حوارية حول الشباب والإعلام بمعان

المدينة نيوز :- نظمت مديرية شباب معان وبالتعاون مع مديرية ثقافة معان، وبدعم من برنامج "الشراكة من أجل الشباب"، اليوم الأربعاء في معان؛ جلسة حوارية تحت عنوان "الإعلام الشبابي مرآة الغد نحو الغد".
وشارك في الجلسة التي عقدت في مركز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي؛ ممثلو وسائل الإعلام الرسمية والأهلية، ونشطاء المراكز والأندية الشبابية التابعة لمديرية شباب معان، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في محافظة معان.
وتناولت الجلسة عددا من المحاور المتعلقة بالإعلام الوطني والمحلي مثل؛ واقع الإعلام الوطني والمحلي، وسبل تطوير أدواته ليكون داعما للشباب وحاملا للرسالة الوطنية الهادفة، ومرشدا للشباب للوصول إلى فرصهم، إلى جانب محور المتغيرات التي طرأت على الحالة الإعلامية خلال جائحة كورونا، وسبل تطوير أدوات الإعلام بما يحقق التكيف والتعامل مع تلك المتغيرات بما يخدم الوطن والمواطن.
كما تناولت الجلسة العلاقة بين المجتمع والإعلام، ورسم التصورات لإعلام وطني مستقبلي يسهم في تعزيز العملية التنموية ويتلاءم مع التطورات الحاصلة في الدولة ومؤسساتها في مئويتها الثانية.
وقال مدير شباب معان الدكتور مخلد المجالي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه الحوارية تأتي ضمن سلسلة البرامج والأنشطة التي تنفذها المديرية بالتشارك مع الجهات ذات العلاقة، والتي تهدف إلى تطوير الواقع الشبابي في محافظة معان والنهوض به من مختلف الجوانب، بما فيها الجانب الإعلامي، مؤكدا أهمية تعزيز العلاقة ما بين ممثلي وسائل الإعلام ومختلف الفئات الاجتماعية، وصولا إلى إعلام وطني يركز على القيم الأصيلة ويعظم المنجزات، وينقل الصورة الإيجابية التي تخدم مجتمعاتنا وتبث في نفوسها الأمل بمستقبل أفضل، إلى جانب آليات التعامل مع السلبيات بطرق علمية وبموضوعية تامة.
وأضاف أن الجلسة الحوارية تهدف إلى تعزيز استمرارية العمل الإعلامي الهادف والنهوض بأدواته بما يدعم الرسالة الوطنية وقيمها الرائدة، ووضع تصورات مستقبلية توضح شكل العلاقة بين الشباب ووسائل الإعلام ومجريات التفاعل مع كافة المعلومات والبيانات التي تتدفق عبر الشبكات الرقمية، مشيرا إلى أهمية رفع الوعي لدى تلك الفئة باعتبارها أكثر الفئات تفاعلا وتأثرا بما يتم نشره عبر وسائل الإعلام والتطبيقات الذكية ومواقع الشبكات الاجتماعية.
وناقش مدير ثقافة معان الدكتور يوسف الشمري دور الإعلام في دعم الحالة الثقافية تحديدا، والعملية التنموية بشكل عام، مؤكدا أن الإعلام الهادف والملتزم برسالة وطنية ذات مضامين إنسانية؛ يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ويعزز من التماسك المجتمعي، ويوفر مساحات آمنة للتعبير عن المطالب والاحتياجات والتوجهات لمختلف الفئات.
وتحدث رئيس اللجنة الشبابية في مركز الأميرة بسمة محمد كريشان حول سبل بناء الشراكات بين القطاعات الشبابية ووسائل الإعلام بمختلف أنماطها واختصاصاتها، مثلما ناقش أهمية دعم الإعلام المجتمعي الملتزم بقواعد المهنة، والذي يتناول قضايا المجتمع بمنظور تنموي هادف، لإيصال صوت الشباب والمرأة والفئات المحتاجة إلى أصحاب القرار.
--(بترا)