زيلينسكي: اتفاق السلام مع روسيا قد يتألف من وثيقتين

المدينة نيوز :- رجح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الاتفاق بين كييف وموسكو بشأن إنهاء العملية العسكرية الروسية في بلده قد يتألف من وثيقتين منفصلتين.

وقال زيلينسكي اليوم السبت، في حوار مع وسائل الإعلام إلكترونية أوكرانية: "قد يتألف اتفاق السلام مع روسيا من وثيقتين تخص أولاهما ضمانات الأمن المقدمة إلى أوكرانيا، بينما تتعلق الثانية بعلاقاتها مع روسيا".

وأوضح أن الوثيقة الأولى ينبغي أن تضم الضمانات الأمنية إلى كييف من قبل الدول المستعدة لتقديمها، مشيرا إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا أبدت حتى الآن استعدادها لتقديم هذه الضمانات، لكن لم تتلق كييف بعد ردا نهائيا من أي منها.

وأوضح: "هناك مسائل معقدة متعلقة بما الذي نريده وما الذي يستعدون لتقديمه لنا".

كما أعرب زيلينسكي عن أمله في تلقي الضمانات الأمنية من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه ناقش هذه المسألة مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل وقادة فرنسا وألمانيا.

ورجح الرئيس الأوكراني أن الجولة الأولى من المباحثات بشأن الضمانات الأمنية من المتوقع أن تجري بمشاركة بريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبولندا، كي تنضم إليها لاحقا دول أخرى.

زيلينسكي: تصفية آخر عسكريينا في ماريوبول ستضع حدا لأي تفاوض مع روسيا

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن كييف ستعلق التفاوض مع موسكو، "إذا قتلت القوات الروسية آخر العسكريين الأوكرانيين الذين يواصلون القتال في مدينة ماريوبول" جنوب شرق البلاد.

ونقلت صحيفة "برافدا" الأوكرانية عن زيلينسكي ترجيحه، في حديث إلى وسائل الإعلام الأوكرانية الإلكترونية اليوم السبت، أن الوضع في ماريوبول قد يكون "أسوأ بعشرة أضعاف" مما في مدينة بوروديانكا التي تعرضت لأضرار هائلة جراء الأعمال القتالية وأعلنت السلطات المحلية أن 200 من سكانها لا يزالون في عداد المفقودين.

وتابع: "أود القول إن تصفية عسكريينا، شبابنا (في ماريوبول) سيضع حدا لأي تفاوض".

وشدد زيلينسكي على أن حكومة كييف "لا تتجر بالأراضي والناس"، محذرا من أنه "كلما زاد عدد الحالات مثل بوروديانكا كلما ازداد التفاوض صعوبة".

وكان زيلينسكي قد أعلن أن كييف تخوض مباحثات بهدف مساعدة عسكرييها المتبقين في ماريوبول، غير أن روسيا تصر على ضرورة استسلامهم.

وجاء كلام زيلينسكي على خلفية تصريح رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين الذي دعا اليوم إلى "القضاء على القوميين الأوكرانيين الذين لا ينوون الاستسلام" في ماريوبول.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الخميس عن استسلام 1160 عسكريا أوكرانيا في ماريوبول.

وقد تمكنت القوات الروسية حتى الآن من السيطرة على معظم أنحاء المدينة، بينما تحتفظ القوات الأوكرانية بسيطرتها على بعض المواقع المحصنة.

ويأتي ذلك ضمن إطار العملية العسكرية التي تشنها روسيا في الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي.

مستشار زيلينسكي يشتكي من توريد الاتحاد الأوروبي أسلحة "خاطئة" إلى أوكرانيا

انتقد مستشار الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، سلطات الاتحاد الأوروبي بسبب نوعية المساعدة العسكرية التي تقدمها لبلاده.

وكتب بودولياك في تغريدة: "يرسلون (الاتحاد الأوروبي) إلينا أسلحة خاطئة مختلفة عن تلك التي طلبناها، ويستغرق تسليمها وقتا طويلا".

وطالب مستشار زيلينسكي بروكسل بتزويد كييف بالأسلحة اللازمة "الآن وليس خلال شهر".

وزاد تمويل الدول الأوروبية لأوكرانيا بشكل كبير بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، كما وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع على مواصلة تسليم الأسلحة لكييف.

روسيا: قرار مقدونيا الشمالية طرد المزيد من دبلوماسيينا غير مبرر وردنا قادم

انتقدت موسكو قرار سلطات مقدونيا الشمالية ترحيل ستة دبلوماسيين من أفراد طاقم السفارة الروسية في سكوبيه، متعهدة بأن هذا الإجراء لن يمر دون رد.

واتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان صدر عنها اليوم السبت، حكومة مقدونيا الشمالية بـ"مواصلة دوامة تدمير العلاقات الثنائية" مع موسكو و"الرضوخ لنزعة الروسوفوبيا السائدة في الغرب".

ووصفت زاخاروفا قرار حكومة سكوبيه بأنه "خطوة غير مبررة جديدة ضد موظفينا ستجلب حتما عواقب سلبية طويلة الأمد إلى التعاون بين روسيا ومقدونيا الشمالية"، مضيفة: "دون أدنى شك لا يمكن أن يتوافق ذلك مع مصالح شعب مقدونيا الشمالية، وتتحمل سكوبيه المسؤولية الكاملة عن هذه الخطوات وتأثيرها التخريبي، وردنا سيأتي".

وبررت مقدونيا الشمالية قرارها أمس إعلان ستة دبلوماسيين روس شخصيات غير مرغوب فيها بتحميلهم المسؤولية انتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية.

وكانت حكومة سكوبيه قد أعلنت عن ترحيل خمسة دبلوماسيين روس آخرين في 28 مارس الماضي.

وإجمالا، أعلنت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبعض حلفائهما في العالم عن ترحيل نحو 300 دبلوماسي روسي، منذ إطلاق موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي.

بوتين يوقع قانونا لتشديد عقوبة تشبيه دور الاتحاد السوفيتي بألمانيا النازية

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا مكملا لقانون الجرائم الإدارية لتشديد العقوبة على التشبيه العلني لدور الاتحاد السوفيتي سابقا بدور ألمانيا النازية.

وبموجب نص الوثيقة بهذا الخصوص التي تم نشرها على البوابة الإلكترونية الرسمية للمعلومات القانونية، يتم تحديد العقوبة في شكل: غرامة إدارية للمواطنين العاديين تتراوح من ألف إلى ألفي روبل، أو اعتقال إداري لمدة تصل إلى 15 يوما، وللموظفين الإداريين من ألفين إلى أربعة آلاف روبل، أما بالنسبة للكيانات القانونية فمن 10 إلى 50 ألفا.

وفي حال تكرار ارتكاب هذه الجريمة، يتم تحديد غرامة إدارية بمبلغ 2.5 ألف روبل إلى 5 آلاف روبل، أو اعتقال إداري لمدة تصل إلى 15 يوما للمواطنين.

أما المسؤولون أو الموظفون الإداريون ففي حال تكرارهم الجريمة فيعاقبون بغرامة إدارية تتراوح من 5 آلاف إلى 20 ألف روبل، أو إبعاد عن العمل لمدة من ستة أشهر إلى سنة واحدة، وبالنسبة للكيانات القانونية غرامة إدارية بمبلغ 50 ألفا إلى 100 ألف روبل، أو تعليق إداري لعملهم لمدة تصل إلى 90 يوما.

المصدر: وسائل إعلام أوكرانية + "تاس" +  نوفوستي