كييف تدعم اقتراح الأمم المتحدة بشأن هدنة لعيد الفصح في أوكرانيا اعتبارا من 21 أبريل

المدينة نيوز :- أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أن كييف تدعم اقتراح الأمم المتحدة بشأن هدنة لعيد الفصح في أوكرانيا، اعتبارا من 21 أبريل.
وقالت الوزارة في بيان لها على موقعها الإلكتروني: "لطالما كانت أوكرانيا ولا تزال ملتزمة بحل النزاع بطريقة سلمية ودبلوماسية. كما نؤكد مجددا موافقتنا على مقترحات الهدنة الإنسانية التي قدمها نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الأزمات مارتن غريفيث، خلال زيارته لأوكرانيا".
وأشارت إلى أن الهدنة ستسمح بإجلاء المواطنين من المناطق الخطرة.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، موسكو وكييف إلى وقف إنساني لإطلاق النار لمدة أربعة، أيام اعتبارا من يوم غد الخميس، لإخراج المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
غانتس يبحث مع نظيره الأوكراني تقديم مساعدات لكييف
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الوزير بيني غانتس بحث مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن ذلك جاء في ضوء الطلب الذي قدمته وزارة الدفاع الأوكرانية، وأضافت أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستقدم معدات واقية سيتم توفيرها لمنظمات الإنقاذ والطوارئ الأوكرانية.
وقالت إن ذلك يُعد "جزءا من جهود إسرائيل المكثفة لتقديم المساعدة الإنسانية"، وأوضحت أن من بين تلك المساعدات "إنشاء مستشفى ميداني، واستيعاب اللاجئين والمهاجرين، وتوفير الغذاء والمساعدات الطبية".
واشنطن: دول أعضاء في الناتو قد تشارك في عملية إجلاء من ماريوبول
رجحت دبلوماسية أمريكية بارزة أن دولا أعضاء في حلف الناتو قد تشارك في إجلاء المدنيين والعسكريين الجرحى من مدينة ماريوبول الأوكرانية الخاضعة بالكامل تقريبا لسيطرة الجيش الروسي.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، في حديث إلى شبكة CNN اليوم الأربعاء، إن هناك "بعض الآمال" في أن توفر روسيا "ممرا آمنا لانسحاب المدنيين والعسكريين الجرحى من ماريوبول".
ورجحت أنه "قد يكون هناك حلفاء من الناتو منخرطون في هذه العملية إذا حصل ذلك".
في الوقت نفسه، زعمت نولاند بأن اتفاقا من هذا النوع "سبق أن انهار عدة مرات"، مشيرة إلى أن الجانب الروسي هو الذي يعود إليه قرار توفير الممر الآمن من عدمه.
وحملت الدبلوماسية الأمريكية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "المسؤولية" عن "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفة أن حصار ماريوبول "يظهر قساوة هذه الحرب".
ولم تكشف نولاند ماهية دول الناتو التي قد تشارك في عملية الإجلاء المحتملة من ماريوبول.
ويأتي ذلك في وقت تحاول فيه قوات روسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية تطهير مصنع الصلب "آزوفستال"، آخر معقل للقوات الموالية لحكومة كييف في ماريوبول.
وأعلنت روسيا غير مرة في الأيام الأخيرة عن فتحها ممرات إنسانية بغية منح العسكريين الأوكرانيين المحاصرين في "آزوفستال" فرصة الاستسلام وإنقاذ أرواحهم، غير أن هؤلاء لا يزالون يتحصنون داخل المصنع.
المصدر: "سبوتنيك" + وكالات