جامعة إربد الأهلية تعقد ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
المدينة نيوز :- عقدت جامعة إربد الاهلية ورشة عمل تحت عنوان "المسارات العلمية والعملية لتخصصي علم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني" بالتعاون مع شركتي يونيهانس UNIHANCE والدائرة الخضراء لصناعة البرمجيات GREEN CIRCLE ، حيث استقبل الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة الأهلية بمكتبه المتحدثين بالورشة مدير عام مؤسسة يونيهانس المهندس أحمد تركي عبيدات، والمهندس محمد الخضري المدير التنفيذي لشركة الدائرة الخضراء، حيث رحب بهما، وقدم تعريفًا موجزًا بالتخصصات الموجودة والجديدة في الجامعة، والخصومات التي تقدمها الجامعة، واستعرض الأنشطة والإنجازات والدورات التي يقدمها مركز الاستشارات والتدريب وخدمة المجتمع، وأشاد بمؤسستي يونيهانس والدائرة الخضراء بما تقدمانه من جهود مميزة خدمة للمجتمع بشكل عام وللطلبة بشكل خاص.
وتبادل الأستاذ الدكتور الخصاونة وكلًا من المهندس عبيدات والمهندس الخضري، سبل التعاون المستقبلية في توقيع مذكرة تعاون مشتركة جماعية لتخدم المجتمع المحلي وطلبة الجامعة وذلك بإقامة دورات تدريبية تنمي في المشاركين قدرات منافسة للمتميزين في سوق العمل.
وبعد لقاء الأستاذ الدكتور الخصاونة بمكتبه، توجه المحاضرين إلى مدرج الكندي للالتقاء بطلبة كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، حيث تناول مدير عام منصة يونيهانس المهندس عبيدات التعريف بالمنصة، وقال بأنها هي أول منصة تعنى بالتعليم الإلكتروني اللامركزي لنقل المحتوى التعليمي إلى محتوى الكتروني على مستوى الوطن العربي بوجود خبراء ومدربين لسوق العمل، وبأننا فخورين بتعاوننا مع جامعة عريقة كجامعة إربد الأهلية التي سنقدم لها كامل الجهود التطوعية ومساندتها لتنمية أعمالها والارتقاء بنوعية التعليم المقدم للشباب بما يحقق المواءمة وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل عن طريق متابعة الطلبة الخريجين ومعرفة مواقع عملهم والتواصل معهم ومحاولة إيجاد فرص العمل الأفضل لهم، وبين بأن منصة يونيهانس تهدف إلى إعداد كوادر وطنية نوعية تسهم في توعية الفرد وتنمية الفكر لدى الشباب، وإطلاق القدرات لبناء المجتمع، وتطوير قدرات الشباب بدورات تدريبية عبر منصات التواصل الإلكتروني لصقل مهاراتهم، وبأن عمل المؤسسة موجه للوطن العربي ولمناطق المملكة كافة ولا ينحصر بمحافظة بعينها، والعمل على تفعيل طاقات الأفراد والمؤسسات وبناء الشراكات مع إدارات وهيئات المجتمع المحلي تنفيذًا لرؤى حضرة صاحب الجلالة في النهوض والنجاح بالتعليم الإلكتروني والذي أصبح مطلبًا ملحًا بعد جائحة كورونا.
وتناول المهندس محمد الخضري/ المدير التنفيذي لشركة الدائرة الخضراء، في محاضرته التأكيد على أهمية انعقاد مثل هذه الورشات لما لها من دور مهم وأساسي في نشر التوعية في المجتمع والجسم الأكاديمي والمؤسسات والشركات حول موضوع حماية وأمن معلومات من التهديدات والمخاطر التي يمكن أن يواجهونها، وقام بتقديم أهم النصائح للمساعدة في حماية المعلومات، وبين لأهمية إطلاق هذا القطاع في المنطقة العربية في الوقت الذي يشهد ثورات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بناء منظومات أمن سيبراني فاعلة ومستدامة لدعم وتأمين التحول الرقمي في كافة مجالات الحياة وعلى رأسها التحول للاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية والتبادل النقدي الرقمي والتي سيؤمن العديد من فرص العمل الجديدة لمكافحة البطالة والفقر وزيادة فرص الاستثمار التعاونية العربية المشتركة.
وأضاف المهندس الخضري بأن قطاع الأمن السيبراني العربي، يعتبر قطاع هام واستراتيجي، وذلك تحقيقًا لرؤى إنشاء بيئة أكثر أمنًا وتعاونًا وتكاملًا في مجالات الأمن السيبراني في المنطقة العربية، وكذلك من أجل تحفيز وتعزيز دور قطاع أمن المعلومات والاتصالات في بناء الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة وتماشيًا مع أهداف الأجندة العالمية والاتحادات الدولية الأمن السيبراني.
وقدم لبرنامج اللقاء الدكتور أحمد العتوم/ رئيس قسم الأمن السيبراني في كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات، حيث أشار إلى أهمية بناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص بما يهيء الخريجين إلى سوق العمل، وأكد على أهمية التعاون التام لتحقيق الأهداف الطموحة للجامعة والخريجين والشركاء، وشكر الضيوف على ما قدموه من مبادرات مجانية تضمنت 35 فرصة تدريبية لطلبة الذكاء الاصطناعي و7 فرص تدريبية لطلبة الأمن السيبراني، وبقيمة 100 دينار لكل فرصة تدريبية، بالاضافة إلى تدريب في فحص الاختراق لطالبين، وبقيمة 1500 دينار لكل طالب، هذا بالاضافة إلى الاعلان عن فرص تدريبية بكلف رمزية تهدف إلى التنافس حول 50 فرصة عمل لمن يجتاز التدريب والمقابلات بنجاح.
وبنهاية اللقاء عبر الحضور عن أهمية التعاون المشترك في قطاع الأمن السيبراني وتنسيق مبادرات وخطط ومشاريع الأمن السيبراني ضمن أولويات تقديم الخدمات والاستشارات والتدريب التقني والنفسي والتوعوي وبناء القدرات، واستحداث مظلات قانونية تشريعية لتنظيم القطاع والرقابة عليه ضمن معايير وأسس وأخلاقيات وحوكمة وإدارة جودة عربية عالمية موحدة، والمساهمة في تطوير وتبادل الخبرات والتجارب في مجال أمن المعلومات الإلكترونية والاتصالات (الأمن السيبراني) من خلال التشارك والتعاون والتكامل في إقامة الملتقيات والمؤتمرات والبرامج وورش العمل التدريبية والتأهيلية والمعارض والمؤتمرات للنهوض بواقع الأمن السيبراني المرافق للتحول الرقمي والحكومات الإلكترونية والاقتصاد الرقمي العربي، وأكد الجميع على أهمية الاعتماد على النفس في تطوير المهارات والخبرات لمواكبة سوق العمل الذي ينتظر المتميزين بالمعرفة التي سينطلقون في رحابها في جو من المنافسة الكبيرة، وكذلك أكد الحضور على أهمية وجود وحدة في المنظمات والمؤسسات الحكومية والأهلية تعنى بضمان أمن البيانات وبحماية الأمن السيبراني على الانترنت، وقدم المحاضرين شكرهما للجهات الداعمة لاقامة هذه الورشة ومنها شركات هوانا، وموندو ميديا، وليبل، وتن سوفت وير.