بايدن: ندعم الحكومة اليمنية ووقف شامل لإطلاق النار

المدينة نيوز :- تلقى رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الاثنين، برقية من الرئيس الأميركي جو بايدن، هنأه فيها بمناسبة العيد الوطني الثاني والثلاثين للجمهورية اليمنية والمصادف أمس الأحد.
وفي معرض رسالته، شدد بايدن على دعم بلاده لإنهاء الصراع في اليمن، مشدداً على ترحيبه بالهدنة الحالية، وفقاً لما نقلت وكالة الأنباء اليمنية.
كما جدد تأييد بلاده لتطلعات الشعب اليمني.
كذلك تعهّد بمواصلة العمل مع الحكومة اليمنية لتثبيت الهدنة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار يتبعه اتفاق سياسي، على حد تعبيره.
وقف الانقلاب
وكان العليمي قد أثنى على مساعي المبعوثين الأممي والأميركي، والأسرة الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، ووقف الانقلاب الحوثي.
كما شدد في خطاب عشية العيد الوطني، على ضرورة تنفيذ كافة بنود الهدنة، وفي مقدمتها فتح معابر تعز والمدن الأخرى، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الضغط لدفع الميليشيا الحوثية نحو استكمال إجراءات تبادل الأسرى والمحتجزين والمخفيين قسراً، وصرف رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى ميناء الحديدة، وإنهاء حرب الخدمات التي يديرها الانقلابيون ضد الشعب اليمني.
كذلك أكد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمواصلة دعم الجهود الأممية، من أجل تمديد الهدنة الإنسانية، مجدداً في الأثناء التمسك بالمبادرة السعودية، باعتبارها أساساً عادلاً لعملية سلمية شاملة.
هدنة أممية في اليمن
يشار إلى أنه في 1 أبريل/نيسان الماضي، رعت الأمم المتحدة اتفاق هدنة بين الحكومة وميليشيا الحوثي، لكن الأخيرة أخلّت بالتزاماتها، بما في ذلك رفع حصارها المفروض على محافظة تعز
وفيما تقترب الهدنة من نهايتها، تسعى الأمم المتحدة إلى تحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، من أجل الشروع في إحياء مسار الحوار السياسي المتوقف عملياً منذ التوقيع على اتفاق السويد الخاص بالحديدة في العام 2018.
دعوة أممية لحل مشكلة خزان صافر النفطي
حث الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، الدول على تقديم المزيد من الدعم المالي لخطة تشغيلية منسقة من قبل الأمم المتحدة لمواجهة خطر حدوث تسرب نفطي كبير من خزان صافر، الراسي قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد مؤتمر لاهاي لجمع التبرعات الذي تعهد فيه المانحون بتقديم 33 مليون دولار من التمويل الإضافي.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال ليم في بيان، اليوم الاثنين: "في مواجهة كارثة بيئية وشيكة، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمنعها، يجب أن نتحرك الآن، لقد حان الوقت، المخاطر كبيرة" وأشار إلى أن "خطة التخفيف من المخاطر عن طريق نقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة تحتاج إلى موارد مالية".
ويتوفر الآن 40 مليون دولار لإنجاز العملية، ويشمل هذا المبلغ الأموال التي تم التعهد بها سابقاً. فيما ترسو الناقلة صافر العائمة المتدهورة قبالة الساحل اليمني، وتحتوي على حوالي مليون برميل من النفط، ويمكن أن تتفكك أو تنفجر في أي وقت.
--(بترا) + العربية