الدفاع الروسية: دمّرنا 45 موقعا عسكريا و41 مركز قيادة لقوات كييف

المدينة نيوز :- أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 45 موقعا عسكريا بينها مركزا قيادة، و41 تجمّعا عسكريا ومستودع للقذائف الصاروخية والمدفعية.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية في منطقة لوسكوتوفكا، ومستودعين لذخيرة الكتائب النازية في منطقة سيفرسك، و28 تجمعا عسكريا في دونباس جنوب شرق أوكرانيا.

وأضاف: "كما دمرت قواتنا الصاروخية بطارية مدفعية في منطقة زاروجنويه، وراجمة صواريخ "الإعصار" في منطقة نيقولاييف وأربعة تجمعات عسكرية".

وأشار إلى أن المدفعية الروسية ضربت 6 مواقع قيادة ومخزنين للذخيرة، و152 معقلا للقوات الأوكرانية ودمرت 38 مربضا للمدفعية الأوكرانية، وقضت على حوالي 190 فردا.

وأشار إلى أنه "خلال اليوم، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ثلاث طائرات بدون طيار فوق مناطق مالايا كاميشيفاخا، وخاركوف وسيفرسك وجمهورية لوغانسك الشعبية، كما أسقطت طائرة مسيرة من طراز "بيرقدار بي2" في منطقة جزيرة زمييني" في البحر الاسود.

لوكاشينكو: روسيا لا يمكن أن تهزم في أوكرانيا والسلاح الذي ستستخدمه رهن بتحركات الناتو

أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن ثقته باستحالة هزيمة روسيا في أوكرانيا، محذرا حلف الناتو من "تجاوز الخطوط الحمراء" هناك.

وقال لوكاشينكو في حديث لوكالة "أسوشيتد برس" اليوم الخميس:"لا يمكن أن تخسر روسيا أو تتعرض للهزيمة في هذه العملية بحكم تعريفها، ويجب أن ننطلق من هذا المبدأ".

وتابع: "أما بخصوص السلاح الذي ستستخدمه روسيا فبإمكاني طرح وجهة نظري بأن ذلك يتوقف أكثر عليكم، على الناتو، مما على أوكرانيا".

وخاطب الرئيس البيلاروسي حلف شمال الأطلسي بالقول: "قد بدأتم بتجاوز الخطوط الحمراء هناك".

كما شدد لوكاشينكو ردا على أنه يعتبر استخدام هذا السلاح النووي "غير مقبول إطلاقا" ومن شأنه أن "يخرج الكرة الأرضية عن مدارها ويدفع بها إلى المجهول".

ورجح الرئيس البيلاروسي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يسعى إلى المواجهة العالمية مع الناتو، ودعا الحلف إلى "اغتنام هذه الفرصة وفعل كل ما بوسعه لتفادي ذلك".

وأعرب لوكاشينكو عن أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا "قد طال أمدها"، وأنه "ليس منخرطا في هذه القضية للبت في ما إذا كانت هذه العملية تجري وفقا لخطتها".

وشدد على أن بيلاروس "ترفض رفضا مطلقا وتفعل كل ما يمكن" لوقف النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

شولتس: لا يمكن رفع العقوبات عن روسيا إلا بالتنسيق مع أوكرانيا

أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن قناته بأنه لا يمكن رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في ظل عمليتها العسكرية في أوكرانيا إلا بالتنسيق مع كييف.

ورجح شولتس في مقابلة نشرتها اليوم الخميس مجلة Stern الألمانية أن موسكو ستضطر إلى التوصل لاتفاق مع كييف، مضيفا: "ننوي وسنستطيع إلغاء عقوباتنا فقط بعد التشاور مع أوكرانيا".

ويأتي ذلك على خلفية تغيير شولتس موقفه والموافقة على تصدير أسلحة ثقيلة إلى حكومة أوكرانيا، في وقت تواصل فيه روسيا عمليتها العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير في أراضي هذا البلد.

وفرضت دول الغرب وحلفاؤها عقوبات غير مسبوقة على روسيا ردا على بدئها هذه الحملة العسكرية.

ولم تشهد المفاوضات التي انطلقت في مارس بين موسكو وكييف بغية وقف الأعمال القتالية أي تقدم يذكر منذ أواخر أبريل حيث تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاقات مبدئية مهمة للتسوية المستقبلية خلال اجتماع عقد في اسطنبول لكنهما فشلا في تثبيت هذا التقدم لاحقا.

برلين: شولتس وبايدن لا يعترفان بشرعية تغيير حدود أوكرانيا

أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبيشتريت، أن المستشار الألماني أولاف شولتس بحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأزمة في أوكرانيا والدعم الغربي لكييف.

وقال، إن "المستشار الألماني والرئيس الأمريكي أكدا أنهما لا يعترفان بالخطوات التي تتعارض مع وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وأن هذه الخطوات لن تكون لها شرعية".

وأضاف: "لقد أجمعا في رأيهما على أن أوكرانيا يجب أن تستمر في تلقي دعم جوهري ومستمر في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس".

وتابع: "الزعيمان اتفقا أيضا على الحاجة إلى مزيد من الدعم لأوكرانيا".

واشنطن: طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى "الناتو" سيكون جاهزا بنهاية يونيو

أكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي توم تيليس، أن الطلب الرسمي من فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف "الناتو" سيكون جاهزا حتى القمة المقبلة للحلف التي ستعقد نهاية يونيو القادم.

وقال في جلسة استماع أمام لجنة مجلس الشيوخ للقوات المسلحة: "أجريت مشاورات في بروكسل مع عدد من المشرعين الأمريكيين قبل أسبوعين بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، وكذلك التقيت بالأمس بوفد سويدي في واشنطن، ووفقا لجميع المؤشرات، فبحلول نهاية يونيو المقبل، سيكون لدينا طلب رسمي من فنلندا والسويد للانضمام إلى الحلف".

وأضاف: "نحن هنا في مجلس الشيوخ سنبذل قصارى جهدنا لتسريع العملية، وأعتقد أنها ستتلقى دعما واسعا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن فنلندا والسويد ستكونان في (المنطقة الرمادية) من وقت تقديم الطلب إلى موافقته من قبل أعضاء الناتو".

بدورها، أعربت وزيرة الجيش (القوات البرية) الأمريكية كريستين ورموت، عن أن "كلا من فنلندا والسويد، في حال انضمتا إلى الناتو، ستصبحان موردين للأمن وليس مستهلكين".

وأضافت: "أتطلع إلى أن يصبحوا أعضاء في الحلف".

من جهته، وصف رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جيمس ماكونفيل، فنلندا والسويد بأنهما "شريكان جيدان للغاية للولايات المتحدة في المجال العسكري. بالإضافة إلى ذلك، فقد يكون من المفيد مراقبة تصرفات روسيا في الفضاء الإلكتروني في الفترة التي تسبق حصول ستوكهولم وهلسنكي على عضوية الناتو".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي، أن واشنطن "تدعم وبشدة محاولة فنلندا والسويد للانضمام إلى الناتو إذا كانت هلسنكي وستوكهولم مستعدتان للأمر".

ستولتنبرغ: الناتو قد يعزز وجوده في بحر البلطيق خلال فترة النظر في طلب السويد للانضمام إلى الحلف

أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، أن "الناتو" قد يعزز وجوده العسكري في منطقة بحر البلطيق لضمان أمن السويد خلال فترة النظر في طلب محتمل للانضمام إلى الحلف.

وقال مقابلة مع قناة "SVT" التلفزيونية: "أنا مقتنع بأننا سنجد حلولا للاحتياجات الأمنية للسويد خلال الفترة الانتقالية من الوقت الذي تقدم فيه السويد لعضوية".

وأضاف: "يلتزم الناتو التزاما راسخا ليكون قادرا على ضمان أمن السويد.. لدينا طرق مختلفة للإشارة إلى ذلك، بما في ذلك من خلال تعزيز وجود قوات حلف شمال الأطلسي في منطقة السويد وبحر البلطيق".

وتابع: "عملية قبول السويد ستكون سريعة.. نريد أن تكتمل العملية بسرعة، وسيكون ذلك علامة واضحة على الإرادة السياسية لأخذ الاحتياجات الأمنية السويدية على محمل الجد".

من جهتها، أعلنت السويد أن "تقريرا للوضع في مجال السياسة الأمنية سيكون جاهزا خلال الأسبوع المقبل، وسيقرر حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم (SDRPS) انضمام البلاد إلى الناتو في 15 مايو".

ويؤيد العديد من الأعضاء البارزين في الحزب، بما في ذلك رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون، على خلفية الأزمة الأوكرانية، "التخلي عن سياسة عدم الانحياز والانضمام إلى الحلف في كتلة عسكرية".

المصدر: وزارة الدفاع الروسية + ار تي