البرلمان الأوكراني: روسيا تجهز لبث فيديو مزيف لزيلينسكي

المدينة نيوز :- زعم البرلمان الأوكراني، اليوم السبت، أن روسيا تخطط لنشر فيديو "مزيف" مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي وهو يعبر فيه عن موقفه السلبي من سير المعارك.
وأوضحت الصفحة الرسمية للبرلمان على تويتر، أن الفيديو سيعبر عن "موقف زيلينسكي تجاه المدن الأوكرانية، وسير المعارك لا سيما تجاه ماريوبول، وفقا لمركز أمن المعلومات".
يأتي ذلك، فيما استأنفت القوات الروسية، اليوم، هجماتها المتفرقة على كييف وغربي أوكرانيا ومناطق أخرى، وذلك مع دخول العمليات اليوم الـ52 على التوالي.
وأعلنت كييف أن روسيا تسعى لاستعادة قوتها القتالية، عبر إعادة تجميع قواتها وتعزيزها لاسيما في الشرق.
تعزيزات في الشرق
وأوضح أولكسندر شبوتون، المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن السفن الروسية الحربية تواصل إغلاق ميناء ماريوبول، جنوب البلاد، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس".
كما قال في فيديو مصور: تواصل سفن روسيا في بحر آزوف إغلاق ميناء ماريوبول، وتوفير الدعم النيراني في الاتجاه الساحلي".
يشار إلى أنه منذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلع الشهر الحالي (أبريل)، اتجهت الجهود الروسية نحو الشرق والجنوب، لاسيما دونباس وماريوبول التي شكلت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، هدفا استراتيجيا للروس، كون السيطرة عليها ستمكنهم من ربط الشرق بشبه جزيرة القرم جنوبا، والتي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
على وقع القصف.. زيلينسكي يعقد اجتماعات لإعمار أوكرانيا
على وقع استمرار العملية العسكرية الروسية على الجارة الغربية، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولين ومهندسين معماريين، السبت، لمناقشة مشكلات البنية التحتية الناتجة عن الحرب.
وقال مسؤولون، السبت، إنه جرى خلال الاجتماع مناقشة خطط أعمال الترميم في كييف وشتى أنحاء البلاد.
جاء ذلك، فيما استأنفت القوات الروسية، السبت، هجماتها المتفرقة على كييف وغربي أوكرانيا ومناطق أخرى.
من جهته، أشار فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، إلى أن شخصا لقي مصرعه وأصيب عدة آخرين في هجمات صاروخية على العاصمة صباحا. وأضاف أن المسعفين حاولوا إنقاذ حياة المصابين.
كما شدد على أن "كييف كانت ولا تزال هدفا للمعتدي"، في إشارة إلى القوات الروسية.
إلى ذلك، سُمع دوي انفجارات في وقت سابق اليوم في مدينة لفيف في الغرب، لكن لم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
في حين أعلن دميترو لونين حاكم منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا عبر تليغرام، أن شخصا قتل وأصيب آخر الليلة الماضية في هجوم على قرية صغيرة بالقرب من بولتافا، عاصمة المنطقة.
وكانت موسكو أعلنت أمس أيضا، قصف مصنع لتصنيع وإصلاح الصواريخ المضادة للسفن قرب كييف، بصواريخ كروز.
فيما توعدت بمزيد من الغارات إذا استمرت بعض الضربات الأوكرانية باستهداف أراضيها. علما أن تلك التحذيرات الروسية أتت بعد يوم على غرق إحدى أضخم السفن الروسية في البحر الأسود، بعد أن أكدت القوات الأوكرانية استهدافها بصاروخين، وهو ما نفته حتى الآن موسكو.
وكانت قد أكدت تقارير إعلامية، بسماع دوي انفجارين في محيط مدينة كراماتورسك شرقي أوكرانيا.
وبدوره طالب عمدة مدينة لوزوفا السكان بمغادرة المدينة على وجه السرعة .
وكما اعلن مسؤولين عسكريين أمريكيين ان المرحلة التالية من الهجوم الروسي على أوكرانيا قد تبدأ خلال أيام .
واضافوا لشبكة إن بي سي بان الجيش الروسي قد يبدأ نقل بعض قواته إلى أوكرانيا نهاية الأسبوع .
حاكم لوغانسك: الروس قصفوا مصفاة نفط شرق أوكرانيا
فيما أعلنت كييف أن روسيا تسعى لاستعادة قوتها القتالية، عبر إعادة تجميع قواتها وتعزيزها لاسيما في شرق أوكرانيا، كشف حاكم منطقة لوغانسك، سيرهي هايداي، أن القوات الروسية قصفت مصفاة لتكرير النفط في مدينة ليسيتشانسك صباح السبت، وإن حريقا ضخما اندلع على أراضيها.
وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المصفاة، واتهم الروس بمحاولة "استنفاد" خدمة الطوارئ المحلية، مؤكداً أنه لم يكن هناك وقود في المصفاة وقت الهجوم، وأن "بقايا نفطية" اشتعلت فيها النيران.
كما أفاد المكتب الرئاسي الأوكراني، السبت، بشن ضربات صاروخية وقصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في ثماني مناطق: دونيتسك ولوغانسك وخاركيف في الشرق ودنيبروبتروفسك وبولتافا وكيروفوهراد في وسط أوكرانيا وميكولايف وخيرسون في الجنوب.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام روسية، باندلاع حريق في مصفاة نفط في منطقة في دونباس تسيطر عليها أوكرانيا.
وتؤكد الضربات أن البلاد بأكملها لا تزال تحت التهديد على الرغم من توجه روسيا نحو شن هجوم جديد في الشرق.
يشار إلى أنه منذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة كييف، مطلع الشهر الحالي (أبريل)، اتجهت الجهود الروسية نحو الشرق والجنوب، لاسيما دونباس وماريوبول التي شكلت منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، هدفا استراتيجيا للروس، كون السيطرة عليها ستمكنهم من ربط الشرق بشبه جزيرة القرم جنوبا، والتي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.
العربية