وفاة طالبة مصرية بعد تناولها الافطار ... وصدمة شديدة لدى اسرتها
المدينة نيوز :- خيم الحزن الشديد على أهالى قرية الشيخ عيسى بمحافظة الشرقية، بعد وفاة طالبة جامعية بعد شهر من خطبتها دون معاناة من أى أمراض، حيث شيعها الأهالى إلى مثواها الأخير.
"لا تعانى من أى أمراض وكانت زى الوردة"، بهذه الكلمات كشفت أسرة دينا علاء عبد العزيز21 عاما طالبة بالفرقة الثالثة قسم إعلام كلية آداب جامعة الزقازيق شعبة علاقات عامة تفاصيل وفاتها بعد شهر من خطوبتها.
وقالت أسرة الطالبة الراحلة: إنها لم تعانى أى أمراض وكانت محبة للحياة وتدرس بقسم الإعلام بجامعة الزقازيق ولديها طموح كبير فى مجال الصحافة، وقبل وفاتها بيومين طلبت من والدها منحها مبلغ مالى لزيارة مستشفى 57 للتبرع للأطفال وقضاء وقت معهم ووعدها بتدبير مبلغ مالى، لكن القدر لم يمهلها لتحقيق رغبتها وحبها للخير.
كانت الطالبة قد تم خطبتها منذ شهر تقريبا من شاب أجمع الأهالى على تمتعه بحسن الخلق والتدين وتم الاحتفال بالخطوبة فى أجواء مبهجة، ويوم الجمعة كانت تجلس مع خطيبها ووالدتها بمنزلها لتناول الحلويات بعد وجبة الإفطار وكانت فى حالة من البهجة مع خطيبها وأثناء تناولها قطعة حلويات سقطت مغشيا عليها على صدر والدتها وأمام أعين خطيبها، فى البداية اعتقدت والدتها أنها تمزح معهما قبل أن تتلقى صدمة عمرها بأن نجلتها فارقت الحياة فجأة، حيث تم نقلها إلى أقرب مستشفى مركزى لتوقيع الكشف عليها وتبين أنها وصلت المستشفى متوفية، لتدخل والدتها وخطيبها فى حالة هيسترية من البكاء والحزن.
شيع أهالى قريتها جثمانها فى جنازة شعبية مهيبة وسط صدمة وذهول من الجميع على وفاة العروسة الشابة فجأة دون معاناتها من أى أمراض.
فيما ناعاها زملائها على صفحات التواصل الإجتماعى الفيس بوك، مشيدين بحبها للخير مساعدتها لزملائها وتمتعها بالحياء الشديد وحسن الخلق، حيث يعكف عدد من زملائها لعمل صدقة جارية بإسمها بمستشفى 57 لتحقيق ما كنت تأمل القيام به لكن القدر لم يمهلها وسبقها حبها للخير إلى قبرها.
فيما طالبت والدتها كل من يشاهد صورتها الدعاء لها والترحم عليها فى هذة الأيام المفترجة وأن يقدرها الله على فارق فرحة عمرها .
وكانت دينا علاء عبد العزيز"21 عاما طالبة بكلية الأداب، قد وصلت مستشفى بلبيس المركزى بمعرفة أسرتها وتبين بتوقيع الكشف الطبى عليها أنها فارقت الحياة.