تقرير: لابيد يجري مفاوضات مع القائمة المشتركة بدون علم رئيس الوزراء الإسرائيلي
المدينة نيوز :- أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن وزير الخارجية يائير لابيد، يجري مفاوضات مكثفة مع القائمة المشتركة وعضو الكنيست أحمد الطيبي، لتمويل طرق بلدات عربية، مقابل التعاون في الكنيست.
وأوضح موقع "كان" أنه على خلفية أزمة الائتلاف في الحكومة الاسرائيلية، يجري رئيس حزب "يش عتيد"، يائير لابيد، هذه المفاوضات، دون إبلاغ رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، حولها وبشأن تفاصيلها.
وبحسب الإعلام العبري، تدير المفاوضات نعمة شولتس، نائبة المدير العام لمكتب نائب رئيس الوزراء، التي تعمل مع وزارة النقل ووزارة المالية للموافقة على الطلب، حيث يطالب الطيبي بمبلغ 200 مليون شيكل للمشروع.
وأوضح مكتب لابيد في رده قائلا: "تعمل الحكومة الإسرائيلية حاليا على إعادة تأهيل البنية التحتية التي تم إهمالها في جميع أنحاء البلاد..هذه هي وظيفتنا، وعلى عكس الحكومات السابقة، نقوم بتنفيذها أيضا".
فيما رد مكتب الطيبي قائلا: "عضو الكنيست الطيبي ورؤساء السلطات رفعوا هذا المطلب في لجنة المالية..أرسل الطيبي طلبا لوزيرة النقل ميخائيلي منذ فترة طويلة.. لا علاقة لها بالائتلاف والمعارضة..كان ذلك قبل أسابيع قليلة، حتى قبل أزمة التحالف".
هذا وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، بأن يائير لابيد سليتقي مع عضو الكنيست، غيداء ريناوي زعبي، من ميرتس، قي حين تمت الإشارة إلى أنه من المتوقع أن تطرح ريناوي زعبي مطالب اقتصادية تخص المجتمع العربي، بينها توسيع المستشفى الإنجليزي في الناصرة، ودفع التمثيل العربي في ديوان الموظفين قدما كشرط لبقائها في الائتلاف.
هذا واحتج نشطاء ميرتس خارج منزل الزعبي الليلة الماضية، للمطالبة بعدم إسقاطها الحكومة مع يافطات كتب عليها "لا تعيدي نتنياهو وبن غفير الى الحكم"، بينما رأى محللون سياسيون أنها "لن تسقط الحكومة"، علما بأنها قد قالت عند تفجر الأزمة "إن البديل أسوا".
وكانت غيداء ريناوي زعبي، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "ميرتس"، قد أعلنت انشقاقها عن الائتلاف وسحب ترشيحها لأي تعيين مستقبلي، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية باتت تعتمد على أقلية 59 نائبا.
المصدر: "I24" + "مكان"
