل، ومن هذا السم أنباء عن عدم مشاركة الأسد الصغير في عمليات القمع، بل اتبعت أسلوب نزع المصداقية عن بعض الصفحات، من خلال بث أخبار عن مقتل ماهر الأسد في درعا وبعد ذلك سحب المصداقية منها بعد تورط عدة صفحات بنشرها".
وأضاف الناشط الذي تحفظ على نشر اسمه: "بعد هذه المرحلة بدأت مجموعات الكترونية بنشر عدد كبير من التعليقات على صفحات المواقع الإخبارية تؤكد فيها ان الفرقة الرابعة التي يقودها العميد ماهر الأسد لم تتحرك أصلًا من مكانها حتى تقمع المتظاهرين، واستهدفت هذه التعليقات الأخبار التي تتحدث عن الأسد الصغير، تزامنًا مع ذلك بدأ عدد من المتحدثين باسم السلطة التأكيد دون سؤالهم ان ماهر الأسد لم يقمع المتظاهرين وفرقته لم تتحرك من مرابضها مثل شريف شحادة، واللافت تكرارهم نفس الجمل التي تنشر على أخبار ماهر الأسد دون مناسبة"، وتوقع الناشط تسريب أخبار لصحف معروفة حول نفس المضمون أملًا بنشل العميد ماهر من نهر دماء السوريين، وربما لتجميل وجهه على المستوى المحلي جزئيًا والدولي عمومًا" وتابع :"تعمل السلطة على بث أخبار كاذبة بهذا الخصوص ثم تكذيبها من قبل المؤسسات الإعلامية القريبة منها لضرب الأخبار الصادرة عن الثوار السلميين، وهو أسلوب قديم تعاظم مع الطفرة الالكترونية، واذكر بث فيديو لشخص قيل أنه ماهر الأسد يقف بالقرب من جثث قيل أنها لمعتقلين، في الحقيقة هو ليس ماهر الأسد، وليس للأسد الصغير أي فيدو أو صور تثبت بشكل مادي ضلوعه في قمع المتظاهرين، إنهم يعملون بشكل متقن لتنظيف يديه، تخيلوا ربما تكون هذه التصريحات التي أقولها الآن تهدف لنجدة ماهر الأسد، بالضبط هذا أسلوبهم".(وطن الأمريكية)