الدفاع الروسية: إسقاط 3 مقاتلات أوكرانية وتدمير مراكز تجمع عسكرية أوكرانية

المدينة نيوز :- قالت الدفاع الروسية إن قواتها أسقطت 3 مقاتلات أوكرانية، 2 من طراز "ميغ 29" بمنطقة دونيتسك وأخرى من طراز"سو 25" بخاركوف، وتدمير مراكز ومستودعات عسكرية ومحطة رادار أمريكية الصنع.
وجاء في البيان اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في يومها الـ 75.
-دمرت صواريخ جوية عالية الدقة تابعة للقوات الجوية الروسية في الليل موقعين للقيادة الأوكرانية وبطارية أوكرانية من أنظمة إطلاق صواريخ غراد، و18 مركز تجمع عسكري بالقرب من ليسيتشانسك، ومحطة رادار أمريكية الصنع بمنطقة زلزتوي.
- بالقرب من آرتسيز في منطقة أوديسا، تدمير مروحيات أوكرانية باستخدام صواريخ مجنحة من طراز "أونيكس".
- استهدفت المقاتلات الروسية 52 مركز تجمع عسكري بالإضافة إلى مستودع للذخيرة بالقرب من غلوخوف.
- تدمير 4 منشآت أوكرانية من طراز "سميرتش" وقاذفة واحدة من طراز "إس 300" بالقرب من بوغودوخوف.
▪️ أثناء الليل، أسقطت الدفاعات الجوية الروسية 3 مقاتلات أوكرانية: 2 من طراز "ميغ 29" بمنطقة دونيتسك، وواحدة من طراز "سو 25" بمنطقة خاركوف
- تدمير 3 طائرات بدون طيار أوكرانية، بما في ذلك طائرتان من طراز بيرقدار-TB2، بالقرب من جزيرة زميني.
-في منطقتي إيزيوم وسنيجكوفكا، تم اعتراض ثلاث صواريخ من طراز "سميرتش".
مسؤول أوكراني: روسيا لديها طموحات إمبريالية مريضة
قال مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، الإثنين، إن الدوافع الروسية لمهاجمة أوكرانيا ناتجة عن "طموحات إمبريالية مريضة".
وأضاف بودولياك في تغريدة على تويتر: "دول الناتو (حلف شمال الأطلسي) لن تهاجم روسيا، وأوكرانيا لم تخطط لمهاجمة (شبه جزيرة) القرم".
وتابع: "الجيش الروسي يحتضر وهو لا يدافع عن وطنه بل يحاول احتلال دولة أخرى، ولم تكن هناك أسباب منطقية لهذه الحرب سوى الطموحات الإمبريالية المريضة".
وجاءت تصريحات بودولياك عقب كلمة أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في احتفالية بمناسبة عيد النصر الوطني، شدد خلالها على أن العملية العسكرية في أوكرانيا "رد ضروري وفي الوقت المناسب على السياسات الغربية".
واعتبر بوتين أيضا أن عمليته العسكرية في أوكرانيا هي "القرار الصائب الوحيد"، و"ضربة استباقية" ضد الغرب الذي كان يخطط - على حد قوله - لمهاجمة شبه جزيرة القرم.
وتحتفل موسكو، اليوم، بالذكرى السابعة والسبعين لانتصار القوات السوفيتية على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
المصدر: RT + الاناضول