فصائل فلسطينية تبارك عملية سلفيت: تجسد ترابط ساحات الفعل النضالي

المدينة نيوز :- باركت فصائل فلسطينية في ساعات فجر يوم السبت الأولى، عملية اطلاق النار في مدينة سلفيت والتي أدت لمقتل حارس مستوطنة أرئيل.
المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أكد، أن العملية البطولية أراد منفذوها أن يختموا الشهر المبارك بهذه العملية النوعية.
وقال، إن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب الثائر يصرون على طرد الاحتلال واقتلاع مستوطنيه.
وأوضح، أنّ هذه العملية تؤكد أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة.
وشدد، أنّ هذه العملية تطبيق عملي لإعلان شعبنا أن القدس خط أحمر وهذا جزء من رد شعبنا على الاعتداء على الأقصى والمصلين.
وتايع، أنّ الضفة منتفضة ومقاتلة رغم كل اعتداءات الاحتلال وهجماته، وهذه العملية جاءت لتقول أن الضفة لن يهدأ لها بال حتى طرد الاحتلال.
وأكمل حديثه، العملية تجسد عملياً ترابط ساحات الفعل النضالي التي تمتد على جغرافية فلسطين وتدافع عن المقدسات.
وأشار، نحن في حماس نشكل دعماً واسناداً لكل حالات الفعل النضالي ضد هذا الاحتلال الإسرائيلي.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية في "مغتصبة أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على إرهاب العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأكدت، أنّ عملية أرئيل البطولية تؤكد أن مقاومي شعبنا وثواره الأبطال جاهزون للرد على جرائم العدو الصهيوني في كل زمان ومكان وقادرين على إلحاق الهزيمة به .
وقالت، إنّ الشجاعة والإقدام والجرأة ووصول أبطال العملية في أرئيل الى مدخل المغتصبة رغم كل الاجراءات الامنية الصهيونية هي رسالة واضحة لكيان العدو الإسرائيلي وقادته المجرمين أنهم لن يحققوا أمنهم المزعوم على أرضنا.
ونوهت، أنّ الإرهاب الإسرائيلي المتواصل لن يضعف إرادة و عزيمة شعبنا وثواره ومقاوميه الأبطال بل سيزيدها قوة وعنفوان في مواجهة جنوده وقطعان مستوطنيه.
ودعت اللجان، إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية والموجعة ضد هذا العدو الغاشم، في كلّ شبر من أرضنا المحتلة حتى تحرير الأرض والمقدسات واستعادة الحقوق المغتصبة .
وكالات