فندق في بريطانيا مخصص للنساء فقط لمعالجة "حسرة القلب" بـ3 أيام فقط
المدينة نيوز :- يقدّم فندق "The Heartbreak" البريطاني،طريقته الخاصة في التعامل مع "حسرة القلب"،في ملاذ خالٍ من التكنولوجيا لقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة من "العلاج التحويلي" والاستمتاع بالمناظر الخلابة، كل ذلك بهدف شفاء "القلب المحطم".
"The Heartbreak"، هو فندق تديره اختصاصية علم النفس الاستشارية أليس هادون والمؤلفة ومدربة الحياة روث فيلد. وتقام هذه الخلوات السكنية، المصممة خصيصًا للنساء، في بارشام بارنز، وهو منزل خاص يقع على ساحل مقاطعة نورفولك في المملكة المتحدة.
وكان الفندق، الذي أطلق في أواخر عام 2021، بمثابة حلم بالنسبة إلى هادون، التي أخذت استراحة من ممارسة الطب النفسي بعد وفاة والدتها، ووجدت نفسها تعيد التفكير في طريقة تنفيذ العلاج النفسي بشكل تقليدي.
وكانت هادون تستمع ذات مرة إلى برنامج إذاعي حول الاحتيال الرومانسي، عندما أدركت أن هناك القليل من الخدمات المتاحة للنساء اللواتي يكافحن للتغلب على أنواع مختلفة من حسرة القلب. وبدأت في استكشاف إمكانية وجود مفهوم جديد "جذري" في العلاج التحويلي يمكن أن يوفر بالضبط ما شعرت به، ومفاده أن النساء اللواتي يتعاملن مع جميع أشكال حسرة القلب بحاجة إليه حقًا في إطار المجموعة.
وأشارت هادون في بيان، الى "أننا نعتقد أن حسرة القلب تربطنا بجوهر ما يجب أن يكون عليه الإنسان، وأن ضعفنا يُعد بمثابة مهد للتغيير والإبداع". ثم بدأت هادون في تكوين فريق نسائي، وسرعان ما انضمت إليها فيلد، وهي واحدة من أقدم صديقاتها.
وأوضحت فيلد لـ"CNN" أنها هي وهادون تفكران في الفندق على أنه مثابة "وحدة عناية مركّزة للقلب". ومن توفير البطانيات إلى المشروبات الدافئة، يتم الاعتناء بجميع النزيلات بشكل كلي حتى يتمكنّ من المشاركة في العلاج.
ويمكن أن يحضر الخلوات، التي تستمر من يوم الجمعة حتى الاثنين، ثماني نساء كحد أقصى في المرة الواحدة. وأضافت فيلد أنه "تم إنشاء هذه المساحة الآمنة لاصطحاب هؤلاء النساء في هذه الرحلة"، مشيرة إلى أنها تُعد بمثابة إعادة تنظيم واكتشاف ذاتي بعيدًا عن الحزن، وبمثابة طريقة جديدة للوجود.
ولفتت فيلد إلى أن "التجربة تمنح النساء الشعور بالتحرّر، ليس فقط مما يحزنهن، ولكن من كل أنواع العقبات التي تواجهها النساء".
ويوفر المنتجع اختصاصي أشعة "EDMR" لعلاج حساسية حركة العين وإعادة المعالجة، والذي يعمل على تخلص الضيوف من تلك الصدمة، وإطلاق العنان للذكريات المؤلمة ونزع فتيلها.