أردوغان: السويد وفنلندا لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية

المدينة نيوز :- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، إن السويد وفنلندا لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما للناتو في هذه المرحلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، عقب لقائهما في أنقرة.
وأكد الرئيس أردوغان أن السويد وفنلندا لا تبديان موقفا واضحا وصريحا ضد التنظيمات الإرهابية (تعليقا على طلبهما الانضمام للناتو).
وأضاف: "لا يمكننا في هذه المرحلة أن نقول "نعم" لانضمام الذين يفرضون عقوبات على تركيا إلى الناتو كمنظمة أمنية".
وحول الزيارة المزمعة لوفدين فنلندي وسويدي إلى أنقرة، قال الرئيس أردوغان إنه لا داعي لهذه الزيارة إن كان الهدف منها إقناع تركيا بقبول انضمام البلدين لحلف الناتو.
وبدوره قال وزير خارجية التشيك ان سعي السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو يكشف عن فشل سياسات بوتين العدوانية .
وكما رحب رئيس وزراء إسبانيا بإعلان السويد التقدم بطلب الانضمام إلى الناتو .
واضاف ان قرار السويد سيادي ومن شأنه تقوية الناتو في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل .
السويد تستضيف اجتماعا لـ "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي
استضافت السويد، التي تعرضت لانتقادات من قبل تركيا لدعمها تنظيمات إرهابية، اجتماعا نظمته أذرع تابعة لتنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، في الوقت الذي من المتوقع أن تتقدم فيه بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب ما تداولته مواقع إلكترونية مقربة من "ي ب ك/ بي كا كا"، الإثنين، نظم "مجلس سوريا الديمقراطية"، إحدى التشكيلات السياسية المزعومة للتنظيم الإرهابي، في 14 مايو/أيار الجاري "المنتدى التشاوري الثالث" في العاصمة ستوكهولم تحت رعاية وزارة الخارجية السويدية ومركز "أولوف بالمه".
وشارك في الاجتماع عبر الوسط الافتراضي عناصر من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" ومسؤولون من وزارة الخارجية الإيطالية والولايات المتحدة.
وناقش المشاركون "مقترحات لإنجاح اللامركزية" في المناطق التي يحتلها التنظيم الإرهابي في سوريا.
ولم ترد وزارة الخارجية السويدية على طلب تقدم به مراسل الأناضول لإبداء وجهة نظرها من الموضوع.
يذكر أن "المنتدى التشاوري الثاني" أقيم أيضا في ستوكهولم أبريل/نيسان الماضي.
وحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مسؤولين أتراك، تم تحذير السويد مرارا لعدم السماح لعقد مثل هذه الاجتماعات إلا أن السلطات السويدية لم تتخذ الخطوات اللازمة.
تجدر الإشارة إلى أن أنصار وممثلي التنظيم الإرهابي في السويد يمارسون أنشطتهم دون مواجهة أي عقبات.
الاناضول