البنتاغون: لا نستطيع تأكيد صحة الأنباء عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في ماريوبول

المدينة نيوز :- صرح مسؤول رفيع في البنتاغون بأن السلطات الأمريكية لا تستطيع تأكيد صحة الأنباء عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في مدينة ماريوبول في منطقة دونباس.
وقال المسؤول للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "نحن لسنا على الأرض، ولا توجد لدينا رؤية كاملة، وبالتالي نقوم بكل ما بوسعنا من أجل الوصول إلى استنتاجات أفضل. ولا نزال ندرس هذا".
واتهم المسؤول روسيا "باستخدام أسلحة كيميائية في وقت سابق"، مضيفا أن واشنطن تأخذ تلك الأنباء "على محمل الجد".
وكان المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جون كيربي قد صرح في وقت سابق بأن الأنباء الصادرة عن الجانب الأوكراني بشأن "احتمال" استخدام روسيا للمواد السامة في ماريوبول "مثيرة للقلق البالغ".
واعتبر أن "الأوكرانيين يدافعون ببسالة عن بلدهم، ونحن نركز على تقديم المزيد من المساعدات"، وأوضح أن "طريقة استعمال المساعدات الأمنية المقدمة إلى كييف تعود إلى الأوكرانيين أنفسهم".
وأوضح كيربي، أن "ليس هناك ما يؤكد التقارير بشأن إرسال روسيا معدات عسكرية إلى حدود فنلندا"، وأردف أن "الروس لا يأبهون بحقوق الأبرياء الذين يقتلون في أوكرانيا".
"إذا تم توفير بدائل".. رئيسة سلوفاكيا توافق على تسليم أوكرانيا مقاتلات "ميغ-29"
دعمت الرئيسة السلوفاكية سوزانا شابوتوفا نقل مقاتلات من طراز "ميغ 29" إلى أوكرانيا إذا تم توفير "بدائل مناسبة" للقوات الجوية السلوفاكية.
وأوضحت شابوتوفا للصحفيين اليوم الثلاثاء: "بداية يجب الوفاء بالشرط الذي كان ساري المفعول أثناء نقل نظام الدفاع الجوي إس-300 (إلى أوكرانيا)، وهو ضمان أمن مجالنا الجوي، ولا سيما في الاتصال مع حلفائنا".
وأضافت شابوتوفا: "في هذه الحالة، أعتقد أنه من الطبيعي والصحيح النظر في هذا النوع من المساعدة فيما يتعلق بطائرة ميغ 29، إذا أبدى الجانب الأوكراني اهتماما بهذا الأمر".
وأعلنت سلوفاكيا عن نيتها بيع وتسليم أوكرانيا أسلحة إضافية، بينها مدافع هاوتزر ذاتية الحركة، وعدد من الطائرات الحربية.
وفي الـ10 من أبريل قال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناجي خلال مقابلة على التلفزيون السلوفاكي، إن "سلوفاكيا تتفاوض مع أوكرانيا بشأن احتمال بيع مدافع هاوتزر ذاتية الدفع من طراز "زوزانا".
وأضاف ناجي: "كما نتفاوض أيضا بشأن الإصلاح المحتمل للمركبات القتالية الأوكرانية ودبابات "تي-72" و"تي-52" المتضررة، حيث يمكن إصلاحها وإعادتها إلى أوكرانيا".
كما أشار إلى أن مسألة وإمكانية تسليم مقاتلات من طراز "ميغ 29" السوفيتية القديمة لأوكرانيا معقولة.
وشدد وزير الدفاع السلوفاكي على أنه "كلما اتخذنا قرارا سريعا بشأن الطائرات كان ذلك أفضل.
أوروبا تخاطر بالانزلاق "إلى اليمين" بسبب العقوبات المفروضة على روسيا
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن أوروبا تخاطر بالانزلاق "إلى اليمين" بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن أوروبا لم تكن مستعدة لتحمل تكاليف العقوبات ضد روسيا.
وقالت إن ارتفاع أسعار الوقود وجميع المنتجات الغذائية تقريبا يختبر قوة استعداد الأوروبيين لدعم العقوبات المناهضة لروسيا.
وبحسب المقال، فإن الصعوبات الاقتصادية تخلق خطرا على أوروبا بالتوجه "إلى اليمين"، مبينة أن النتائج الأولية للسباق الرئاسي في فرنسا والشعبية المتزايدة لليمين في إيطاليا تؤكد هذا الاتجاه.
وذكرت الصحيفة أن حملة مارين لوبان في فرنسا، ركزت على التأثير الاقتصادي لارتفاع التضخم، وعقدت مسيرات في البلدات الريفية الصغيرة واعدة بخفض الضرائب على الوقود والضروريات الأخرى ومنح الشركات حوافز لرفع الأجور.
كما ركز ماتيو سالفيني، الزعيم الإيطالي المناهض للهجرة، أيضا على الضرائب والاقتصاد.
وعلى سبيل المثال، ارتفعت أسعار الطاقة في منطقة اليورو بنسبة 12.5 في المائة في مارس مقارنة بشهر فبراير، بينما كانت أقل بنسبة 44.7 في المائة في العام السابق.
وبحسب استطلاعات الرأي، يتوقع 82 في المائة من الألمان و79 في المائة من الإيطاليين و78 في المائة من الإسبان زيادة إنفاق أسرهم في العام المقبل.
ونقلت الصحيفة تصريحات طبيبة عظام من باريس، حيث قالت "تكاليف الوقود لدينا ضخمة وأصبح من الصعب إدارتها.. لدي ثلاثة أطفال وأنا بحاجة لإطعامهم".
كما أخبرت مورينا كولومبي التي تعمل في شركة مستحضرات تجميل بالقرب من ميلانو صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فاتورة التدفئة الأخيرة لمدة شهرين كانت 1250 يورو (أي ما يعادل أكثر من 100000 روبل)، مشيرة إلى أنها دفعت 450 يورو للفترة نفسها في العام الماضي.
وتقول منظمة التجارة العالمية إن ارتفاع أسعار الغاز سيضر أوروبا أكثر من الولايات المتحدة.
لوبان: لست "حصان طروادة" لبوتين
رفضت مارين لوبان مرشحة اليمين للرئاسة الفرنسية وصفها بأنها "حصان طروادة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤكدة أنها تعارض فرض عقوبات على روسيا في قطاع الطاقة بسبب تداعياتها على فرنسا.
وقالت لوبان في حديث لإذاعية France Inter ردا على سؤال حول ما إذا كان يمكن تسميتها "حصان طروادة" لبوتين: "أنا لست حصان طروادة لأحد. أنا لا أؤيد رفع العقوبات. لقد ركزت على العقوبات المتعلقة بالطاقة، لأنني لا أريد أن يعاني الفرنسيون من عواقبها. ولدي موقف واضح بشأن جميع العقوبات الأخرى".
وفي وقت سابق، قالت المرشحة عن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إنها تعارض العقوبات المفروضة على واردات المواد الخام من روسيا، بما فيها إمدادات الغاز والنفط والفحم.
وجرت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا يوم الأحد، حيث حصلت لوبان على 23.15% من الأصولا مقابل 27.84% عند الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، ليتأهل كلاهما إلى الجولة الثانية، التي ستقام في 24 أبريل.
المصدر: وكالات