ووصفت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكول الفيديو بأنه "يفطر القلب"، وقالت للصحافيين "الكثير منا آباء وأمهات. ولا يسعكم إلا أن تتخيلوا خوف الطفل لأنه كان عليه أن يعيش هذه التجربة".
واتهم العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عناصر الشرطة بالعنصرية.
وتعد العنصرية في تطبيق القانون من أكثر القضايا أهمية في الولايات المتحدة، حيث السود هم أكثر عرضة لخطر عنف الشرطة من البيض.
وأثار فيديو لمقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد عام 2020 احتجاجات على مستوى البلاد ودعوات لإصلاح الشرطة.
وقالت هوكول إن المجتمعات السوداء في جميع أنحاء نيويورك لن تصاب بالصدمة مثل الآخرين عند مشاهدة هذا الفيديو "لأنها تكيفت مع نوع مختلف من المعاملة من قبل أجهزة الشرطة"، وفق وسائل إعلام محلية.
ونشرت شرطة سيراكيوز بيانا على تويتر الثلاثاء قالت فيه، إن "الحادث بما في ذلك سلوك الضباط والكاميرات التي يضعونها على أجسامهم قيد المراجعة"، لافتة إلى أن "القاصر المشتبه بقيامه بالسرقة لم يتم تقييده بالأصفاد".
وأضاف البيان أنه تم وضع الطفل "في سيارة دورية ونقله مباشرة إلى منزله حيث التقى الضباط مع والده ولم يتم توجيه أي تهمة إليه".