بدء معركة دونباس: أوكرانيا تتعهد بـ«المقاومة» وروسيا تسعى لـ«كسر خط الدفاع»

تم نشره الثلاثاء 19 نيسان / أبريل 2022 09:56 مساءً
بدء معركة دونباس: أوكرانيا تتعهد بـ«المقاومة» وروسيا تسعى لـ«كسر خط الدفاع»
قوات اوكرانية

المدينة نيوز :- شنت القوات الروسية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، هجومها المتوقع في شرق أوكرانيا، في محاولة لاختراق الدفاعات على امتداد خط المواجهة بأكمله تقريبا، فيما وصفه مسؤولون أوكرانيون بالمرحلة الثانية من الحرب.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا بدأت «معركة دونباس» في الشرق. وأضاف «جزء كبير جدا من الجيش الروسي بأكمله يركز الآن على هذا الهجوم».
وتعهد في خطاب عبر الفيديو مساء الإثنين، بالمقاومة، قائلا «سنقاتل بغض النظر عن عدد القوات الروسية التي يرسلونها إلى هناك. سندافع عن أنفسنا».
وجاء إعلان زيلينسكي بعيد تأكيد الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك سيرغي غايداي عبر فيسبوك أنّ الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا «قد بدأ».
وقال الحاكم «إنّه الجحيم. الهجوم الذي يُحكى عنه منذ أسابيع قد بدأ» مضيفاً «تدور معارك في روبيجني وبوبسانا، ومعارك مستمرّة في مدن مسالمة أخرى» وأقر بأن مدينة كريمينا «أصبحت للأسف» تحت سيطرة الروس.
وتقع هذه المدينة التي كانت تضم قبل الحرب 18 ألف نسمة، على بعد نحو خمسين كيلومترا إلى شمال شرق كراماتورسك، عاصمة منطقة دونباس.
وأعلن غايداي عبر تلغرام مقتل أربعة مدنيين على الأقل في كريمينا.
لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش أكد أن «المحتلين الروس لم يتمكنوا بعد من غزو كريمينا» مشيرا إلى «حرب شوارع عنيفة» تشهدها المدينة.

وبدوره قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ان المفاوضات مع روسيا ستتوقف إذا استولت على ماريوبول .

واضاف ان القيادة الروسية تنوي إعلان الانتصار بحلول ٩ مايو المقبل لكنها لن تنجح في هذا المسعى .

وتابع ان القوات الروسية فشلت حتى الآن في بسط سيطرتها على ماريوبول .

وبدورها قالت الدفاع الروسية اننا مستعدون لضمان الحياة والأمن المطلق والرعاية الطبية لأي شخص يتخلى عن سلاحه .

وبدورها قالت هيئة الأركان الأوكرانية ان القوات الروسية تستهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية في جميع أنحاء البلاد .

واضافت ان قواتنا شنت هجوما مضادا واسترجعت بلدة مارينكا في دونيتسك .

وبدوره قال سفير فرنسا لدى واشنطن ان الغزو الروسي لأوكرانيا ليس صدمة فحسب بل تغيير تاريخي يدعو إلى اتخاذ قرارات تاريخية .

واضاف ان علينا أن نأخذ على محمل الجد الطلب الأوكراني الرسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي .

الهجوم «سيفشل»

وبين أن القوات الروسية كانت تحاول العثور على «نقاط حساسة» في دفاعات أوكرانيا، لكنه أضاف أن «هجومهم سيفشل، أضمن لكم ذلك بنسبة 99 ٪، إنهم ببساطة ليس لديهم القوة الكافية».
وأوضح في تصريحات للتلفزيون الوطني «معركة دونباس، على ما يبدو، جارية وتتواصل بحذر شديد. المعركة لن تكون في صالح روسيا».
وقبيل ذلك كان غايداي قد حضّ المدنيين على إخلاء منطقة لوغانسك. وكتب على فيسبوك «هذا الأسبوع سيكون صعبا. قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لإنقاذكم» عبر مغادرة مناطق القتال.
لكنّ نائبة رئيس الحكومة الأوكرانية، إيرينا فيريشتشوك، قالت في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي «للأسف لن تكون هناك ممرات إنسانية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، لم يتوقف المحتلون الروس عن إغلاق وقصف الممرات الإنسانية».

«المرحلة الثانية»

ووصف كبير موظفي الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، الهجوم بأنه «المرحلة الثانية من الحرب» وأكد للأوكرانيين أن قواتهم يمكنها صد الهجوم. وقال «ثقوا في جيشنا، إنه قوي جدا».
ويهدف الجيش الروسي للسيطرة على أربع مناطق في الهجوم الجديد على شرق أوكراني، وفق ما قال مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش.
وفي تصريح متلفز لقناة محلية، مساء الإثنين، أشار أريستوفيتش إلى أن روسيا لديها أربعة أهداف في هجومها الجديد على دونباس.
وأوضح أن الجيش الروسي يحاول عموما كسر خط الدفاع في شرق البلاد.
وأضاف أن المهمة الأولى للجيش الروسي هي الاستيلاء على الأراضي الواقعة على طريق روبيجني – بوباسنايا – سيفيرودونتسك في لوهانسك، وفصلها عن أجزاء أخرى من البلاد.
وبيّن أن الهدف الثاني للروس هو مهاجمة المنطقة الواقعة بين إيزيوم وسلافيانسك وكراماتورسك في منطقة خاركيف.
وأضاف أن أهداف روسيا الأخرى هي منطقة جوليابول في زاباروجيا، وماريوبول.
كذلك قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن الهدف من الهجوم العسكري الروسي الجديد في شرق أوكرانيا، هو الاستيلاء على الأراضي وإقامة رابط بري بين مناطق في الشرق وشبه جزيرة القرم وسحق القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال أولكسندر موتوزنياك المتحدث باسم الوزارة، إن القوات الروسية تهاجم على امتداد خط المواجهة بأكمله في شرق أوكرانيا وتشدد حصارها لماريوبول في الجنوب وتحاول تطويق مدن في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وأضاف موتوزنياك في إفادة صحافية «الهدف هو هزيمة القوات الأوكرانية وفرض السيطرة على أراضي منطقتي لوغانسك ودونيتسك وإنشاء ممر بري إلى القرم».
وقال «الجهود الرئيسية تتمثل في اختراق المواقع التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، ولم تتوقف محاولاتهم للسيطرة الكاملة على ماريوبول».

«بسالة الجنود»

في المقابل، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ خطة تحرير دونيتسك ولوغانسك، مشيداً «ببسالة الجنود».
وزاد: «يقوم الجيش الروسي بتنفيذ المهام التي حددها القائد الأعلى في سياق عملية عسكرية خاصة من أجل تحرير دونيتسك ولوغانسك، ويتم اتخاذ تدابير لإحياء حياة سلمية وإعادة الأمن».
واعتبر أنّ العسكريين الروس المشاركين في العملية «يُظهرون شجاعة وبطولة في أداء الواجب العسكري» مضيفاً أن روسيا «تظل ضامناً موثوقاً به لأمن مواطنيها».
وأشار إلى أنّ أحداث الأشهر الأخيرة «تظهر بوضوح مدى أهمية أن تواصل روسيا تحسين جيشها».
وأضاف شويغو أن واشنطن والدول الغربية «يبذلون كل ما في وسعهم من أجل إطالة أمد العملية العسكرية الخاصة. يدل تزويد كييف المتزايد بالأسلحة الأجنبية بوضوح على نواياهم، أن نظام كييف يقاتل حتى آخر أوكراني».
وكان شويغو يتحدث أمام مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين من وزارة الدفاع والجيش، بينهم رئيس الأركان فاليري غيراسيموف.
وتأتي تصريحات الوزير في حين سرت شائعات حول حالته الصحية منذ آذار/ مارس الماضي، بسبب ندرة ظهوره العلني.
تصريحات شويغو مع إعلان وزارة الدفاع الروسية أن سلاحها الجوي قصف 60 هدفا عسكريا أوكرانيا منذ يوم الإثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، في موسكو، إن من بين المواقع المستهدفة منشأتين أوكرانيتين لتخزين صواريخ «توشكا ـ يو» جنوب شرقي مدينة خاركيف.

وأضاف أنه تم إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز «ميغ ـ 29» جنوب غرب خاركيف. وخلال الليل، أطلقت المدفعية النار على 1260 هدفا عسكريا.
كما جرى خلال الليل استهداف مواقع أوكرانية في دونباس وخاركيف جوا بصواريخ دقيقة. وتشير التقارير الروسية إلى أن تمركزات للأفراد والمعدات الأوكرانية بالقرب من بلدات بارفينكوف وسلافيانسك وبوباسنا تعرضت لإطلاق نار.

«بدأت الآن»

كذلك أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن المرحلة التالية من العملية العسكرية لبلاده في أوكرانيا «بدأت الآن».
وفي حديث لقناة «إنديا توداي» التلفزيونية، أكد لافروف استهداف جيش بلاده للمنشآت العسكرية الأوكرانية، وقال إنها ضد استخدام الأسلحة النووية.
وأفاد أن بلاده تسعى لتحرير «جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك» قائلاً:» العملية العسكرية الخاصة ستستمر في أوكرانيا. الصفحة التالية من العملية تبدأ الآن. والآن لحظة مهمة جدا ستتحقق».
ونفى لافروف نية موسكو من وراء العملية العسكرية تغيير الحكم في أوكرانيا.

قصف قرية

وقال حاكم إقليم بيلغورود الروسي إن القوات الأوكرانية قصفت قرية حدودية وأصابت أحد السكان.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الغارة التي أشار إليها الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف في منشورات على تطبيق تيليغرام نُفذت بالمدفعية أو قذائف المورتر أو الصواريخ أم أنها كانت هجوما جويا.
وأفاد وسائل إعلام أوكرانية بوقوع سلسلة انفجارات، بعضها قوي، على امتداد خط المواجهة في منطقة دونيتسك، مع وقوع قصف في مارينكا وسلافيانسك وكراماتورسك.
وقال مسؤولون أوكرانيون ووسائل إعلام محلية إن دوي انفجارات سُمع في خاركيف في شمال شرق أوكرانيا وميكولايف في الجنوب وزابوريجيا في الجنوب الشرقي.
وبين كبير المسؤولين الأمنيين في أوكرانيا، أوليكسي دانيلوف، إن القوات الروسية حاولت اختراق الدفاعات الأوكرانية «على امتداد خط المواجهة بأكمله تقريبا في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخاركيف».
ووسط مقاومة أوكرانية في الشمال، عاودت موسكو تركيز هجومها البري في المقاطعتين الشرقيتين المعروفتين باسم دونباس، بينما شنت ضربات بعيدة المدى على أهداف أخرى منها العاصمة كييف.
وكانت دونباس النقطة المحورية لحملة روسيا لزعزعة استقرار أوكرانيا، ابتداء من عام 2014 عندما استخدم الكرملين وكلاء له لإنشاء «جمهوريتين شعبيتين» انفصاليتين في الدولة السوفييتية السابقة. كما يتركز بها أغلب الثروة الصناعية في أوكرانيا، ومنها الفحم والصلب.
وحسب هيئة الأركان العامة الأوكرانية، القوات الروسية تهدف إلى بسط سيطرة كاملة على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون، مع تكثيف الضربات الصاروخية في غرب أوكرانيا.

المزيد من القوات

تزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن روسيا تنشر المزيد من القوات في شرقي وجنوبي أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي خلال مؤتمر صحافي: «لقد رأينا تدفقا في عناصر التمكين والقدرات التي ستساعد الروس على المضي قدما بالقتال في دونباس».
وأَضاف: «نعتقد أنهم عززوا عدد المجموعات التكتيكية للكتائب في شرقي وجنوبي أوكرانيا».
وأكد إنه لن يعطي تفاصيل عن تمركز هذه الكتائب، لكنه أضاف أنه «بشكل منفصل ومختلف عن ذلك» لاحظت واشنطن تركيزا للضربات الجوية والمدفعية في منطقة دونباس الجنوبية الشرقية وفي الجنوب، «خاصة حول ماريوبول وفيها».
وقال إن القوات الروسية تواصل «قصف» المدينة الساحلية «من الجو ومن خلال إطلاق النار بعيد المدى».
وأضاف: «إنهم يحاولون تهيئة الظروف لمناورات أرضية أكثر عدوانية وأكثر علنية وأكبر في دونباس».
وتحدث أيضا عن «صعوبات مزمنة» في الخدمات اللوجستية للقوات الروسية والاتصالات والمناورات العملياتية والتعاون بين القوات الجوية والبرية.
وقال: «يبقى أن نرى ما إذا كانوا قد أصلحوا هذه المشاكل وعلى استعداد حاليا للتنفيذ بطريقة أكثر كفاءة في دونباس».

قاذفات صواريخ

وعلى صعيد التسليح الغربي لأوكرانيا، أفادت تقارير بأن بريطانيا سترسل قريبا قاذفات صواريخ مدرعة إلى أوكرانيا بعد أن بدأت روسيا هجومها الشامل للسيطرة على شرقي البلاد.
وعرضت وزارة الدفاع قاذفة صواريخ ستورمر عالية السرعة للأوكرانيين في سهل ساليزبوري قبل أسبوعين، وفقا لصحيفة «ذا صن» مضيفة أن المركبات التي يبلغ وزن كل منها 13 طنا يمكن نقلها جوا إلى الحرب على طائرات النقل (سي ـ 17) في غضون أيام، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ويتم تصنيع «ستورمر» من جانب شركة «بي إيه أي سيستمز» وتحتاج إلى ثلاثة أشخاص فقط لتشغيلها وتستخدم صواريخ «ستارستريك» التي يمكن استخدامها لإسقاط الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

جونسون: سنرسل المزيد من أسلحة المدفعية إلى أوكرانيا

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء إن بريطانيا ستمنح أوكرانيا المزيد من أسلحة المدفعية مع انتقال الصراع مع روسيا إلى مرحلة جديدة.

وقال جونسون للمشرعين: "سيصبح هذا صراعا بالمدفعية ، إنهم بحاجة إلى دعم بمزيد من المدفعية ، وهذا ما سنقدمه لهم ... بالإضافة إلى العديد من أشكال الدعم الأخرى".

ميشيل: ناقشنا مع بايدن الحاجة لمزيد من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا

أعلن رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل أن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالقادة الأوروبيين في وقت سابق اليوم الثلاثاء تطرق إلى رفع التنسيق بشأن الرد على العدوان الروسي ضد أوكرانيا.

وكتب ميشيل في تغريدة على منصة (تويتر): “ناقشنا الحاجة لمزيد من المساعدات الإنسانية والمالية والعسكرية” إلى السلطات في كييف.

وعلى المستوى الأوروبي أكد ميشيل أن التكتل الموحد “سيطور صندوق التضامن الأوكراني للدعم الفوري وإعادة بناء أوكرانيا الديمقراطية”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن تخصيص 1.5 مليار يورو لصالح أوكرانيا تشمل جوانب عسكرية وإنسانية ومالية.

وكالات + القدس العربي 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات