وزير الدفاع الإيطالي يقلل من وقع هجوم قراصنة روس على مؤسسات ببلاده
المدينة نيوز :- قلل وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو غويريني، الجمعة، من وقع هجوم قراصنة سيبرانيين روس على مؤسسات ببلاده، لكنه أكد بالوقت ذاته أن "العتبة الأمنية عالية لدينا" في المجال السيبراني.
وجاء حديث الوزير في تصريح للصحفيين على هامش مراسم افتتاح ثكنة لقوات الدرك في فلورنسا، وذلك ردا على سؤال حول إعلان المجموعة الروسية Killnet مسؤوليتها عن هجوم إلكتروني ضد مواقع مؤسسية إيطالية.
وأضاف غويريني: "هذه المرة أيضا كان هناك اهتمام ورد الفعل كان سريعا ودقيقا للغاية، فالعتبة الأمنية عالية لدينا. ومع ذلك هذه مسألة مهمة لأنها تعطي للرأي العام إحساسا بمحاولات تدخل وزعزعة الاستقرار".
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن "هجمات القرصنة الالكترونية هي ظاهرة متواصلة إلى حد ما في جميع البلدان، ومع ذلك هناك اهتمام من بلدنا، أولا وقبل كل شيء، من خلال نشاط وكالة الأمن السيبراني ولكن بشكل عام أكثر من جميع الهياكل التي تتحمل مسؤولية إدارة أمن الشبكات".
وكانت إيطاليا قد أعلنت في منتصف العام الماضي إنشاء وكالة للأمن السيبراني مستقلة من الناحيتن التنظيمية والادارية.
ويكمن عمل الوكالة في التنسيق بين المؤسسات العامة المعنية بالأمن السيبراني على المستوى الوطني، وفي دعم تنفيذ الإجراءات المشتركة التي تهدف إلى ضمان الأمن السيبراني لبرامج تطوير أنظمة الرقمنة في البلاد وقطاع الإنتاج والادارة العامة.
نائب وزير خارجية إيطاليا: لدينا خطة سلام لأوكرانيا
قال نائب وزير خارجية إيطاليا مانليو دي ستيفانو، إن رئيسه المباشر- وزير الخارجية لويجي دي مايو، قدم خطة سلام لأوكرانيا إلى الأمم المتحدة .
وذكر أن الخطة تتطلب مشاركة مختلف البلدان والمنظمات، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة نفسها.
ووفقا له، من الواضح للجميع أن حل الأزمة في أوكرانيا "لا يمكن أن يتم إلا من خلال إجراءات دبلوماسية حاسمة، ولكنها يجب أن تكون منسقة ومشتركة على المستوى الدولي".
وتابع نائب الوزير: "على أساس هذا الفهم بالذات، قام الوزير لويجي دي مايو، بالتعاون الوثيق مع الحكومة، بصياغة خطة السلام، التي عرضت في نيويورك في محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش".
يوم أمس، كتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" أن وزير الخارجية الإيطالي قدم خطة سلام من أربع نقاط لأوكرانيا إلى الأمم المتحدة، وهي تتضمن وقف إطلاق النار، وحياد أوكرانيا، وتوفير ضمانات سياسية دولية تتعلق بعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ووضع اتفاقية ثنائية بين كييف وموسكو بشأن القضايا الإقليمية، ولا سيما بشأن المناطق المتنازع عليها في شبه جزيرة القرم ودونباس، فضلا عن توقيع اتفاقية جديدة متعددة الأطراف بشأن إعادة تنظيم الموازنات الدولية، بدءا بالعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا.
كتيبة آزوف: تلقينا أمرًا من كييف بإلقاء السلاح
أعلن قائد كتيبة آزوف الأوكرانية الذي لا يزال متحصّنًا مع عدد غير معلوم من الجنود في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول، الجمعة أنهم تلقوا أمرا من كييف بإلقاء الأسلحة "لإنقاذ حياة" العسكريين، في وقت تكثّف موسكو ضغطها على دونباس التي حولتها إلى "جحيم"، بحسب كييف.
وقال القائد دينيس بروكوبينكو الذي يربط ذراعه اليمنى، في فيديو عبر تلغرام من مكان يبدو أنه ملجأ تحت الأرض، إن "القيادة العسكرية العليا أعطت أمرا بإنقاذ حياة الجنود ... والتوقف عن الدفاع عن المدينة".
بعد عملية إجلاء مدنيين ثمّ مئات الجنود الأوكرانيين أصبحوا بحكم الأمر الواقع أسرى لدى الروس، أشار بروكوبينكو إلى أن "العملية مستمرة" لإجلاء جثث عسكريين.
وكتيبة آزوف هي وحدة نخبة أسسها قوميون أوكرانيون وشاركت في الدفاع عن مصنع آزوفستال خصوصًا إلى جانب وحدة من مشاة البحرية.
وكان المجمع الصناعي الضخم مع دهاليز تحت الأرض حفرت في الحقبة السوفياتية، آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية المطلة على بحر آزوف والتي تعرّضت لقصف روسي مركز.
في وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن 1908 جنود أوكرانيين متحصّنين في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا منذ الاثنين و"جعلوا أنفسهم أسرى" لدى القوات الروسية.
وسبق أن نشرت موسكو صورًا تُظهر مجموعات رجال يرتدون زيا قتاليا، بعضهم على عكازات وبعضهم مضمّد، يخرجون من المصنع، بعد معركة طويلة أصبحت رمزًا للمقاومة الأوكرانية للغزو الروسي.
بحسب كييف، دُمّر 90 في المئة من هذه المدينة وقُتِل فيها ما لا يقل عن 20 ألف شخص.
ولم تتحدث كييف عن استسلام في آزوفستال.
باتروشيف: الناتو يحاول دراسة نظام حماية المنشآت الإلكترونية الروسية المهمة
أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيقولاي باتروشيف، أن الناتو يستخدم المعلومات الإلكترونية والكمبيوتر للحصول على بيانات حول كيفية حماية روسيا للبنية التحتية الحيوية للمعلومات.
وقال عقب اجتماع لمجلس الأمن، والذي ترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "حلف شمال الأطلسي يحاول الحصول على معلومات حول كيفية استخدام روسيا لنظام حماية البنى التحتية الحيوية للمعلومات"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن في الاجتماع وافق على مسودة "أسس سياسة الدولة في مجال أمن البنية التحتية للمعلومات الحيوية".
وأوضح أن "عناصر البنية التحتية للمعلومات الحيوية هي أنظمة معلومات للوكالات الحكومية، ومؤسسات المجمع الصناعي العسكري، ومؤسسات الرعاية الصحية، والنقل، والاتصالات، والقطاع الائتماني والمالي، والطاقة، والوقود، والمحطات النووية، والصواريخ والفضاء، والتعدين، والصناعات المعدنية والكيميائية".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال ترؤسه لاجتماع المجلس، أن روسيا تتعرض لـ"حرب في المجال السيبراني" منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وقال: "سنبحث اليوم مجموعة من المسائل المتعلقة بحماية المنظومات المعلوماتية وشركات الاتصال وضمان استمرارية عملها بشكل واثق والإجراءات الرامية للتصدي للمخاطر الخارجية في هذا المجال".
وشدد الرئيس على أن "هذه المسألة تحظى بأهمية قصوى بالنسبة لسيادة روسيا وأمنها واقتصادها والإدارة العامة والاستقرار الاجتماعي في البلاد".
سفيرة بريطانيا في واشنطن: أعتقد أنّ بإمكان دول الخليج أن تساعد في حل أزمة نقص الوقود بأوروبا
ذكرت السفيرة البريطانية لدى الولايات المتحدة الأميركية في واشنطن كارين بيرس، "أنني أعتقد أنّ بإمكان دول الخليج، أن تساعد في حل أزمة نقص الوقود بأوروبا".
وما تزال الدول الغربية تسعى لاستبدال امدادات الطاقة الروسية، نظرًا للعقوبات التي تفرضها على روسيا، على خلفية العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، منذ 24 شباط الماضي، والمسترّة، بعد أن أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بناء على طلب مساعدة من سلطتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين عن أوكرانيا، لـ"صدّ هجمات القوات الأوكرانية".
وبدورها أكدت سفيرة ألمانيا لدى الولايات المتحدة، أنها "يجب أن نحد من اعتمادنا على الوقود الأحفوري الروسي بأسرع ما يمكن"، مشيرة إلى "اننا بصدد مناقشة فرض حظر على النفط الروسي واتخاذ خيارات أخرى".
المصدر: وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء + "نوفوستي"