الاحتلال يزعم اعتقال "خلية" خططت لتنفيذ عمليات

المدينة نيوز :- زعم الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، اعتقال "خلية" تضم ناشطين في الضفة الغربية المحتلة، خططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية خلال عطلة عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ يوم الجمعة المقبل ويستمر أسبوعا.
وجاء في بيان صدر عن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) أن أحد المعتقلين في "الخلية" التي تضم 7 ناشطين على الأقل، هو الشاب معاذ حامد، الذي كان معتقلا في سجون السلطة الفلسطينية لمدة سبع سنوات.
ونفذ الاحتلال عمليات الاعتقال في قرية كوبر، شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد، شمال رام الله، التي اقتحمها مساء اليوم وحاصر منزلا فيها، الأمر الذي أسفر عن اندلاع مواجهات أسفرت عن استشهاد الشاب عمر محمد عليان (20 عاما) وإصابة 6 آخرين.
ووفقا لادعاءات الشاباك، تنسب قوات الاحتلال لحامد (33 عاما)، ضلوعه في عملية إطلاق نار نُفّذت في 15 حزيران/ يونيو 2015، شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين.
وبحسب الشاباك فإن معاذ حامد، فرّ من معتقلات السلطة الفلسطينية مؤخرا، بهدف الدفع إلى تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، خلال الفترة القريبة المقبلة.
وفي البيان ذاته زعم "الشاباك" أن المعتقلين في كوبر وسلواد، مشتبهون بمحاولة التخطيط وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بمشاركة حامد الذي نُقِل إلى التحقيق لدى جهاز "الشاباك".
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية كوبر شمال غرب رام الله، واعتقلت المواطن خلدون البرغوثي وثلاثة من أبنائه، وشخصا آخر لم تعرف هويته بعد، عقب مداهمة منزله قبيل موعد الإفطار.

في حين وصل عدد المعتقلين في سلواد إلى ثلاثة شبان بعد اقتحام القرية للمرة الثانية، مساء الأربعاء، وهم: عبد الفتاح حماد، وخالد إياد حامد، وأحمد عبد الله حامد.
ورحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في بيان، باعتقال الشاب "معاذ حامد الذي قتل المواطن ملاخي روزينفلد (في عملية إطلاق النار نفذت في حزيران/ يونيو 2015)".
وزعم بينيت أن معاذ حامد و"الخلية" المعتقلة "خططت لتنفيذ عملية إرهابية جديدة ضد مواطنينا"، وختم بيانه بالقول: "ذراعنا الطويلة تصل دائما إلى كل من يمس بنا".
عرب 48