الكرملين: عسكرة أوروبا لن تساعد في تعزيز أمن واستقرار القارة

المدينة نيوز :- أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وعلى الرغم من منصبه، فإنه ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عسكرة أوروبا أمر لن يساعد في تعزيز أمن القارة واستقرارها.
وقال بيسكوف للصحفيين معلقا على تصريحات بوريل التي قال فيها إن الوضع الحالي في مجال الأمن على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يدل على ضرورة إنشاء قوات مسلحة أوروبية: "في المجمل، نحن نعلم أن السيد بوريل ليس داعما لحل المشكلات بالطريقة الدبلوماسية، على الرغم من منصبه. إنه يظهر دائما ميلا لأساليب القوة".
وتابع بيسكوف: "الحديث هنا عن فكرة العسكرة. وفكرة ضخ مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا. هذا كله لن يساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية".
هذا وتستمر منذ يوم 24 فبراير/شباط الماضي، العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا؛ والتي حددت موسكو أهدافها بالقضاء على عسكرة أوكرانيا وعلى التوجهات النازية في هذه الدولة.
وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
واعتبارًا من يوم 25 مارس/آذار المنصرم، أكملت القوات المسلحة المهام الرئيسية للمرحلة الأولى، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية لأوكرانيا، علماً بأن الهدف الرئيسي للعملية كما أعلنته وزارة الدفاع الروسية هو تحرير إقليم دونباس.
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن العملية العسكرية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
الخارجية الروسية: لا نستبعد مناقشة مسألة تبادل الأسرى من "آزوفستال"
لم يستبعد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، احتمال بحث مسألة تبادل الأسرى الروس مقابل الجنود الأوكرانيين من مصنع "آزوفستال"، إذا كان ذلك لا يتعارض مع المنطق.
وصرح رودنكو للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كانت إمكانية تبادل الأسرى الروس بالأوكرانيين من مصنع "آزوفستال" تجري مناقشتها الآن: "هذا ليس من اختصاصي، لكن ربما تتم مناقشة هذا في مكان ما".
وأجاب ردا على سؤال بتوضيح ما إذا كان يعترف بإمكانية مناقشة هذا الموضوع: "أعترف بأي احتمال لا يتعارض مع المنطق".
المصدر: نوفوستي + سبوتنيك