المتطرف بن غفير: حان الوقت لبناء كنيس يهودي داخل ساحات "المسجد الأقصى"

المدينة نيوز :- قال عضو الكنيست الإسرائيلي الأرهابي إيتمار بن غفير، أنه حان الآن الوقت المناسب لبناء كنيس يهودي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
وجاء ذلك بعد مشاركة بن غفير في الإقتحامات التي نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين لباحات الأقصى صباح الخميس، بعد توقف دام ما يقارب 13 يوماً بسبب الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان وأيام عيد الفطر التي تشهد تواجداً فلسطينياً كبيراً داخل الباحات.
ورغم تحذيرات فلسطينية وعربية من تجدد إقتحامات المستوطنين للأقصى، إلا أن سلطات الإحتلال سمحت للمستوطنين بالعودة لهذا الأمر، وتنفيذ جولات إستفزازية داخل باحاته.
ويخشى الفلسطينيون والمسلمون من مساعي إسرائيلية لفرض التقسيم المكاني والزماني في الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وكان بن غفير على مدى الأشهر الأخيرة الماضية سببا في إثارة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية، وسبق أن أقام في فبراير الماضي مكتبا برلمانيا في حي الشيخ جراح، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عشرات المستوطنين الذين كانوا برفقته وسكان الحي الفلسطينيين.
هنية: ما جرى في الاقصى يؤكد أن المعركة لا زالت مفتوحة
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الخميس إن ما جرى في المسجد الأقصى يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين، وأن لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية.
وأكد هنية في تصريح صحفي وصل معا أن الهدف الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا "شعبنا الفلسطيني قادر على ذلك، والمرابطة التي يحييها شعبنا في الأقصى وبإسناد المقاومة هي تعبير ممهور بالتحدي والشجاعة على طريق التغيير الجوهري والمصيري الذي سيفضي إلى زوال المحتل عن قدسنا وأرضنا."
وأضاف "سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير."
وكالات