مدير المخابرات الأميركية: اليأس قد يدفع بوتين لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية

المدينة نيوز :- قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، إن فشل روسيا في تحقيق انتصار عسكري في أوكرانيا قد يدفع الرئيس فلاديمير بوتين، لإصدار أمر باستخدام سلاح نووي تكتيكي أو منخفض القوة، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وأضاف بيرنز في كلمة ألقاها في معهد جورجيا للتكنولوجيا: "نظرا إلى إمكان إصابة الرئيس بوتين والقيادة الروسية بيأس محتمل، وإلى الانتكاسات العسكرية التي يواجهونها حتى الآن، لا يمكن لأي منا التعامل باستخفاف مع التهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة".

وكان الكرملين أعلن وضع القوات النووية الروسية في حال تأهب قصوى بعيد بدء غزو أوكرانيا في 24 فبراير، لكن الولايات المتحدة لم تر "أدلة عملية" كثيرة على عمليات نشر فعلية لهذه الأسلحة من شأنها التسبب بمزيد من القلق، بحسب ما قاله بيرنز .

وتابع بيرنز "نحن قلقون جدا بالتأكيد. أعلم أن الرئيس بايدن يشعر بقلق عميق بشأن تجنب حرب عالمية ثالثة، وتجنب العتبة التي يصبح فيها الصراع النووي ممكنا".

وتمتلك روسيا الكثير من الأسلحة النووية التكتيكية، وهي أقل قوة من القنبلة التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية.

وتتميز العقيدة العسكرية الروسية بمبدأ يسمى التصعيد من أجل خفض التصعيد، والذي قد يشمل شن ضربة أولى بسلاح نووي منخفض القوة لاستعادة المبادرة إذا سارت الأمور على نحو سيّئ في صراع تقليدي مع الغرب.

والأسلحة التكتيكية هي أسلحة نووية صغيرة يمكن استخدمها في ساحة المعركة ويمكن إطلاقها من قذيفة هاون أو حتى تفجيرها مثل اللغم، على عكس الأسلحة "الاستراتيجية" التي توضع على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

تمتلك روسيا ترسانة كبيرة من الأسلحة التكتيكية. صُممت الأسلحة النووية منخفضة القوة لإنتاج انفجار صغير نسبيًا، مما يؤدي أحيانًا إلى طمس الفرق بين الأسلحة التقليدية والنووية.

وقال بيرنز: "لقد شاهدت بوتين على مر السنين وهو يتأرجح في مزيج قابل للاشتعال بين المظالم والطموح وانعدام الأمن". وأوضح أن الرئيس الروسي ظل يتظلم من الغرب منذ عقود، مقتنعا أن الولايات المتحدة استغلت ضعف روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.

10 قتلى و27 جريحاً إثر إطلاق الروس النار على حافلات إجلاء المدنيين بخاركيف

أعلنت المدعية العامة الأوكرانية مقتل 10 وإصابة 27 آخرين، إثر إطلاق قوات روسية النار على حافلات إجلاء تقل مدنيين في مدينة خاركيف.

وأوضح مكتب المدعي الإقليمي في خاركيف، مقتل 10 مدنيين وإصابة الكثيرين، نتيجة قصف الجيش الروسي لحافلات مدنية بالقرب من قرية بوروفا جنوب المدينة.

فيما كشف عمدة ماريوبول، أن روسيا ارتكبت جرائم في المدينة وتسببت في كارثة إنسانية وهناك آلاف المدنيين عالقون، مؤكدًا أن الجيش الروسي استهدف مستشفى المدينة عمدا وأنشأ معسكرات لاختيار من يغادر ومن يبقى ليموت.

في الوقت نفسه أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن تدعم جهود آليات المساءلة المختلفة بما في ذلك جهود المدعية العامة الأوكرانية، وأنها تتشاور مع الحلفاء بشأن آليات المساءلة لما يجري بأوكرانيا ومنها المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن الحزمة الأخيرة من المساعدات الأمنية صممت بالتشاور مع الأوكرانيين خصوصا ما يتعلق باحتياجاتهم في إقليم دونباس.

وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أكد لنظيره الأوكراني، الاستمرار في توفير الدعم الأمني والاقتصادي والإنساني، وأنه جدد في اتصال مع نظيره الأوكراني التزام واشنطن الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

بيسكوف: تدمير كتائب القوميين في أوكرانيا على رأس الأولويات

أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بسكوف، اليوم الجمعة، أن تدمير كتائب القوميين في أوكرانيا يعد مهمة ذات أولية بالنسبة لروسيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين: "االمهمة الرئيسية هي تحريرها (أوكرانيا) من هذه الكتائب القومية قبل كل شيء. العملية مستمرة، والمهام القائمة معروفة جيدا. يجب تنفيذها وسيتم تنفيذها، يجب ألا يكون هناك شك".

وأشار بيسكوف إلى أن "المكان الذي لا تأخذ فيه الكتائب القوميين السكان المدنيين كرهائن، وحيث لا تطلق الكتائب القومية النار على المنشآت الاجتماعية، والبيوت، هناك يمكن إقامة حياة يعمها السلام".

وختم بالقول: "في تلك الأماكن التي تقوم فيها كتائب القوميين بما ذكرته، هناك معارك شرسة، وهناك كل شيء يعرضونه للدمار".

الدفاع الروسية: سنزيد ضرباتنا ضد كييف ردا على أي هجمات تستهدف الأراضي الروسية

قالت وزارة الدفاع الروسية إن عدد وحجم الضربات الصاروخية ضد أهداف في كييف سيزداد ردا على أي هجمات أو تخريب يستهدف الأراضي الروسية.

وجاء في بيان الوزارة اليوم الجمعة: "سيتم زيادة عدد وحجم الضربات الصاروخية على أهداف في كييف ردا على ارتكاب قوات كييف لعمليات تخريب على الأراضي الروسية.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة تصدي أنظمة الدفاع الجوية الروسية فوق بيلغورود لصواريخ أطلقتها القوات الأوكرانية باتجاه الأراضي الروسية.

في منطقة تشرنيغوف، أسقطت منظومة الدفاع الروسية S-400 مروحية أوكرانية من طراز Mi-8 هاجمت نقاط في منطقة بريانسك.

الدفاع الروسية: تم القضاء على نحو 30 مرتزقا بولنديا في مقاطعة خاركوف

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حصيلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وحذرت من أن أي هجمات أو أعمال تخريبية على أراضي روسيا ستقابلها زيادة في عدد وحجم الضربات الصاروخية ضد أهداف بكييف.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في موجز صحفي اليوم الجمعة، إن القوات الروسية وجهت ضربات صاروخية خلال الليلة الماضية، وتمكنت من القضاء على مفرزة تتكون من نحو 30 مرتزقا بولنديا في مقاطعة خاركوف، تابعين لشركة عسكرية خاصة، بالإضافة إلى تدمير نقاط تمركز ونقاط دعم وإسناد للقوات الأوكرانية.

كذلك استهدفت القوات الروسية الليلة الماضية، بصواريخ كاليبر عالية الدقة وبعيدة المدى والتي تم إطلاقها من البحر، منشأة عسكرية في ضواحي كييف.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع أن الطيران الروسي العملياتي التكتيكي دمر 13 منشأة عسكرية لأوكرانيا خلال الليل، من بينها: مستودعان لأسلحة الصواريخ والمدفعية، و10 نقاط لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية.

وفي منطقتي غوساروفكا وفولوبويفكا تم استهداف وتدمير نقاط وتمركزات للجيش والمعدات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك 3 مراكز دعم و9 مركبات مدرعة، ومركبات لأغراض مختلفة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تم تدمير ما يلي: 132 طائرة عسكرية، و 105 طائرات هليكوبتر، و245 صاروخا مضادا للطائرات، و456 طائرة بدون طيار، و2213 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و249 قاذفة صواريخ متعددة، و966 قاذفات مدفعية ميدانية وقذائف هاون، وكذلك 2110 من المركبات العسكرية الخاصة.

الحرة + وكالات