تحت مرأى الاحتلال .. الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد خطف المستوطنين للأطفال

المدينة نيوز :- استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاثنين، الهجوم الوحشي الذي شنه نحو 20 مستوطنًا على بلدة قصرة جنوب نابلس مساء أمس، حيث نكّلوا باثنين من أبناء البلدة وحاولوا اختطاف ثالث تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحملّت الخارجية الفلسطينية في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية “الكاملة والمباشرة” عما يحدث من اعتداءات واقتحامات للبلدات والقرى والمدن والمخيمات الفلسطينية.
ودعت الخارجية المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة إلى سرعة توثيق هذه الجرائم تمهيدًا لرفعها إلى الجهات الأممية المختصة وإلى كافة الدول، بما يعزز من المطالبات الفلسطينية بوضع منظمات المستوطنين ومليشياتهم على قوائم الإرهاب ومنع عناصرها من دخول الدول.
وشدد البيان على أن اعتداءات المستوطنين تتم تحت مسمع ومرأى وحماية الحكومة الإسرائيلية التي تسهّل لهم عمليات الاعتداء وتوفر لانتهاكاتهم وجرائمهم الغطاء القانوني والسياسي.
وجاء ذلك في أعقاب اختطاف مستوطن من مستوطنة (يتسهار) الطالب عبد الرحيم يوسف كوكس من أمام مدرسته في قرية عوريف جنوب نابلس في 15 مايو/ أيار الجاري.
وكانت مؤسسات الأسرى قد أعلنت أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي نحو 1228 فلسطينيا من بينهم 165 طفلا و11 من النساء والفتيات وهي أعلى نسبة لحالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري.
وفي السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًّا لاقتحامات المستوطنين ما عدا يومي الجمعة والسبت، عبر مجموعات في فترتين صباحية ومسائية بحماية سلطات الاحتلال في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.
المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل + وكالات