جامعة إربد الأهلية تشارك في المؤتمر العلمي التربية والتنمية المستدامة: الريادة والابتكار في جامعة اليرموك
المدينة نيوز :- بدعوة من كلية العلوم التربوية في جامعة اليرموك للمشاركة في المؤتمر العلمي الرابع عشر بعنوان "التربية والتنمية المستدامة: الريادة والابتكار".، والذي اقيم برعاية الأستاذ الدكتور إسلام مساد رئيس الجامعة، وبحضور نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وباحثون من مختلف الجامعات الأردنية والجامعات العربية، وعن جامعة إربد الأهلية فقد شارك الأستاذ الدكتور نشأت أبو حسونة عميد كلية العلوم التربوية، والدكتور مؤنس حمادنة، والدكتورة ورود الطعاني، والدكتورة فريال الخطيب، من كلية العلوم التربوية، الدكتور خالد عدنان بطاينة/ كلية العلوم الإدارية- قسم إدارة الأعمال، وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من طلبة جامعة اليرموك.
وقال الأستاذ الدكتور مساد راعي المؤتمر "إن انعقاد هذا المؤتمر النوعي والهام، يأتي كخطوة جادة لربط العلم والمعرفة بقضايا التنمية، وذلك ايمانًا من الجامعة، وإخلاصًا لرسالتها التي كرستها لخدمة أبنائها، وتحقيق ما يصبون إليه من تطلعات مستقبلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما وأن التنمية تلبي احتياجات الحاضر، وتهدف إلى الرقي بالوضع الإنساني نحو الرفاه والاستقرار والتطور، وأما الاستدامة فتطرح نموذجا للتفكير حول المستقبل في عصر اقتصاد المعرفة، والرقمنة والثورة الصناعية الرابعة وعصر استثمار الطاقات الإنسانية من أجل تحقيق رفاه الإنسان وكرامته في الحاضر والمستقبل، وشدد على ضرورة ربط التعليم بالتنمية وبناء الإنسان، وإدراج مبادئ الاستدامة في النظام التربوي، وتوفير بيئات تعليم وتعلم تفاعلية مرتكزة على الدارسين مما يتطلب الانتقال من النهج القائم على التعليم إلى النهج القائم على التعلم، لتغدو جامعاتنا ومعاهدنا مصانع للعقول المبدعة، والأيدي الماهرة.
وقال عميد الكلية – رئيس المؤتمر الدكتور نواف شطناوي، إن عقد هذا المؤتمر يأتي بعد أكثر من عام من جائحة كورونا العالميّة، وما أفرزته من تغييرات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة ألقتْ بظلالها على التعلم والتعليم عالميًا، بحيث شكّلت أكبر تهديد لمنجزات التنمية خلال العقدين الماضيين، وقال إن المؤتمر سيتناول العديد من المحاور أبرزها: المناهج في العصر الرقميّ، واستراتيجيات التدريس الإبداعيّة والموارد التعليميّة المفتوحة، وتطبيقات الذكاء الصناعيّ في التعليم والتعلم، ومهارات التفكير الرياديّ والإبداعيّ والإدارة في العصر الرقميّ وتكنولوجيا الأداء البشريّ، والتربية على المواطنة العالميّة، والصحة النفسيّة، والتعليم في زمن الأزمات، والتقويم في ظل التعلم والتعليم الإلكترونيّ، والتعليم الدامج والتصميم الشامل من أجل التعلم، وعلم النفس الإيجابيّ.